محاكمة ستة تلاميذ في فرنسا في قضية اغتيال مدرس التاريخ صامويل باتي عام 2020
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، قام اللاجئ الروسي من أصل شيشاني عبد الله أنزوروف بطعن مدرس التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاما عند وقوع الاعتداء، ثم قطع رأسه قرب المدرسة التي كان يعلم فيها في كونفلان سانت أونورين في منطقة باريس.
بدأت الإثنين في باريس أول محاكمة في قضية اغتيال المدرّس صامويل باتي على يد جهادي في 2020 مع مثول ستة تلاميذ في جلسات مغلقة أمام محكمة الأحداث.
وستجري محاكمة ثانية أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في نهاية 2024 ويمثل فيها ثمانية بالغين.
ووصل التلاميذ الستة إلى المحكمة وقد أخفوا وجوههم بمعاطفهم ودخلوا القاعة.
وأثار الاعتداء الذي وقع على خلفية خطر إرهابي مرتفع، صدمة هائلة في فرنسا والخارج.
ففي 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، قام اللاجئ الروسي من أصل شيشاني عبد الله أنزوروف بطعن مدرس التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاما عند وقوع الاعتداء، ثم قطع رأسه قرب المدرسة التي كان يعلم فيها في كونفلان سانت أونورين في منطقة باريس.
وكان المهاجم البالغ 18 عاما عند تنفيذه الاعتداء، يأخذ على باتي أنه عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية حول حرية التعبير، وأعرب في رسالة صوتية بالروسية عن سروره لأنه "انتقم للنبي".
وعادت صدمة هذه الجريمة إلى الأذهان في منتصف تشرين الأول/أكتوبر عند اغتيال الأستاذ الجامعي دومينيك برنار في أراس بشمال فرنسا على يد شاب إسلامي متطرف.
وبدأت الإثنين محاكمة خمسة فتيان كانوا يبلغون 14 و15 عاما عند وقوع الاعتداء، بتهمة التآمر لارتكاب أعمال عنف مشددة. وهم متّهمون بمراقبة محيط المدرسة وإرشاد المهاجم إلى باتي لقاء مكافأة.
كذلك، تحاكم فتاة سادسة كانت تبلغ من العمر 13 عاما عند وقوع الأحداث، بتهمة الافتراء لتأكيدها أن باتي طلب من التلاميذ المسلمين الإعلان عن أنفسهم ومغادرة الصف قبل أن يعرض الرسوم، في حين لم تكن حاضرة خلال الحصة الدراسية.
وكانت هذه الكذبة خلف حملة عنيفة على شبكات التواصل الاجتماعي أجّجها والدها ابراهيم شنينة والناشط الإسلامي عبد الحكيم صفريوي الذي أعدّ مقاطع فيديو لفتت الانتباه الى الأستاذ.
وسيمثل الرجلان في المحاكمة الثانية في نهاية عام 2024، مع ستة بالغين آخرين.
شاهد: نواب فرنسيون يقفون دقيقة صمت تكريماً لروح أستاذ التاريخ المذبوحشاهد: مسيرة قرب باريس تكريما لروح أستاذ التاريخ الفرنسي المقتولمحكمة فرنسية تحكم بالسجن مع وقف التنفيذ على طالبة من أصول جزائرية كتبت "أستاذ التاريخ يستحق الموت""تسلسل الأحداث"وتترقب عائلة صامويل باتي هذه المحاكمة الأولى باعتبارها "جوهرية" لأن "دور القاصرين أساسي في تسلسل الأحداث الذي أفضى إلى اغتيال" المدرّس، كما قالت فيرجيني لو روا محامية عائلته وإحدى شقيقاته.
وكشف التحقيق كيف أطبق الفخ على باتي خلال عشرة أيام، انطلاقا من كذبة التلميذة إلى الهجمات على مواقع التواصل لحين وصول المهاجم أمام المدرسة في 16 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال عبد الله أنزوروف لأحد الفتيان "لدي ما أعرضه عليك"، وقدم له 300 يورو ليشير له إلى باتي، موضحا أنه يريد "تصويره وهو يعتذر".
وأفادت شهادات واردة في قرارات قضاة التحقيق التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أن التلميذ نقل الاقتراح "متفاخرا" إلى رفاقه، إذ "لم يشعر بأنه قادر على القيام بذلك وحده"، فانضم إليه أربعة تلاميذ آخرين.
وقام بعض التلاميذ بالتنقل بين المدرسة و"مخبأ" أنزوروف وبمراقبة المكان، كما صوروا أنفسهم حاملين الأوراق المالية.
وطلب المعتدي من أحدهم الاتصال بالفتاة التي أطلقت الكذبة، فأكدتها مجددا من غير أن تعرف أن أنزوروف كان يستمع إليها، على ما أفادت لاحقا.
وفي جلسات استماع انهاروا خلالها بالبكاء، اقسم التلاميذ على أنهم اعتقدوا أن المدرّس "سيُفضح على شبكات التواصل الاجتماعي" على الأكثر او سيتمّ ربما "إذلاله"، أو "ضربه"، لكن لم يتصوروا "أبدا" ان الأمر سيبلغ "حد الموت".
لدى مغادرتهم الصف، أشار التلاميذ للمهاجم إلى صامويل باتي قائلين "ها هو"، فقتله قبيل الساعة 17,00.
وقال فرنسيس سبينر محامي رفيقة باتي السابقة وابنهما إن موكلته "ستوجه رسالة إلى رئيسة" المحكمة لكنها لن تحضر الجلسة.
ومن المرتقب أن تستمر المحاكمة حتى الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
ويواجه الفتيان الذين هم اليوم تلاميذ في المدارس الثانوية، عقوبة السجن عامين ونصف العام. وقال ديلان سلامة محامي أحدهم "سيبقى هذا الولد طوال حياته ضالعا في هذه القضية".
ويعتزم نحو عشرة مدرسين من زملاء صامويل باتي الادعاء بالحق المدني عند افتتاح المحاكمة "دعما" لعائلة زميلهم، وفق ما أفاد محاميهم أنطوان كاسوبولو فيرو.
ورأت ميكايل باتي وهي شقيقة أخرى للمدرّس أن هذا "إجراء متأخر... لا تفهمه إطلاقا"، معتبرة أن "دعمهم لزميلهم لم يكن واضحا البتة"، بحسب ما أفاد محاميها لوي كاييه.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: فرنسا تحيي الذكرى الأولى لمقتل المعلم باتي إثر عرضه رسوماً للنبي محمد بعد إغلاقه على خلفية مقتل المدرّس صامويل باتي ... فرنسا تعيد افتتاح مسجد بانتان مزاعم مدرس فرنسي حول التطرف الإسلامي تتحول إلى معركة سياسية محاكمة مدارس روسيا فرنسا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاكمة مدارس روسيا فرنسا هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة هدنة إسرائيل تركيا قطاع غزة بريطانيا بنيامين نتنياهو شرطة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة هدنة إسرائيل تركيا تشرین الأول أکتوبر یعرض الآن Next المدر س
إقرأ أيضاً:
تلاميذ أولى وتانية ابتدائي يختتمون تقييماتهم ويبدأون إجازة نهاية العام
تشهد المدارس اليوم الخميس 22 مايو 2025 آخر أيام التقييم النهائي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي، والذي كان قد انطلق من اليوم الاحد 18 مايو 2025
وبإنتهاء التقييم النهائي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي في المدارس اليوم ، يحصل تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي على اجازة نهاية العام 2025حيث انتهى العام الدراسي رسميا بالنسبة لهم .
وكانت قد أوضحت مديريات التربية والتعليم ، أن تقييمات الصف الأول الابتدائي و تقييمات الصف الثاني الابتدائي ، تعقد في جميع المواد.
وأكدت مديريات التربية والتعليم ، أن تقييمات الصف الأول الابتدائي و تقييمات الصف الثاني الابتدائي ، تكون من 10 درجات.
وأفادت مديريات التربية والتعليم ، بأن الطالب يمكنه اجتياز تقييمات الصف الأول الابتدائي و تقييمات الصف الثاني الابتدائي بـ 5 درجات فقط من 10.
ضوابط تقييمات الصف الأول الابتدائي والصف الثاني الابتدائيأكدت مديريات التربية والتعليم، أنه يتم الاحتفاظ بأوراق تقييمات الصف الأول الابتدائي وتقييمات الصف الثاني الابتدائي في المدرسة ، سواء تم عقدها في الكراسة او أوراق مطبوعة حسب ظروف كل مدرسة.
وشددت مديريات التربية والتعليم ، على أنه في تقييمات الصف الأول الابتدائي و تقييمات الصف الثاني الابتدائي ، لا يكلف ولي الأمر بدفع أي مصروفات إضافية لطباعة التقييم.
وقالت مديريات التربية والتعليم : أنه في تقييمات الصف الأول الابتدائي و تقييمات الصف الثاني الابتدائي ، سوف يتم تخصيص درجتان من العشر درجات للإملاء في مادة اللغة العربية ، على أن يحسب الخطأ بنصف درجة.
الحضور بنسبة لا تقل عن 60% للفصلين الدراسيينوسبق وأن حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، من أنه يجب حضور التلاميذ بالصفين الاول والثاني الابتدائي في المدارس بنسبة لا تقل عن 60% للفصلين الدراسيين.
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في حالة عدم حضور أي من التلاميذ بالصفين الاول والثاني الابتدائي في المدارس هذه النسبة ، لا ينقل التلميذ للصف الأعلى إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي الذي تقوم بإعداده المدرسة في نهاية العام الدراسي ويكون ذلك تحت اشراف توجيه الصفوف الأولى على مستوى الإدارة التعليمية والمديرية
و يقوم نظام التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها التحريرية والشفهية والمهارية بصورة شهرية على ان يتم احتساب متوسط درجات التلميذ في كل فصل دراسي ، وتكون درجة التقييم الشهري 100 درجة تقسم كالتالي :
- المهام التحريرية : 20 درجة لكراسة الأداء الصفي ويدون بها التلميذ الممارسات الصفية اليومية وتقيم أسبوعيا + 20 درجة للمهام التحريرية المنزلية وتقيم بشكل اسبوعي من خلال كراسة الواجب ، و 20 درجة للتقييم الأسبوعي في صورة أسئلة قصيرة
- المهام الشفهية: وتكون من خلال تفاعل التلميذ مع المعلم داخل الحجرة الدراسية عن طريق ممارسة إلقاء الأسئلة والحوار والمناقشة ويتم تسجيلها بدفتر تحضير المعلم بشكل اسبوعي.
-المهام المهارية : وتكون من خلال ممارسة التلاميذ للمهارات الحياتية المتعلق بنواتج تعلم المادة الدراسية بشكل اسبوعي مثل استخدام البازل في تكوين الاشكال الهندسية ، وتحديد الاتجاهات الجغرافية ، ومهارات التواصل وعلاقة التلميذ بزملائه .. إلخ
- الحضور والمواظبة : 5 درجات يتم تسجيلها بدفتر 5 سلوك بشكل منتظم