وصلت، اليوم، الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
حطّت الطائرة، القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار أبوظبي وعلى متنها 93 من الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقاً من عائلاتهم.


وقالت مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة "هذه الرحلة الثالثة، والتي تأتي ترجمة لمشاعر الخير التي يكنّها شعب دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. ومحاولة لمد يد الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وللقطاع الطبي الذي يعاني في القطاع".

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تطمئن بشأن الأمراض التنفسية في الصين خبراء وأكاديميون: الإشراف العائلي على استخدام التكنولوجيا يعزز حماية الأبناء

وأضافت أنّ المستشفيات في دولة الإمارات ستقدم للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، موضحة أنّ الدعم الإنساني سيتواصل للتخفيف عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً مأساوية.
وقد سارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة، إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة. وفي هذا الصدد، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون دولار أميركي، كما وجّه سموه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3". 
وتجسّد هذه المبادرات نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة من الفئات الأكثر ضعفاً وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، والذي يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قطاع غزة الأطفال الفارس الشهم 3 مستشفيات العلاج دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة

لم تصمد مزاعم الاحتلال بشأن الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة سويعات قليلة، إذ غلبت غريزة القتل وارتكاب المجازر الوحشية على سلوكة الإجرامي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبعد إعلان الاحتلال هدنته المزعومة بنحو ساعة فقط، أقدم طائرات الاحتلال على قتل سيدة وأطفالها الأربعة، بعد أن قصفت شقة سكنية في المناطق التي زعم الاحتلال أنها داخل حدود "الهدنة الإنسانية".

وقالت مصادر محلية لـ"عربي21" إن السيدة وفاء حرارة وأطفالها الأربعة، سارة، وأريج، وجودي، وإياد، قضوا شهداء، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية ة في عمارة الوليد في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأكدت المصادر أن موقع القصف والاستهداف يقع داخل نطاق ما يسمى "الهدنة الإنسانية" التي أعلنتها قوات الاحتلال وتشمل معظم المناطق الوسطى والغربية من مدينة غزة.


وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتبرت أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".

وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".

كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".

وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".

من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.


وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بتوقيت غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
  • 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
  • الإمارات: الأوضاع الإنسانية بغزة وصلت مرحلة حرجة وغير مسبوقة
  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان