نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ورشة عمل، تحت عنوان «إدارة الضغوط لأولياء الأمور في حالات السيلياك»، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، بهدف نشر الوعي بسبل التعامل مع المرض، وفي إطار حرص الجمعية على الوعي النفسي لكافة فئات المجتمع.
حضر الورشة السيدة رجاء السليمي - مدير البرامج والانشطة الاعلامية لجمعية اصدقاء الصحة النفسية وياك، وعدد من أمهات الأطفال المصابات بالسيلياك.


ويعتبر السيلياك مرضا مناعيا، يتحسس مرضاه من بروتين الجلوتين. فعندما يتناول شخص مصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على الجلوتين يتضرر جدار المعدة “الأمعاء”، عندها لا يستطيع الجسم امتصاص الغذاء مما يؤدي لإصابة الجسم بسوء امتصاص الغذاء وأمراض أخرى.
وقد تناولت الورشة التي استمرت على مدار ساعتين، وقدمها الدكتور عبدالرحمن العبدالله، مفهوم الضغوط وتأثيرها على حياة الأطفال وأولياء الأمور، وفهم الضغوط النفسية التي يواجهها أولياء الأمور للأطفال المصابين بالسيلياك، إضافة إلى تأثيرها على الصحة العامة والعلاقات الأسرية، واستراتيجيات التعامل مع الضغوط، فضلا عن تناول سبل تعزيز الصحة النفسية لأولياء الأمور وتعزيز القدرة على التحمل والتكيف.


وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»: الجمعية حريصة على الوصول لكافة فئات المجتمع، والتعريف بمختلف الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المواطنون والمقيمون، فهدف الجمعية يظل رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف، لذا فنحن في «وياك» حريصون على التعاون مع كافة المؤسسات في الدولة.
وتقدم القحطاني بالشكر للجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، وما بذلته من جهود في التوعية بالمرض، إضافة إلى حرصها على دعوة عدد كبير من أولياء الأمور لحضور هذه الورشة، وهو ما يُأمل أن ينعكس على حياة الكثير من الأسر التي يعاني أي من أبنائها من هذا المرض.
وتهدف الورشة إلى توعية أولياء الأمور حول التحديات التي تواجههم في التعامل مع الضغوط المرتبطة بالسيلياك وتأثيرها على حياتهم، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات العملية للتعامل مع الضغوط النفسية بطرق صحية وفعالة، إضافة إلى تقديم استراتيجيات وأدوات للتحكم في الضغوط والتخفيف من تأثيرها، وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية لأولياء الأمور وتعزيز العلاقات الأسرية الإيجابية.
وقالت الأستاذة موزة البوعينين - مديرة الجمعية القطرية لتوعية بالسيلياك: نتقدم بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» على جهودها في رفع الوعي بالصحة النفسية لدى كافة فئات المجتمع، ولدى منتسبي الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، خاصةً أن المرض قد يتسبب في ضغوط نفسية لدى أولياء الأمور، ويحتاجون إلى معرفة وافية بسبل التعامل مع الضغوط.
وقالت السيدة رجاء السليمي – مدير البرامج والأنشطة الإعلامية: تعاوننا مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك يأتي في إطار حرصنا على التوعية النفسية للجميع، وكذلك أبوابنا مفتوحة لكافة مؤسسات الدولة، من أجل تحقيق هذا الهدف السامي، فالنهوض بالصحة النفسية لكل فرد في المجتمع من شأنه أن يحقق نجاحات في كافة المجالات، وليس الجانب الصحي فحسب.
وأضافت: الأمهات يتأثرن بمرض أطفالهم، ويعانون مع الطفل غير المتقبل للمرض، ويقعن دائماً بين الخيارات المختلفة المتعلقة بالطعام الأنسب للأطفال وما يطلبه الصغار من أطعمة، وتأثير المرض على الطفل بين زملائه في الدراسة، وما قد يسبب من ضغوط نفسية يجب على أولياء الأمور التعامل معها، وهذا ما حرصت الورشة على أن تتطرق له، وأن تعرف أولياء الأمور على سبل التعامل معها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وياك إدارة الضغوط الجمعیة القطریة الضغوط النفسیة الصحة النفسیة أولیاء الأمور التعامل مع مع الضغوط

إقرأ أيضاً:

دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية

توصلت دراسة جيولوجية حديثة إلى أن شبه الجزيرة الإيبيرية (التي تضم إسبانيا والبرتغال) تدور ببطء في اتجاه عقارب الساعة نتيجة التفاعل بين صفيحتي أوراسيا وأفريقيا التكتونيتين.

يوضح الباحث الرئيسي، أسيير ماداريتا من جامعة الباسك، هذه الظاهرة بقوله: "كل عام تتحرك صفائح أوراسيا وأفريقيا نحو بعضها البعض بمعدل 4-6 ملم. الحد الفاصل بين الصفائح حول المحيط الأطلسي والجزائر واضح جدًا، بينما في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية يكون الحد أكثر ضبابية وتعقيدًا."

كيف تحدث الحركة؟

في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، تُظهر البيانات الجديدة من الأقمار الصناعية والرصد الزلزالي أن الضغوط الناتجة عن تصادم الصفائح لا تتوزع بالتساوي.

ويشرح ماداريتا دور "قوس جبل طارق" الحاسم في هذه العملية: "في شرق مضيق جبل طارق، تمتص قشرة القوس التشوه الناتج عن تصادم الصفائح، مما يمنع نقل الضغوط إلى إيبيريا. أما غرب المضيق، فيحدث التصادم المباشر.. ونعتقد أن ذلك قد يؤثر على الضغوط المرسلة إلى جنوب غرب إيبيريا، بدفع شبه الجزيرة من الجنوب الغربي وجعلها تدور باتجاه عقارب الساعة."

Related باحثون يابانيون يطوّرون نظامًا ذكياً للتنبؤ بالزلازلبعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخبعيداً عن حدود الصفائح التكتونية.. علماء يكشفون سر النشاط البركاني في المحيطات الأهمية العملية للبحث

تكمن أهمية هذه النتائج في تطبيقاتها العملية لتقييم المخاطر الزلزالية. كما يبين ماداريتا فائدة البيانات الجديدة: "مع البيانات الجديدة يمكننا تحديد مكان الصدوع النشطة، وفهم نوعية الطيات والصدوع، وحركة هذه الصدوع، وأنواع الزلازل التي قد تسببها وحجمها المحتمل."

وفي هذا السياق، يعمل فريقه على تطوير قاعدة بيانات للصدوع النشطة، حيث يشير إلى أن "على الرغم من عملنا المكثف، هناك مجالات تحتاج لمزيد من الدراسة، مثل غرب قوس جبل طارق.. لإجراء أعمال جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة."

تحدي البيانات في الرصد الجيولوجي

يذكر الباحث التحدي الكامن في القياسات الجيولوجية، قائلاً: "البيانات القديمة لا تعكس سوى نافذة صغيرة على التطور الجيولوجي، إذ تعود بيانات الزلازل الدقيقة إلى عام 1980، وبيانات الأقمار الصناعية الدقيقة إلى عام 1999، بينما تُقاس التغيرات الجيوديناميكية بالملايين من السنين." ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن الرصد المستمر يعزز دقة النماذج المستقبلية لفهم حركة الأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • مناشدة عاجلة من مستشار الرئيس للصحة لأولياء الأمور والمدارس.. الطالب المصاب بالبرد ميروحش المدرسة وميتخصملوش
  • جامعة حفر الباطن تحتفي باليوم العالمي للتطوع
  • مستشار الرئيس للصحة يوجه مناشدة لأولياء الأمور وإدارات المدارس بسبب الإنفلونزا
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية