القصير يتابع سير العمل فى منظومة الحجر الزراعي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع مفتشي ومهندسي الإدارة المركزية للحجر الزراعي وذلك لمتابعة ملفات العمل في منظومة الصادرات الزراعية المصرية
خلال الاجتماع أشاد "القصير" بالحجر الزراعي المصري وبالدور الذي يقوم به والإنجازات الهامة التي حققتها مصر في مجال الصادرات الزراعية المصرية، والوصول الى أرقام غير مسبوقة، فضلا عن دور الحجر الزراعي المصري في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، من خلال عدد من الإجراءات الهامة للصحة النباتية، وعمليات الفحص للمنتجات، ومنظومة التكويد.
وأكد القصير أهمية الحفاظ على تلك الإنجازات، والعمل على تنميتها، فضلا عن ضرورة التكامل والتنسيق الدائم والمستمر مع المعامل والمعاهد المعنية، بما يسهم في الحفاظ على اسم صادرات مصر بالخارج، والمكاسب التي حققتها.
ووجه وزير الزراعة بسرعة الانتهاء من منظومة التحول الرقمي لتسهيل إجراءات المصدرين والمستوردين كما وجه بضرورة متابعة كل الشائعات أو ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول الصادرات الزراعية المصرية والرد عليها فورا لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام المحلي والأجنبي، كما وجه بالعمل على فتح أسواق جديدة أمام منتجاتنا بالتعاون مع اتحاد المجلس المصري للحاصلات الزراعية والتمثيل التجارى المصرى والسفارات المصرية في الخارج للحفاظ على مكانة مصر في هذا المجال وكذلك إدخال سلع جديدة في منظومة الصادرات لدعم الاحتياطى القومي بالنقد الأجنبي، مشيرا إلى أن صادراتنا حاليا تغزو معظم أسواق دول العالم نظرا لجودتها العالية .
وفي نهاية الاجتماع استمع القصير الى آراء ومقترحات العاملين بالحجر من أجل تطوير آليات العمل بالإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الحجر الزراعي التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض السيد وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه السيد الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.