الإتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب بشبوة يدشن المرحلة الأولى من مشروع محطة وقود الصيادين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) عبدالله جاحب
بعد جهود مضنية وكبيرة وجبارة بذلها الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب بمحافظة شبوة ، في سبيل رفع المعاناة والمشاقة ، وتخفيف حدة العبء المادي ، على كاهل الصيادين في اقتناء المشتقات النفطية وتوصيلها إليهم بالشكل الصحيح والمطلوب والذي يناسب مردودهم المادي ، بعيداً عن الأزمات وجشع التجار.
هاهو اليوم الحلم يتحول إلى حقيقة على الواقع الملموس بفضل تلك الجهود المبذولة من الاتحاد السمكي لصيادي الجنوب بشبوة ، التي تذكر فتشكر ، من خلال البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة وقود الصيادين في مدينة عين بامعبد الساحلية في مديرية رضوم في محافظة شبوة .
المشروع يتكون من عدد من المراحل، وتم اليوم البدء في المرحلة الأولى من مشروع ( المحطة ) ، ووضع لمسات البداية فيه وفقاً لمخطط هندسي يناسب الطبيعة الجغرافية للأرض التي يقع عليها المشروع ، وبمعايير هندسية ومعمارية على طراز عالي الجودة والمستوى وذات نوعية حديثة.
الجدير بالذكر أن المشروع ينفذه مكتب زاهر الخرماء للمقاولات العامة في جميع المراحل وبإشراف مباشر من الاتحاد السمكي لصيادي الجنوب بمحافظة شبوة.
تلك الخطوة الجبارة لاقت استحسان بين أوساط شريحة الصيادين في المناطق الساحلية بمديرية رضوم في محافظة شبوة ، وعبروا عن عظيم شكرهم وتقديرهم للاتحاد السمكي لصيادي الجنوب بشبوة ، لما يقوم به من جهود كبيرة وجبارة تلامس رفع المعاناة عنهم على أرض الواقع منذ لوهلة الاولى من تأسيسه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السمکی لصیادی الجنوب
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.