مصدر بـ«القوى العاملة»: حصر 350 عاملا للاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد مصدر حكومي، أن وزارة العمل تسعى بكل جهد لزيادة عدد المستفيدين من صرف منحة العمالة غير المنتظمة وقيمتها 1000 جنيه، التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو الماضي، خلال احتفالية عيد العمال الأخيرة، ولاقت صدى واسعا بين قطاع كبير من المواطنين.
صرف منحة العمالة غير المنتظمة بعد انتهاء عمليات الحصروأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ« الوطن»، أن توجيهات حسن شحاتة وزير القوى العاملة لمديري مديريات العمل بشأن منحة العمالة غير المنتظمة، تركزت على استمرار حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة، بهدف زيادة عدد المستفيدين والمستحقين لها، لافتا إلى أنّ إجمالي عدد العمالة غير المنتظمة المسجلة رسميا في دفاتر وزارة العمل، يبلغ حوالي 2 مليون و600 ألف عامل غير منتظم.
وأوضح المصدر أن مديريات العمل، قامت حتى الآن بحصر 350 ألفا من العمالة غير المنتظمة سيتم تنقيتهم وفحص أوراقهم، ليتم إضافتهم إلى العمالة غير المنتظمة الرسمية، ليصبح عدد العمالة غير المنتظمة المرشحة للاستفادة من منحة الرئيس إلى 2 مليون و950 ألفا.
منحة العمالة غير المنتظمة لغير المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعيةولفت المصدر إلى أن العمالة غير المنتظمة، للذين لم يسبق لهم الاستفادة من برامج الحماية الاجتماعية مثل معاشات التضامن الاجتماعي، ومعاشات تكافل وكرامة، هم من يستحقون صرف1000 جنيه منحة العمالة غير المنتظمة، ولذلك تقوم حاليا مديريات العمل في المحافظات بتجديد المستحقين، وفرز العمالة غير المنتظمة.
ولفت المصدر إلى أن وزارة العمل تبذل قصارى جهدها، للانتهاء من إجراءات تقنين صندوق رعاية العمالة غير المنتظمة الذي وجه به الرئيس، تمهيدا لتقديمه إلى مجلس النواب للموافقة عليه، موضحا أن بداية العام المقبل 2024، ستكون بشرى خير للعمالة غير المنتظمة للاستفادة من مزايا هذا الصندوق الذي سيوفر الرعاية الكاملة لهذه الفئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة العمالة غير المنتظمة صرف منحة العمالة غير المنتظمة منحة العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية