أمريكيون يهود يدعمون أهالي غزة.. ماذا حدث على جسر مانهاتن؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دمار كبير وخسائر عدة تعرض لها قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي في 7 أكتوبر الماضي، ما جعل قلوب العالم تتعاطف مع أهالي القطاع بأشكال مختلفة، سواء من خلال رسم لوحات فنية تصف المأساة التي يعيشون بها، أو مسيرات تضامنية في مختلف دول العالم.
وعلى الرغم من تطبيق الهدنة الإنسانية التي قد يكون موعد انتهائها اليوم، إلا أن المسيرات التضامنية لوقف إطلاق النار على أهالي غزة، لا زالت مستمرة، إذ تظاهر مجموعة من اليهود في وقفة تضامنية دعما لغزة، على جسر مانهاتن في نيويورك، احتجاجًا على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة، وارتدوا ملابس سوداء وقبعات، وهتفوا: «نيويورك تقول لا للحرب»، كما علقوا لافتة دونوا عليها «دعوا غزة تعيش».
مدة المظاهرات في أمريكااستمرت المظاهرة لمدة 4 ساعات تقريبًا، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتظاهر فيها المواطنون في أمريكا لدعم أهالي غزة، إذ هاجموا من قبل، مبنى الكابيتول ومحطة جراند سنترال وتمثال الحرية.
وتضامن الشعب الأمريكي أيضًا من قبل، مع غزة في مسيرات ضخمة للتعبير عن جرائم الاحتلال الإسرئيلي في القطاع، إذ ارتدى الأشخاص أقنعة ودفعوا أمامهم كراسي متحركة تحمل على متنها فساتين زفاف ملطخة بالدماء، تجسد الفتيات اللاتي استشهدن قبل حفل زفافهن بأيام، وأيضًا مجسمات أطفال لا تظهر ملامحهم من الدماء، للتعبير عن قتل الأطفال في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالي غزة الشعب الفلسطيني مظاهرات أمريكا التضامن مع غزة الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا
رام الله - صفا دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى توحيد الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة والهيئات الأممية ذات العلاقة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ارتفعت منذ السابع من أكتوبر 2023. وأكدت الشبكة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات اليومية في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والإغلاقات اليومية وتصاعد اعتداءات المستوطنين، تمثل تهديدًا لحياة المدنيين وحقوق شعبنا. ودعت إلى تحرك دولي عاجل لمعاقبة الاحتلال وتفعيل القانون الدولي وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يحقق العدالة الانتقالية والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، من ضمنها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. وأشارت إلى أن غياب العدالة، وإفلات المجرمين من العقاب يمثل تشجيعا لمواصلة ارتكاب الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والأعمال الشنيعة الأخرى التي تمارسها حكومة الاحتلال في السجون والمعتقلات أو بحق الصحفيين والصحفيات، وهي تهديد مباشر لحياتهم وليس فقط لعملهم المهني. وأكدت أن كل أشكال العنف والممارسات تتطلب تحركًا دوليًا واسعًا من أجل تأمين معاقبة الاحتلال وعزله دوليًا، وتفعيل الادوات القانونية لإنفاذ القانون الدولي، وحماية شعبنا تحت الاحتلال بما يحقق العدالة وصولًا لتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.