أعلن الرئيس الألماني،  فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، أن البرلمان الألماني سيحول مبلغ 7 ملايين يورو لإعادة بناء معرض مستوطنة باري العام في منطقة مستوطنات غلاف غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

جاء ذلك خلال جولة قام بها الرئيس الألماني شتاينماير، بصحبة رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج في مستوطنة باري التي وقعت فيخا اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حركة حماس خلال هجوم "طوفان الأقصى".

وفي وقت سابق، وعد شتاينماير، بدعم بلاده الثابت لإسرائيل.

وخلال مؤتمر صحفي مع هرتسوج، قال شتاينماير: "تضامننا قائم مع إسرائيل، وهو ليس لإسرائيل كضحية للإرهاب بل إن تضامننا قائم أيضا لإسرائيل التي تدافع عن نفسها والتي تحارب تهديدا وجوديا".

وتابع شتاينماير أن إسرائيل لم تتعرض قط لجرح عميق كالذي تعرضت له في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن إسرائيل تحارب من أجل وجودها.

وأردف: "إسرائيل لها كل الحق في أن تدافع عن نفسها وتأمين وجودها. لا ينبغي أبدا لمنظمة حماس الإرهابية أن تحقق هدفها ألا وهو محو إسرائيل، لا ينبغي لها أبدا أن تحقق هذا الهدف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني البرلمان الألماني مستوطنات غلاف غزة إسرائيل ألمانيا وإسرائيل الرئيس الألماني في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.

وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.

وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.

ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.

يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.

مقالات مشابهة

  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزة
  • ألمانيا تُحذّر إسرائيل من تغيير في "ممارساتها السياسية" بسبب غزة
  • وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
  • وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
  • إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة