نجم الزمالك السابق: نحتاج إلى مهاجم مثل أجوجو.. وغير مقتنع بـ سامسون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال كريم ذكري، نجم دفاع الزمالك والمصري البورسعيدي السابق، إن كلمة السر في فوز الزمالك على أبو سليم الليبي في أولى لقاءات الفريقين بدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية؛ هو نجاح الدفاع، ومن خلفه محمد عواد، في الحفاظ على نظافة الشباك، وهو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة.
وأضاف ذكري ، مع الإذاعي محمد بدر، عبر ميكرفون إذاعة الشباب والرياضة، أن دفاع الزمالك تحسن بنسبة 90 فى المائة مع معتمد جمال، ولم تستقبل شباكه أهدافا، عكس ما كان يحدث في عصر المدير الفني السابق للفريق خوان كارلوس أوسوريو.
وأوضح محلل ملعب اف ام ، أن فريق الزمالك تميز بالصبر ولم يندفع لاعبوه للهجوم فى ظل تأخر الهدف، وهو ما ساعد على تحقيق الفوز بهدف نظيف.
وأشار إلى أن المدافعين تمركزوا بشكل سليم حيث شارك كل فى مركزه دون فلسفة زائدة تكلف الزمالك أهدافا لا داعي لها، مهما كان اسم وحجم المنافس، لافتا إلى أن فريقا مثل أرتا سولار الجيبوتي هز شباك الزمالك 3 مرات.
وأكد نجم دفاع الزمالك والمصري البورسعيدي السابق أن التغييرات التي أجراها معتمد جمال ،المدير الفني لفريق الزمالك، ساهمت في تحسن الأداء وزيادة الفعالية الهجومية خاصة بعد مشاركة سامسون ومن بعده ناصر منسي .
وواصل ذكري: سامسون كان له دور فى الحصول على الضربة الركنية التى جاء منها الهدف الذى سجله يوسف أوباما.
وقال ذكري، أنه غير مقتنع بتواجد سامسون أكينيولا، ضمن صفوف الزمالك، مشيرا إلى ليس كل لاعب قادر على ارتداء قميص الزمالك خاصة إذا كان أجنبيا ويحصل على مستحقاته بالدولار.
وزاد ذكري، أن الزمالك سبق له التعاقد مع مهاجم بحجم الراحل جونيور أجوجو، الذى كان يلعب ضمن منتخب غانا، وقادم من الدوري الإنجليزي، مطالبا أن تكون هناك لجنة فنية تحدد احتياجات الفريق، ويكون التعاقد على مستوى الزمالك، خاصة أن المهاجم فى الفرق الكبري يجب أن يتميز بمواصفات خاصة، وقدرة على هز الشباك في أصعب الظروف، على اعتبار أن معظم الفرق التي يواجهها الزمالك تعتمد على التكتل الدفاعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
#سواليف
أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.
وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة
وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ
وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر
وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.