ماما نجوى ومن يملك السحاب؟.. عالم تاني تتجول فيه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أيوه عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولاً بالأخبار في لمح البصر، أيوه فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل إنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".
ولاد الأبـالـسـة!!
بسبب دعمها للفلسطينيين ونشرها صور الانتهاكات الصهيونية في غزة، تعرضت الممثلة المكسيكية "ميليسيا باريرا" للطرد من فريق عمل الجزء الجديد من سلسلة أفلام الرعب "Scream".
وقّعت "ميليسيا" على عريضة تطالب الرئيس الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة، ضمن مجموعة ممثلين عالميين، وتواصل شركات الإنتاج في "هوليوود" ملاحقة كل من يهاجم الاحتلال، وآخرهم الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون.
مـامـا نـجـوى
انهالت حملات الدعم للفنانة نجوى إبراهيم، بعد تصريحاتها حول مرضها الأخير، والشائعات التي طاردتها.
ماما نجوى، إعلامية قديرة عملت في التليفزيون منذ بداياته، وقدمت شخصية "بقلظ"، لها برامج ناجحة منها: "اخترنا لك، فكر ثواني واكسب دقايق، عصافير الجنة"، وترأست قناة النيل للطفل والأسرة، وشاركت كممثلة بالعديد من الأفلام، أشهرها: الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، فجر اﻹسلام، حتى آخر العمر.
حتى أنت يا بــروتـس؟!
جملة شكسبير الشهيرة التي أنطقها على لسان "يوليوس قيصر"، حين خانه أقرب أصدقائه، استوحاها نشطاء حملات مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، لإضافة أحد أنواع الشاي "الوطنية" إلى قائمة المقاطعة، بسبب استغلالها أزمة مقاطعة الشاي المنافس لها، وقيامها برفع الأسعار "4" مرات، خلال العام الحالي، ليصبح سعر "باكو الشاي المصري" ثلاثة أضعاف المستورد!!
اليـوم السـادس
رغم مرور "37" سنة على عرضه، تصدر التريند فيلم "اليوم السادس"، الذي يتناول وباء الكوليرا، بعد انتشار تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي الوباء في السودان، وتعرض أكثر من "3" ملايين شخص، للإصابة بخطر العدوى، خاصة في ولايات القضارف والخرطوم والجزيرة.
رئـيـس الفـيفـا.. روبـوت!!
يتداول عشاق الساحرة المستديرة، أخبار احتمالية خوض "روبوت امرأة" تدعى "هوب سوني" لانتخابات رئاسة الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا"، ضد رئيسه الحالي "جياني إنفانتينو"!
"هوب سوني" أنشئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها لفهم اللعبة وسياساتها، وأطلقت حملتها الانتخابية الافتراضية ببيان أعلنت فيه انتهاء مائة عام من "كراهية النساء"، لتكون كرة القدم لعبة للجميع، بحسب البيان.
هـروب شـاكـيـرا!!
النجمة العالمية شاكيرا، أفلتت من قضاء عقوبة السجن، بتصالحها في اللحظات الأخيرة مع النيابة العامة في برشلونة، ودفعها غرامة "7" ملايين يورو، وهو الحكم المخفف بدلاً من سجنها "3" سنوات، كما دفعت "17" ملايين يورو لتسوية ملفها الضريبي.
تهمة التهرب الضريبي بإسبانيا، طاردت عددًا من نجوم الكرة: ميسي، رونالدو، وصديق "شاكيرا" السابق، جيرارد بيكيه.
مَـن يمـلك "السحـاب"؟!!
يتابع مراقبون، خطوات استرالية لتطوير تقنيات التحكم في الغيوم لـ"جعلها تمطر"، أو "الاستمطار"، وزيادة تساقط الثلوج في أماكن محددة، بـ"نثر" جسيمات "أيوديد الفضة" في السحب بالصواريخ أو الطائرات، وهو ما يعرف بـ"تلقيح السحاب".
وكانت الصين، قد أعلنت في وقت سابق، أنها بحلول عام 2025، ستمتلك نظامًا متطورًا لـ"تعديل الطقس"، في تجسيد واقعي لأحداث فيلم "حملة فريزر"، لهشام ماجد وشيكو!!
ويطالب خبراء، بالإسراع في صياغة قوانين دولية لتحديد "ملكية السحاب"، بعد اتهام مسؤول إيراني للكيان الصهيوني، في 2018، بـ"سرقة السحب الإيرانية"، لتبقى أزمة "تنقلات السحاب" عبر القارات، وصعوبة تحديد "ملكيتها"، وسط تزايد فكرة "الصراع على الموارد المائية" بين الدول الكبرى!!!
ديناصورات في الفضاء!!
دراسة طريفة، نشرتها مجلة العلوم الفلكية البريطانية، ترجح وجود "ديناصورات" على ظهر كواكب أخرى، بعيدة عن الأرض، يمكن رصدها بـ"تلسكوبات متطورة" لاكتشاف مركبات كيميائية، وتحليل نسب الأكسجين على الكواكب، كمؤشر لوجود تلك الحيوانات العملاقة.
غـسيـل مـش ولا بُـدّ!!
امتلأت أروقة العالم الثاني، بتفاصيل قضية غسيل أموال "حريمي" قامت به "امرأتان" من محافظتي البحيرة والدقهلية، بمبالغ تعدت "50" مليون جنيه، حصيلة أنشطة غير مشروعة، كالنصب والاحتيال، لتبدو الملايين كأنها نتاج كيانات مشروعة، مثل شراء وحدات سكنية ومحلات تجارية وسيارات.
نـيكـول مـالهـا؟
عشاق هوليوود، أبدوا قلقهم على النجمة نيكول كيدمان، بعد ظهورها في حفل توزيع جوائز "CMA" الأخير، وقد فقدت الكثير من وزنها لدرجة "بروز عظامها"، وزعم البعض أن رغبة النجمة (56 سنة) في الظهور أقل سنًّا، كان دافعًا لفقدان وزنها!!
خـلّي بالـك مـن "جـيوبـك"!!
انتشرت تحذيرات طبية من زيادة التهابات "الجيوب الأنفية"، خلال الأيام المقبلة، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية مثل ارتداء "الماسك" لدى الخروج في الأجواء الباردة، خاصة الطلاب في الصباح الباكر، وتجنب التعرض للأتربة والدخان، مع الحرص على نظافة المنازل والسجاد و"البطاطين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع شاكيرا عالم تاني فوق السحاب نجوى إبراهيم
إقرأ أيضاً:
هاندا أرتشيل تتصدر تريند جوجل بعد ظهور مؤثّر في مقابلة أنس بوخش: "أنا متعبة... لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة"
تربّعت النجمة التركية هاندا أرتشيل على عرش تريند جوجل ومواقع التواصل، بعدما أطلّت بحديث مؤثر وصريح في برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش، لتفاجئ جمهورها بجانب مختلف تمامًا عن صورتها المعتادة: لا فساتين فخمة، لا عدسات كاميرا، بل روح منهكة تبوح... وقلب مفتوح على مصراعيه.
في لقاء وُصف بأنه الأكثر صدقًا وشفافية في مسيرتها، كشفت هاندا أنها لم تعد تعرف من تكون فعلًا. تلك الشابة التي كانت في يومٍ ما تملك إجابة حاسمة على سؤال "من أنا؟"، أصبحت اليوم تبحث عن ذاتها وسط ضجيج الشهرة، ومرارة الفقد، وضغط الأضواء. قالتها بصوت منخفض لكنه واصل صداه إلى قلوب الآلاف: "من أنا؟ لا أعلم بعد."
"صوت أمي لم يغادرني أبدًا"
وفي لحظة مؤثرة، استرجعت هاندا وجع رحيل والدتها، ذاك الفقد الذي مزق عالمها الخاص، وقالت باكية: "صوت أمي ما زال في أذني… لم يغادرني أبدًا." تحدثت عن كيف تزامنت خسارتها مع موجة من الانتقادات القاسية، التي لم تترك لها مجالًا للحزن بهدوء. الناس – كما عبّرت – كانوا قساة، ولم يراعوا هشاشتها في تلك الفترة: "اختاروا وقتًا غير مناسب للقضاء عليّ."
"مفي، ضوء صغير في قلب عائلتنا"
وعن ابنة شقيقتها الصغيرة "مافي" التي واجهت مؤخرًا أزمة صحية حادة، كشفت هاندا أنّ الطفلة التي كانت رمزًا للفرح تحولت إلى أمل مجروح، لكن العائلة تمسكت بها كطوق نجاة وسط بحر الخوف والقلق. اليوم، وبعد أن جاءت نتائج الفحوصات سلبية، قالت هاندا إن ما حدث كان "هدية ربانية"، والفرح الذي يعيشه الجميع اليوم له طعم مختلف.
الحب، الأمان، والعيون التي تفهمك
لم تتردّد هاندا في الحديث عن علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي، فوصفتها بكلمات هادئة وعميقة: "أشعر بالأمان. هناك حب حقيقي بيننا، وهذا كل ما أحتاجه." وبعيدًا عن الأضواء الصاخبة لعناوين الصحف، تحدّثت بعفوية عن الإحساس الجميل حين تجد من "يفهم روحك قبل ملامحك."
"أنا مش بس وجه حلو"
ورغم أنها كثيرًا ما تتصدّر العناوين بجمالها اللافت وأناقتها، عبّرت هاندا عن استيائها من حصر نجاحها في الشكل فقط. أكدت أن الجمال لا يصنع النجاح، بل هو "مجرد قشرة"، والنجاح الحقيقي هو أن تقترب من أحلامك، وتعمل من أجلها بشغف وإصرار.
سنوات التنمر: "لم أستطع أن أسامح بسهولة"
كشفت النجمة التركية أنها عانت من التنمر الإلكتروني في بداياتها، خاصة في عمر العشرين، حين كانت تبحث عن ذاتها وتبني ثقتها بنفسها، لكنها وجدت نفسها "تحت الهجوم من كل الاتجاهات". هذه التجربة تركت جرحًا عميقًا في روحها، جعلها تحتاج لوقت طويل كي تسامح، لا الآخرين فقط، بل نفسها أيضًا.
هاندا أرتشيل... بين التعب واليقظة
أنهت النجمة حوارها بكلمات محمّلة بكل ما لا يُقال في التصريحات الصحفية: "أنا متعبة… لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة." كلمات بسيطة، لكنها غنية بكل مشاعر الإنهاك والرغبة في الاستمرار.
وما إن بُثّت الحلقة حتى انفجرت مواقع التواصل بتعليقات مؤيدة ومشجعة، وتصدر اسم هاندا أرتشيل قوائم البحث في جوجل في تركيا والدول العربية، وتحوّلت تصريحاتها إلى حديث الصحافة والجمهور، وسط إشادة كبيرة بشجاعتها وإنسانيتها.
اليوم، تثبت هاندا أرتشيل أنها ليست فقط وجهًا جميلًا على الشاشات، بل إنسانة تعيش بين النور والظل، وتجرؤ على أن تكون حقيقية في زمن الأقنعة اللامعة.
هي لا تكتفي بأن تكون "نجمة"، بل امرأة تعرف تمامًا أن أجمل الأدوار تبدأ عندما تُكسر القوالب وتُفتح الأبواب... واحدة تلو الأخرى.