أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنه “لا يوجد خيار” سوى تدمير حركة حماس من أجل تحقيق مستقبل أفضل لغزة.

جاء ذلك خلال محادثة مباشرة على منصة “إكس” مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما وصل ماسك إلى إسرائيل للقاء مسوؤليها.

وأضاف ماسك عبر البث المباشر أنه يود المساعدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب الحالية، مؤكدًا أن إعادة تأهيل المنطقة خطوة مهمة لمنع حرب مستقبلية.

ورد نتنياهو بالقول “إذا كنت تريد الأمن والسلام وحياة أفضل لسكان غزة، فأنت بحاجة إلى تدمير حماس. عليك أولا أن تتخلص منها كما حدث في ألمانيا واليابان”، ليقول ماسك: “ليس هناك خيار آخر”.

وأشار نتنياهو إلى إعادة تأهيل ألمانيا واليابان من قبل الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية كمثال على كيف ساعدت جهود إعادة الإعمار بعد حرب كبرى في تأمين السلام لفترة طويلة، على حد ما زعمته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استضاف اليوم الاثنين، إيلون ماسك في جولة في الكيبوتس الإسرائيلي الذي دمر خلال هجوم حماس الواسع في 7 أكتوبر، وفقا لمكتب رئيس الوزراء.

وحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تجول نتنياهو وماسك في غلاف غزة حيث شنت حماس هجومها إلى جانب 20 أخرى، مما أودى بحياة 1200 إسرائيلي كما تم أسر  عشرات المدنيين واقتيادهم إلى غزة.

واستمع ماسك إلى إحاطات من زعيم المجلس المحلي ومن ممثل وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي حول المذابح في الكيبوتس.

ووصل الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم إلى تل أبيب للقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وممثلين عن عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في محاولة واضحة لتهدئة الغضب المتزايد بسبب تأييده لتغريدة معادية للسامية.

ونفى ماسك أن يكون عنصريًا ودافع عن آرائه بعد تأييده للتغريدة، التي أثارت إدانة من البيت الأبيض ونشطاء حقوق الإنسان.

واتهم النقاد أغنى شخص في العالم بتعزيز الكراهية ضد اليهود على منصة "أكس" “تويتر سابقًا”، والتي اشتراها ماسك بمبلغ 44 مليار دولار العام الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي إيلون ماسك الاحتلال الإسرائيل الاحتلال إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب

أكد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي.

وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للمساهمة في تقليص الإسراف في الإنفاق.

وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة.

وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين.

وماسك، الذي وقف طويلاً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تيسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة.

وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية".

إعلان

ومشروع القانون الذي انتقده ماسك أُقر الأسبوع الماضي في مجلس النواب الأميركي، وانتقل حاليا إلى مجلس الشيوخ، ويتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات كبيرة في الإنفاق.

لكن منتقدي مشروع القانون يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص خدمات الرعاية الصحية، ويرجّح أن يفاقم العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.

وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.

مقالات مشابهة

  • خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوف
  • إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • رسمياً.. إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • ترامب يعلن عن أول لقاء مع إيلون ماسك بعد تركه العمل الحكومي
  • ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟
  • بعد فترة مثيرة للجدل .. إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب
  • إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب
  • إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب .. تفاصيل
  • مصدر مطلع: إيلون ماسك غادر إدارة ترامب
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب