حقق مسلسل "زينهم" بطولة الفنان أحمد داود، نجاحًا كبيرًا بعد عرض أول حلقاته وتصدر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عرضت الحلقة السادسة أمس الأحد، وشهدت الحلقة أحداث جديدة لذلك نستعرض أبرزها في السطور التالية:
 

عودة أحمد داود لممارسة عمله في المشرحة 

 

في الحلقة السادسة من مسلسل "زينهم"  يعود أحمد داود لمزاولة عمله بعد أن تم وقفه عن العمل بسبب إختفاء جثة "نانسي"، حيث تم العثور على الجثة بالقرب من المشرحة، وقام زينهم "أحمد داود" بمصارحة والدته بحقيقة عمله في مصلحة الطب الشرعي، بعد أن أخفى عنها إنه يعمل طبيب شرعي.

أحمد داود يبحث عن الجاني الذي تسبب في مصرع والده 
 


كما نجح كريم قاسم في كشف جثة الطفلة وهذا  ما شكره عليه والدته الطفلة الذي جسده الفنان وليد فواز، وضمن أحداث الحلقة كشف أحمد داود  لزميله كريم قاسم حقيقة ملف والده محمد أبو داود القاضي الذي  توفي في مصرع غامض منذ 20 عام، وأنه مازال يبحث عن الجاني  ويبحث عن السائق الخاص لوالده يدعى " عيد " وهو من يعلم الحقيقة.

 

وفي ختام الحلقة تظهر جثة " عيد " الذي كان يبحث عنه أحمد داود طوال السنوات الماضية بعد اختفاءه ليفك لغز وفاة والده ومن الجاني.

صناع مسلسل "زينهم" 

مسلسل "زينهم" من إخراج يحي إسماعيل وتأليف محمد سليمان عبد الملك وإنتاج شركة أورما استديوز للمنتج تامر مرتضى، وبطولة أحمد داود، كريم قاسم، سلمى أبو ضيف، هناء الشوربجي،  محمد أبو داود. 


أحمد داود يقدم برنامج الكونتينر 

وعرض لأحمد داود، مؤخرًا برنامج " الكونتينر" على قناة On tv واستعرض خلاله الثورة الصناعية التي أحدثتها مصر في الخمس سنوات الماضية، وزار مصانع مصر في مختلف المحافظات ليرصد تطور صناعات النسيج، الصناعات الدوائية، الصناعات الغذائية، صناعة الآلومنيوم وغيرها.

أحمد داود يصور فيلم “أولاد رزق” الجزء الثالث 

 

كما بدأ النجم أحمد داود في تصوير المشاهد الخارجية من الجزء الثالث للفيلم المنتظر أولاد رزق ويستعد داود لتقديم فيلم سينمائي جديد بعنوان سارة وعلي والفيلم بطولة ثنائية بين أحمد داود ومنه شلبي، من إنتاج شركة سي سينما وتأليف وإخراج هبه يسري. يأتي ذلك بعد تصدر فيلمه يوم ١٣ شباك التذاكر طوال فترة عرضه في السينمات ليحصد إيرادات اقتربت من ٣٣ مليون جنيهًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل زينهم احمد داود اولاد رزق الفنان كريم قاسم مسلسل زينهم الحلقة 6 أحمد داود

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • ناصر منسي يشارك متابعيه صورة مع والدته من صلاة العيد
  • ريم أحمد: التزام محمد صبحي بيخلى الفنان اللى معاه غصب عنه ملتزم
  • تعرف على إيرادات فيلم "ريستارت" في ليلة العيد
  • تقديرا لمسيرته الفنية.. تكريم أحمد حلمي فى الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • «أول ليالي العيد».. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يعود لتصدر التريند
  • مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يحتفي بالنجم أحمد حلمي في دورته السادسة
  • «هيموتوك يا غبي اهرب».. محمد أنور يحتفل بعيد الأضحى على طريقته
  • بهذه الطريقه.. أحمد العوضى يحتفل بالعيد مع أهل منطقته فى عين شمس
  • أكثر من 2.5 مليون.. إيرادات فيلم "ريستارت" لـ تامر حسني
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً