الفريق الاشتراكي: الحكومة لم تحقق ما وعدت به في قطاع الصحة ومستشفيات تلجأ إلى المحسنين لتمويل عمليات جراحية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
هاجم الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب حكومة أخنوش، معتبرا أنها أخلت بالوعود التي قطعتها فيما يخص إصلاح قطاع الصحة.
وقالت سلوى الدمناتي، البرلمانية عن الفريق موجهة خطابها إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، اليوم الإثنين، “أنتم على مشارف إتمام نصف الولاية الحكومية، من المفترض أن الحكومة تكون قد تملكت جميع الملفات وعلى رأسها قطاع الصحة، من المفترض أن تكون الحكومة قد بلغت السرعة القصوى في تنزيل مضامين الدولة الاجتماعية التي تنادي بها وإلا ظلت مجرد شعار”.
وأضافت “لم نجد أي أثر لوعودكم الحالمة التي وعدتم بها في البرنامج الحكومي” متسائلة “أين هو طبيب الأسرة، وما مآل تعميم الطب عن بعد الذي يشمل الاستشارة والخبرة والمراقبة والمساعدة عن بعد، وما مآل إجبارية المراقبة الطبية المجانية لجميع النساء الحوامل، وما مآل البطاقة الطبية الذكية التي وعدتم بها السنة الماضية “.
كما سجلت عدم الإيفاء بما وعد به أخنوش، بخصوص اتخاذ تدابير في الحكامة لمصالحة المستشفى -العمومي- مع المريض .
وقالت المتحدثة إن هذه البنايات لا تحمل من معناها إلا الإسم المكتوب على واجهتها أما داخلها فالنقص من الموارد البشرية وغياب التجهيزات يعرقل أي عمليات استشفاء تحفظ كرامة المواطن.
وقالت إن الأطباء يهربون من القطاع العام لأنه بعد 12 سنة من الدراسة المضنية “كايحشمو يستقبلو شي حد كيعرفوه في المستشفى العمومي” وأضافت بأنهم لا يمتلكون حتى مكاتب لائقة لاستقبال المرضى”.
وأشارت المتحدثة إلى ما شهده مستشفى القرطبي بطنجة، حيث لم يتمكن هذا الأخير من إجراء 200 عملية جراحية للعينين لإزالة “الجلالة” للمرضى بسبب غياب أقل المستلزمات قبل أن يتدخل محسنون لتوفيرها.
كما قمتم ببرنامج 100 مدينة ومدينة في مرحلة الانتخابات، أرجو أن تقوموا ببرنامج مماثل للاطلاع على واقع الصحة في المدن المغربية بعد سنتين من الولاية الحكومية.
لم نلمس فيكم الجدية المطلوبة في تفعيل التوجيهات الملكية لإصلاح المنظومة الصحية بالمملكة، لاسيما ما يتصل بورش تعميم التغطية الصحية الذي وضع له الملك مخططا عمليا شاملا كما حدد له البرنامج الزمني والإطار القانوني وخيارات التمويل الكفيلة بإنجاحه.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن إستكمال بناء 46.650 مسكنًا وانخفاض عدد الخيام إلى 47 فقط بالحوز
زنقة20ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الخميس 10 يوليوز 2025 بالرباط، اجتماع اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تم خلاله تتبع تنفيذ هذا البرنامج، والوقوف على التقدم المحرز في تنزيل جل محاوره، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وفي مستهل الاجتماع، وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، ثمن رئيس الحكومة، المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية لتنزيل هذا البرنامج على الشكل الأمثل تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، داعيا وكالة تنمية الأطلس الكبير وجميع المتدخلين إلى رفع نسق الاشتغال لاستكمال المشاريع المتبقية، بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.
بعد ذلك، قدم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، عرضا سجل خلاله التقدم الملموس المسجل في تنزيل البرنامج على كافة الأصعدة، لاسيما على مستوى عملية البناء والتأهيل، حيث تم استكمال الأشغال في 46.650 مسكنا. وانخفض عدد الخيام من 129.000 إلى 47 متبقية حاليا، حيث من المرتقب أن تتم إزالتها بشكل كلي في شهر شتنبر المقبل. كما تمكنت اللجان الميدانية من إيجاد حلول لفائدة 4.895 مسكنا تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة.
وبلغت القيمة الإجمالية للدعم المقدم للأسر من أجل بناء وتأهيل مساكنها المتضررة 4,2 مليار درهم، في حين تجاوزت القيمة الإجمالية للمساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا 2,4 مليار درهم.
الاجتماع تم خلاله تسليط الضوء على التقدم المحقق في تدبير آثار زلزال الحوز، وذلك بالموازاة مع تأهيل المجالات الترابية، استجابة لانتظارات الساكنة المحلية.
ففي مجال التجهيز، تعرف عملية تأهيل المقاطع الطرقية الأربعة المتعلقة بالطريق الوطنية رقم 7، تقدما ملحوظا يتراوح بين 25 و65 في المائة. كما سجلت اللجنة انطلاق أشغال بناء 165 كلم من الطرق و29 منشأة فنية بغلاف مالي يقدر بـ 920 مليون درهم.
بقطاع التعليم، وقفت اللجنة على مواصلة أشغال تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية، حيث وصل عدد المؤسسات التي تم استكمال الأشغال بها إلى 269 مؤسسة.
في قطاع الصحة، تم استكمال أشغال إعادة تأهيل 70 مركزا صحيا. في ما سيجري إنهاء أشغال تأهيل 35 مركزا صحيا متم شهر غشت 2025، و14 مركزا إضافيا في نهاية أكتوبر 2025.
بقطاع الفلاحة، تم استكمال خطة العمل التي جرى من خلالها توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانا على الفلاحين، واستصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية.
على مستوى قطاع الماء، تم إصلاح الأضرار التي طالت 43 محطة هيدرولوجية، وربط بعض الدواوير بشبكة الماء الشروب، وكذا إصلاح الأضرار التي تعرضت لها هذه الشبكة.
في قطاع السياحة، استفادت 229 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تبلغ 61.1 مليون درهم. إضافة إلى صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي حصلت عليه 95 مؤسسة، بقيمة مالية تناهز 30 مليون درهم.
الاجتماع جرى خلاله أيضا، الوقوف على عملية دعم ومواكبة التجار الذين تضررت نقط البيع الخاصة بهم نتيجة الزلزال، حيث بلغ إلى حدود الساعة عدد التجار المستفيدين من هذه العملية 1.600 تاجر.