رئيس "البارالمبية الوطنية": ننتظر تأهل 10 لاعبين إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد رئيس "البارالمبية الوطنية"، محمد فاضل الهاملي، أن اللجنة تأمل في تأهل 10 لاعبين ولاعبات على الأقل إلى أولمبياد باريس 2024، خاصة بعد النتائج الإيجابية والإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الأخيرة بالصين.
ضمن 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن مشاركتهم في "باريس 2024" بتحقيق أرقام التأهل المطلوبة، في ألعاب القوى والرماية والدراجات، وهم عبدالله سلطان العرياني، سيف النعيمي، عائشة الشامسي، عائشة المهيري، عبيد الدهماني في الرماية، محمد القايد في ألعاب القوى، إضافة لمقعد محجوز للدراجات.
وقال الهاملي: "الإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بهانغتشو تحفز على مواصلة المسيرة والمضي قدماً نحو دورة الألعاب "باريس 2024".
وأوضح: "تحقيق 11 ميدالية ملونة في هانغتشو إنجاز كبير، خاصة أن الإمارات نجحت في أن تكون الدولة العربية الأولى في الترتيب بالدورة الآسيوية، وما تحقق كان نتيجة جهد وعمل وتدريبات طويلة، وفي نفس الوقت فإن الإعداد لباريس يتطلب مضاعفة الجهد والبرامج والمعسكرات، لأننا نأمل في تأهل مزيد من اللاعبين.
وأشار إلى تأهل 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن آملا أن يرتفع العدد إلى 10 على الأقل، ولا تزال الفرصة قائمة الفترة المقبلة من خلال مجموعة من البطولات الدولية المؤهلة، خاصة في ألعاب القوى ورفع الأثقال.
وأكد أن اللجنة البارالمبية، وبفضل دعم القيادة الحكيمة، لا تدخر جهداً في اختيار الأبطال وتوفير البرامج الرياضية ومعسكرات الإعداد والبطولات التي تساعد على تحقيق الاهداف المنشودة، ولا ينقصنا سوى إقرار موضوع التفرغ الرياضي الذي يمكن أن يسهم كثيراً في استمرار علاقة اللاعبين بممارسة النشاط لأطول فترة ممكنة”.
وشدد الهاملي على أن أندية "أصحاب الهمم" في الدولة مطالبة بضخ دماء جديدة في عروقها، من أجل تقديم أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تحقيق إنجازات للدولة في المحافل الخارجية.
وأعرب عن تطلعه لمشاهدة لاعبين جدد ينضمون إلى رياضة "أصحاب الهمم" الفترة المقبلة معتبراً أن هذه مهمة الأندية المنتشرة في الدولة، سعياً للحفاظ على الإنجازات التي تحققت على مدار الأعوام الطويلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط