وصلت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، إلى قطاع غزة أمس، ضمن وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية إضافية للشعب الفلسطيني.
ووقفت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، على عمليات تدفق المساعدات الإنسانية القطرية من معبر رفح إلى القطاع، في ظل الهدنة الإنسانية السارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


وتعد زيارة سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية إلى قطاع غزة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وشملت المساعدات الإضافية، التي حملت على متن خمس طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، 144 طنا عبارة عن مواد إغاثية من بينها 1000 خيمة ليصبح عدد الخيام المقدمة من دولة قطر 2000 خيمة، ومواد غذائية أساسية كالدقيق والأرز، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف مقدمة من وزارة الصحة العامة والصندوق كانت قد وصلت أمس إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 21 طائرة بإجمالي 723 طنا.
وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
وأكدت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» استعداد دولة قطر الكامل لإرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن وتيرة المساعدات الحالية من الدول المختلفة لا تفي بالاحتياجات في ظل الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
كما أشارت سعادتها، إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، معربة عن أملها في زيادة وتيرة دخول المساعدات لإغاثة كافة مناطق القطاع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الخارجية قطاع غزة مساعدات قطرية

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

 

واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق وقف النار في غزة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء إسبانيا السابق
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • تعيينات جديدة بوزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج والمبادرات الرئاسية
  • وزيرة التخطيط تصل العاصمة الألبانية تيرانا لرئاسة اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • الأونروا تحذر: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات مباشرة لغزة وسط أوضاع شتوية صعبة
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة