إقالة ضابطين في جيش الاحتلال بسبب انسحابهما من معركة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن إقالة ضابطين في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب انسحاب سريتهما من إحدى المعارك شمال قطاع غزة خلال عمليات التوغل البري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابطين انسحبا مع سريتهما من معركة برية في قطاع غزة بعد تعرضها لكمين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعدم تلقيها أي دعم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة العبرية عن أحد ضباط اللواء في جيش الاحتلال اعترافه بأن السرية أرسلت في مهمة بطريقة سيئة بعد أن قامت بنشاط آخر مطول في قطاع غزة دون راحة، ما تسبب في نتائج غاية في الصعوبة أفضت إلى تراجع الكتيبة واستبدال الضابطين اللذين كانا يقودانها وسط القتال.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال أقر بأن "الاستعداد للمهمة كان سيئا، ما تسبب في نشوء أزمة ثقة، ولكن تم التعامل معها بشكل صحيح وتم تعلم الدروس على جميع المستويات"، بحسب زعمه.
وبحسب شهادة جنود من جيش الاحتلال، فإن السرية التي اضطرت للانسحاب دخلت منطقة محاصرة ما جعلها تحت مرمى نيران المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة العبرية نقلا عن مسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال أنه "بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها، فقد تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من الكتيبة في مكانه".
وكان جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة في الآليات والأرواح خلال عمليات التوغل البري في قطاع غزة قبل اضطرار حكومته للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية عبر وسطاء، ما أسفر عن إعلان هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية صفقات تبادل الأسرى بين الجانبين وفقا لشروط التهدئة التي توصل إليها الطرفان عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية مصرية وأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الإسرائيلي غزة المقاومة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة فی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إشادات فلسطينية بالدور المصري لرفع مُعاناة أهل غزة
سيّرت السلطات المصرية، اليوم السبت، قوافل مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، تضمنت مئات الشاحنات التي تعمل على نقل العائدين إلى شمال القطاع وإيصال الإمدادات الإغاثية للسكان.
وأفاد مراسل شبكة القاهرة الإخبارية بأن اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة قدمت أكثر من 500 ألف طرد غذائي، فيما جابت قافلات المساعدات شارع الرشيد الساحلي في مشهد إنساني واسع.
وأشاد سكان غزة بالدور المصري في دعمهم، مؤكدين تقديرهم لموقف القاهرة الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، وجهودها المستمرة في تسهيل إدخال المساعدات وتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
اقتحم مستوطنون مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيين، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم
و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.
وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة.