رئيس ألمانيا يتجول في مستوطنات غلاف غزة ويتبرع بـ 7 ملايين يورو للاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، أن البرلمان الألماني سيحول مبلغ 7 ملايين يورو لإعادة بناء معرض مستوطنة باري العام في منطقة مستوطنات غلاف غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الرئيس الألماني شتاينماير، بصحبة رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج في مستوطنة باري التي وقعت فيخا اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حركة حماس خلال هجوم "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق، وعد شتاينماير، بدعم بلاده الثابت لإسرائيل.
وخلال مؤتمر صحفي مع هرتسوج، قال شتاينماير: "تضامننا قائم مع إسرائيل، وهو ليس لإسرائيل كضحية للإرهاب بل إن تضامننا قائم أيضا لإسرائيل التي تدافع عن نفسها والتي تحارب تهديدا وجوديا".
وتابع شتاينماير أن إسرائيل لم تتعرض قط لجرح عميق كالذي تعرضت له في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن إسرائيل تحارب من أجل وجودها.
وأردف: "إسرائيل لها كل الحق في أن تدافع عن نفسها وتأمين وجودها. لا ينبغي أبدا لمنظمة حماس الإرهابية أن تحقق هدفها ألا وهو محو إسرائيل، لا ينبغي لها أبدا أن تحقق هذا الهدف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني البرلمان الألماني مستوطنات غلاف غزة إسرائيل ألمانيا وإسرائيل الرئيس الألماني في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.