الدفعة الثالثة.. إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إطلاق سراح 14 مواطنا إسرائيليا و3 أجانب، كانوا مختطفين في قطاع غزة، في اليوم الثالث من اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أنه "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر، فإن المختطفين ومن بينهم 14 مواطنًا إسرائيليًا و3 أجانب نقلوا إليه".
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية أن 39 فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم، الأحد، من السجون الإسرائيلية.
وقالت حركة حماس، المصنفة إرهابية، الأحد، إنها سلمت 13 رهينة إسرائيلية وثلاثة تايلانديين وروسيا واحدا (يحمل كذلك الجنسية الإسرائيلية) إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس، قد أعلنت في وقت سابق الأحد، عن الإفراج عن سراح رهينة روسية "تقديرا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".
وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ونقلوا إلى داخل قطاع غزة.
ويقبع في السجون الإسرائيلية قرابة 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفق أرقام نادي الأسير الفلسطيني.
بموجب شروط اتفاق الهدنة المؤقت الذي بدأ الجمعة ويستمر أربعة أيام، ستطلق حماس سراح 50 إسرائيليا احتجزتهم رهائن في السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها.
وسبق أن سلّمت حركة حماس يومي الجمعة والسبت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 معتقلا فلسطينيا. وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.
كما أطلقت حماس على مدى اليومين الماضيين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجا في الاتفاق، بحسب "فرانس برس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة يوم الأحد في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اعلان
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.
Related غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أمميةالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعمحذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةفي السياق نفسه، أعلن "مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" التابع لوزارة الدفاع، عبر منشور على منصة "إكس" اليوم الإثنين، أن أكثر من 120 شاحنة مساعدات تم تسلمها الأحد، وجرى توزيعها من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
ولكن على الأرض، لا يبدو أن هذه الإجراءات نجحت حتى الآن في الحد من الأزمة الإنسانية، التي وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها "في مرحلة غير مسبوقة من التدهور". فقد أكد البرنامج أن ثلث سكان غزة يعيشون بلا طعام لأيام متواصلة، بينما يهدد الموت جراء سوء التغذية الحاد نحو 90 ألف طفل وامرأة.
وتفاقم المأساة ما يُعرف محليًا بـ"مصائد الموت"، حيث تُستهدف التجمعات المدنية عند نقاط توزيع المساعدات بالقصف، ما يزيد من معاناة السكان الذين يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.
بالتوازي، تواجه إسرائيل موجة انتقادات دولية متصاعدة بسبب حجم الكارثة الإنسانية، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، دون مؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية قريبة.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 59,800 شخص، وأصابت أكثر من 144,800 آخرين منذ بدء الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة