طرقت مصر أبواب مؤسسات مالية دولية لجمع قرض بنحو 2.7 مليار دولار لتمويل عدد من مشروعات النقل، قبل أن توافق شركتان صينيتان على توفير قرض بـ250 مليون دولار، لقطار مصر الكهربائي.

ونقلت صحيفة "المال" الاقتصادية (محلية)، الإثنين، عن مصادر القول إن قائمة المؤسسات الدولية التي قامت وزارة النقل بالتفاوض مع بعضها بالفعل بداية من النصف الثاني من العام الحالي، تضم "جى بى مورغان"، ووكالة ائتمان الصادرات الإيطالية "SACE "، والبنك الإسلامي للتنمية و"دويتشه بنك"، و"كيه إف دبليو" الألماني.

وأشارت المصادر، إلى أن القرض الذي سيكون بفائدة ميسرة سيخصص لاستكمال بناء وتشييد الخطين الثاني والثالث من شبكة القطارات الكهربائية السريعة بين "مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة ومحافظة أسوان جنوب مصر"، و" مدينة الغردقة مروراً بمدن ومحافظات سفاجا وقنا والأقصر"، بأطوال تصل إلى 1315 كيلومتراً.

يأتي ذلك في وقت قال مسؤولون حكوميون لموقع "اقتصاد الشرق"، إن شركتي "أفيك إنتل" ومجموعة "هندسة الجسور" الصينيتين، ستوفران قرضا ميسرا من بنوك ومؤسسات دولية بقيمة 250 مليون دولار، لصالح الهيئة القومية للأنفاق المصرية، لتمويل المرحلة الرابعة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف.

جاء حديث المسؤولين، بعد أن وقعت الحكومة المصرية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اتفاقية مع الشركتين الصينيتين لتنفيذ أعمال التصميم والتوريد والإنشاء للمرحلة الرابعة بمشروع القطار الكهربائي، الذي يمتد من مدينة العبور الجديدة، وحتى مدينة العاشر من رمضان (شرق القاهرة) بطول 16 كيلو متراً.

أحد المسؤولين، قال إن القرض الجديد "سيتم توجيهه لسداد تكاليف الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإشارات، والاتصالات، والتحكم المركزي، فيما ستتولى هيئة الأنفاق تكاليف الأعمال المدنية والتي تضم المحطات والمسار، وقبل نهاية العام المالي الجاري ستكون انتهت من تحديد إجمالي تلك الأعمال بدقة".

اقرأ أيضاً

لماذا وقعت مصر اتفاقية مبادلة ديون مع الصين؟

وكانت مصادر كشفت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، عن موافقة "بنك التصدير والاستيراد" (إكزيم) الصيني على توفير قرض جديد بقيمة 400 مليون دولار للحكومة المصرية من أجل تمويل أعمال المرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف.

والقطار الكهربائي الخفيف يُعد أحد المشروعات التي عملت الحكومة منذ عام 2014 على تنفيذها لربط قلب القاهرة بالمجتمعات العمرانية والصناعية المقامة بمناطق شرق العاصمة، لكن تأخر افتتاح أولى محطاته حتى العام الماضي، والتي دُشنت بعد الحصول على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من "إكزيم" الصيني نفسه في 2019.

كما تعاقدت الوزارة امع شركة "تيبسا" الإسبانية بشأن تنفيذ الأعمال الاستشارية لمشروع امتداد خط المترو من محطة المرج حتى شبين القناطر بطول 19 كيلومتراً.

كذلك تتفاوض مصر مع البنك الدولي على قرض جديد لتمويل مشاريع تتعلق بالمشروعات الصغيرة ونظام العدالة في العام المالي المقبل 2024/ 2025.

وبخلاف برنامجي التمويل، فإن البنك الدولي يدرس تمويل 7 مشروعات في مصر بنحو 1.5 مليار دولار خلال العام المالي الحالي 2023/ 2024.

وتعاني مصر من أزمة شحّ دولار متفاقمة دفعتها إلى تخفيض عملتها ثلاث مرات في الفترة من مارس/ آذار 2022 إلى يناير/ كانون الثاني 2023، ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه الفعلية من 15.70 إلى 50.50 جنيهاً للدولار في السوق الموازية، مقابل نحو 30.95 في السوق الرسمية.

وسجل الدين الخارجي لمصر 164.7 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بنحو 165.3 مليار دولار بنهاية مارس/آذار من العام الجاري، بتراجع بلغت قيمته 634 مليون دولار خلال 3 أشهر.

اقرأ أيضاً

مع تراكم الديون وندرة المياه.. دعم الحكومة لخبز المصريين في مهب الريح

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصري ديون ديون مصر النقل المصرية القطار السريع ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم

دبي: «الخليج»


في إطار الجهود المستمرة لترسيخ مكانة دبي وجهةً للطلبة المتميّزين من مختلف أنحاء العالم، ومقراً لأفضل المؤسسات الأكاديمية الدولية، كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن افتتاح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة في دبي العام الدراسي المقبل 2025-2026. وتشمل قائمة فروع الجامعات الدولية الجديدة: المعهد الهندي للإدارة في أحمد أباد، الذي يقدم برنامج ماجستير في إدارة الأعمال ويحتل المرتبة 27 عالمياً وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 حسب التخصص، بالإضافة إلى كل من الجامعة الأمريكية في بيروت، المُصنّفة في المرتبة 237 عالمياً في التصنيف ذاته، وكلية فقيه للعلوم الطبية.


يأتي ذلك في حين تشهد دبي اهتماماً متزايداً من العديد من الجامعات الدولية المرموقة لافتتاح فروع لها في الإمارة، حيث تجري حالياً دراسة ومناقشة بعض هذه الطلبات، في حين ينتظر عدد منها الموافقة النهائية.

رؤية مستقبلية

 


وقال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «يعكس مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية، والمُعتمد من قِبل المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المكانة الدولية للإمارة في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لجعل دبي في مقدمة الوجهات العالمية المثالية للطلبة ومؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة».


وأضاف داوود: «يواكب استقطاب أفضل الجامعات العالمية، لتوفير فرص التعليم عالي الجودة ضمن التخصصات الأكثر طلباً في القطاعات الاستراتيجية، المستهدفات الطموحة لخطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية التعليم في دبي 2033 التي تمثّل رؤية تحوّلية لمنظومة التعليم في الإمارة، بهدف تعزيز تنافسية خريجي دبي إقليمياً ودولياً، ومضاعفة السياحة التعليمية الوافدة إلى دبي بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2033، إلى جانب دمج الجيل الإماراتي الصاعد في سوق العمل والقطاعات الواعدة، والمساهمة في مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.»

سمعة دولية


وسجّلت مؤسسات التعليم العالي المُرخّصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زيادة غير مسبوقة في معدل التحاق طلبتها بنسبة بلغت 20% خلال العام الأكاديمي 2024-2025، حيث بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي المرخّصة 41 جامعة، من بينها 37 فرعاً لجامعات دولية، تستقطب ما مجموعه 42,026 طالباً وطالبة، يدرسون في نحو 706 برامج أكاديمية متنوعة، تهدف جميعها إلى إعداد المتعلمين وتمكينهم بمهارات المستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية التعليم في الإمارة 2033.

 


ومن بين هذه الجامعات، تُصنَّف الجامعتان الأم لاثنتين من فروعها في دبي ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026، حيث تحتل جامعة مانشستر - دبي المرتبة 35 عالمياً، فيما تحتل جامعة برمنجهام - دبي المرتبة 76، كما تُصنّف الجامعتان الأم لكل من جامعة كيرتن - دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، في المرتبتين 183 و184 على التوالي.


بالإضافة إلى ذلك، تحتضن دبي ثلاثة فروع لجامعات دولية أخرى مُصنَّفة ضمن أفضل 300 جامعة عالمياً وفق التصنيف ذاته.

تخصصات رائدة


وبحسب تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 وفق التخصص، فقد حلّت العديد من مؤسسات التعليم العالي التي افتتحت فروع لها في دبي ضمن الأفضل عالمياً في تخصص إدارة الأعمال، ومن بينها: كلية لندن للأعمال التي حلَّت في المرتبة السابعة عالمياً، والكلية العليا للتجارة في باريس في المرتبة 54، وجامعة لويس في المرتبة 67، كما يُصنَّف معهد مارانجوني، الذي يُعدّ من أبرز المعاهد المتخصصة في برامج التعليم العالي في مجال التصميم، ضمن الفئة من 51 إلى 100 في تخصص الفنون والتصميم.

خيارات متنوعة


وسيوفّر مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية بيئة تعليمية متطورة تمتاز بمزيج من التعليم العابر للحدود والبرامج الوطنية التي تستثمر في التعليم والبحث العلمي والتعاون الدولي بين مختلف القطاعات الاقتصادية، مع استهداف أن يُشكّل الطلبة الدوليون 50% من إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في الإمارة بحلول عام 2033، وتحقيق 5.6 مليار درهم كمساهمة مباشرة لقطاع التعليم العالي في الناتج المحلي الإجمالي، وجعل دبي ضمن أفضل 10 مدن عالمية للدراسة الجامعية.

مقالات مشابهة

  • تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
  • "ماليش بديل" تستحوذ على التريند الثاني عبر "يوتيوب "بأكثر من نصف مليون مشاهدة
  • والي الخرطوم: عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها من داخل مقارها بالولاية يعتبر من المؤشرات المهمة
  • الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بقيمة 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
  • الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بـ 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
  • خبر غير سار للمقيمين في تركيا.. زيادات تطرق أبواب الإيجارات في يوليو
  • برلماني: خفض الدين هدف استراتيجي.. ومبادلة الديون بالاستثمار خطوة ذكية تحتاج لإدارة دقيقة
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في تداولات جلسة نهاية الأسبوع ورأس المال السوقي يربح 12 مليار جنيه
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات.. البورصة المصرية تربح 12 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم الأربعاء
  • دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم