أعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن 11 رهينة إسرائيلية تم تسليمهم للصليب الأحمر الدولي وهم في طريقهم إلى تل أبيب.

ونشر موقع "آي 24" العبري، أسماء وأعمال الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهم الدفعة الرابعة من اتفاق التبادل بين الاحتلال والمقاومة.

  إيما ويولي كونيو، توأمان بعمر 3 سنوات

شارون ألوني كونيو، 34

 

يوفال إنجل، 11

ميكا إنجل، 18

كارينا إنجل بارت، 51

أو يعقوب، 16

ياغيل يعقوب، 12

  إيريز كالديرون، 12

سحر كالديرون، 16

  إيتان ياحالومي، 12

وتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة الماضية، مع دخول الهدنة في القطاع حيز التنفيذ، لمد أيام، واستشهد خلال العداون حوالي 15 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع إجبار الاحتلال سكان القطاع على النزوح من الشمال إلى الجنوب.

واتفق الجانبين على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، بعد جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر خلال الأيام الماضية.

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240 أسيرًا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة 11 رهينة إسرائيلية تل أبيب

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات

 

الثورة /وكالات

تخضّب الرداء الأبيض بالأحمر القاني، بعدما قررت «إسرائيل» تحويل من يرتديه إلى هدف مشروع لصواريخ طائراتها وقذائف مدفعيتها، في حرب إبادة، لم يشهد التاريخ المعاصر نظيرا لها، ضمن عملية استهداف ممنهجة للقطاع الصحي منذ بداية الحرب.
وتسببت عمليات الاستهداف المباشر للطواقم الطبية، باستشهاد نحو 1400 كادر صحي، إضافة لاعتقال 362 آخرين، أعدم الاحتلال 3 منهم تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية.
كما أصيب أكثر من 1500 من الكوادر الطبية بجروح متفاوتة، نتيجة الاستهداف المباشر، أثناء أداء مهامهم الإنسانية؛ تبعا لإحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي.
وعلى صعيد المشافي والمراكز الصحية، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
استهداف متعمد
ولم يكن استهداف تلك الكوادر صدفة أو مجرد خطأ في التشخيص؛ بل كان مركَّزًا ومقصودًا في محاولة واضحة للنيل من كوادر غزة الطبية، وتفريغها من الكفاءات، وفق ما يرى رئيس جمعية العودة رأفت المجدلاوي.
ولفت المجدلاوي، إلى أن الاحتلال تعمد استهداف الكوادر الطبية النادرة خاصة المتخصصين في بروتوكولات علاج السرطان، وقائمة طويلة من أمهر الأطباء وأبرز العقول، الذين كانوا جزءا من بنك أهداف «إسرائيل»، مما أفقد المنظومة الصحية كفاءات لا يمكن تعويضها بسهولة.
ويحذر المجدلاوي من أن الفجوة في الخدمات الصحية، إثر استهداف الأطباء، ستستمر لسنوات، ولن تنتهي بانتهاء العدوان، بل سنحتاج إلى 5 سنوات على الأقل للوصول إلى مرحلة التعافي، ثم إعادة بناء المنظومة من جديد.
وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية منذ بدء الحرب، إلى استهداف 38 طبيبًا من قطاع غزة، من خلال قصف بيوتهم بشكل مباشر ومتعمد.
وتبين كذلك استشهاد 24 طبيبا صيدلانيا، و11 طالب طب، و65 ممرضًا، و14 فني مختبرات، و6 فنيي علاج طبيعي، و3 أكاديميين في العلوم الصحية، و18 ضابطاً ورجل إسعاف.
ويضيف نائب مدير عام المستشفيات بغزة أيمن الفرا، أنّ قرابة 400 كادر طبي قد أجبروا على مغادرة القطاع منذ بداية حرب الإبادة.
وبين الفرا بأن عملية التهجير لهذه الكوادر كان تحت وقع النار والتهديد.
وتابع: تخصص الأنسجة يعد من أكثر التخصصات طلبًا في هذه الحرب؛ نتيجة لطبيعة الإصابات؛ هناك فقط 3 استشاريين تم توزيعهم على مستشفيات القطاع؛ ويتنقلون يوميا بين المشافي ليسدوا الحاجة.
ولفت إلى قتل الاحتلال الطبيب عدنان البرش بعد اعتقاله، وهو الذي يعد واحدا من أمهر أطباء العظام.
وبين الحاجة المهمة لهذا التخصص، في ظل الاستهداف الكبير الذي يتسبب بحدوث إصابات وتفتت في العظام لدى الجرحى.
ويزيد الفرا: «نحن أمام تخصصات عمل الاحتلال على إنهاء المتخصصين فيها؛ ما يعني حكما بالموت المحقق للمصابين، أو في الحد الأدنى تركهم بإعاقات وإصابات دائمة».
ويشير إلى تخصصات أخرى كالصدر والوجه وغيرهما من التخصصات، التي يحتاجها القطاع في ظل الاستهداف الإسرائيلي الجنوني للمواطنين في القطاع.
تجويع
ثمة سلاح آخر يستهدف فيه الكادر الطبي في القطاع، يتمثل في سلاح التجويع الذي بات سيفا مشرعا في وجه العاملين في المنظومة الصحية .
ويقول الفرا، إن ما يحصل عليه الموظف يكاد يوصف بالمعونة المالية، صرفت آخرها قبل 3 أشهر .
وأوضح الفرا أن جميع العاملين بوزارة الصحة؛ هم في وضع الطوارئ القصوى؛ التي تتطلب وجودهم بشكل دائم في عملهم.
ويستدرك بالقول «لا أبالغ إن قلت إن الجوع يضرب أطناب بيوتنا جميعا؛ فعلاوة عن عدم توفر شيء؛ لا يملك الموظف ما يشتري به شيء»، وهو تحد إنساني آخر يجد الطبيب والممرض والعامل في المنظومة الصحية نفسه أمام سيف التجويع والحصار، علاوة عن الاستهداف.
ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن استهداف «إسرائيل» لمستشفيات قطاع غزة بغارات جوية مكثفة وعنيفة يمثل حلقة في سلسلة الممارسات، التي تهدف إلى تدمير سبل النجاة وأماكن الملاذ الأخير للسكان، في إطار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي تصريحات له، أوضح مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، أن عدوان الاحتلال أخرج المستشفيات الكبرى عن الخدمة، فيما حالت الاستهدافات المتواصلة بحق المستشفيات، دون استمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
ويقول المدير العام لوزارة الصحة منير البرش، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف مستشفيات القطاع بشكل ممنهج، بينما يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية.
يُشار إلى أن جيش العدو الصهيوني دمر 85% من الخدمة الصحية في قطاع غزة، ما تسبب بفقدان السيطرة في القطاع الطبي، حيث أصبح التعامل مع المصابين محدوداً للغاية.

مقالات مشابهة

  • شلل بالعصب السابع.. تفاصيل وتحذيرات قوية من مشروبات الطاقة
  • بابا الفاتيكان يدعو للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • أكاذيب نتنياهو تنكشف | مساعدات محدودة ومجاعة تلوح في الأفق.. تفاصيل
  • 79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية
  • بالأسماء.. إحالة 5 متهمين للمحاكمة في واقعة انفجار خط الغاز في أكتوبر
  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال خيامًا للنازحين جنوب غزة
  • «إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات
  • غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال