كيربي: الإسرائيليون يوافقون على تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على مواصلة وقف القتال في قطاع غزة بهدف تحرير المزيد من الرهائن وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وفي تصريحات له عبر وسائل الإعلام، عبر كيربي عن تفاؤله بشأن اتفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي اليوم الاثنين، بهدف الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة.
وأكد كيربي أن الرئيس جو بايدن شخصياً شارك في صفقة التبادل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقدر عدد مواطنيها الذين لا يزالون في قبضة المحتجزين في غزة بين 7 و10 أشخاص.
وبالرغم من عدم وجود معلومات دقيقة حول العدد الفعلي للرهائن، أشار كيربي إلى تقديرات تشير إلى وجود حوالي 200 رهينة أو أكثر، مشدداً على أن حماس لا تسيطر بشكل كامل على جميع الرهائن، بل توجد جماعات أخرى تحتجز بعضهم، وألقى باللوم على حماس في مسؤوليتها تجاه تتبع هؤلاء الرهائن
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مقتل 1200 إسرائيلي على الأقل، واصابة أكثر من 9 آلاف، منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال: إن حماس تعرف أننا منفتحون على تمديد الهدنة، ونريد إطلاق سراح 50 إسرائيليا آخرين.
وأضاف: أبلغنا عائلات 392 من العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واشار إلى أن هناك 184 مختطفا لدى حماس، بينهم 80 إسرائيليا من مزدوجي الجنسية.
وقال: إذا أرادت حماس تمديد الهدنة فإن عليها إطلاق 10 محتجزين لقاء كل يوم هدنة إضافي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لتمديد الهدنة إذا تسهل حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين يوميًا.
من جهة أخرى، أعربت حماس عن رغبتها في تمديد التهدئة وزيادة عدد المفرج عنهم من السجون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
بدأت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بطلب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.
وتنعقد الجلسة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سروا تيتيه، التي ينتظر أن تقدم إحاطة حول الأحداث الأخيرة، وما تبعها من جهود لاحتواء التصعيد.
ووفق بيان رسمي على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، يتوقع أن يعبر الأعضاء عن قلقهم البالغ من سقوط ضحايا مدنيين، ويدعون إلى التهدئة وضبط النفس، ويرحبون بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه.
كما قد يشدد الأعضاء على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، تمهد لإجراء انتخابات تنهي الانقسام، وتعيد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.
وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.
وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق إزاء تقارير تؤكد استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا ليل الأربعاء في طرابلس، احتجاجا على الأوضاع الأمنية والسياسية".
وأكدت البعثة أن "هذا التعامل العنيف مع الاحتجاجات السلمية يثير مخاوف جدية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، ويعكس بيئة قمعية متزايدة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم إطلاق آلية لتثبيت الهدنة وضمان التزام كافة الأطراف بها".