برلمانى: الدولة اتخذت إجراءات فعالة لتدبير العملة الصعبة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال النائب عامر الشوربجى عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن فكرة إطلاق عملة عربية موحدة للتداول في عمليات التبادل التجاري بين الدول العربية، هى مقترح جيد ولكن صعبة التطبيق لا سيما مع دول الخليج.
وأضاف " الشوربجى" فى تصريح لـ " صدى البلد"، أن الفكرة البديلة لهذا المقترح هى تجمع البريكس الذي انضمت إليه مصر، والذي يعد تجمع اقتصادى عالمي يمثل 30% من النشاط الإقتصادى علي مستوى العالم، حيث يضم عدد من الدول الكبري مثل روسيا والصين وجنوب افريقيا والهند وغيرهم، معقبا " يحاكى الاتحاد الأوروبي وعملته اليورو لذا لابد من الانتظار للدخول في حيز التنفيذ والعمل علي أرض الواقع".
وعن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتدبير الدولار، أشار عضو مجلس النواب، إلي أن هناك زيادة ملحوظة في حجم الصادرات وتحديدا الزراعية والتي متوقع لها تخطى 6 ، أيضا زيادة في تصدير الغاز مما يعمل علي تدبير مزيد من النقد الأجنبي.
وأختتم النائب حديثه، بالتأكيد علي أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات الفعالة للتخفيف من أثار الأزمات الإقتصادية العالمية، ومن أهم هذه الإجراءات العمل علي تقليل الاستيراد.
ووجهت آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، يدعو إلى تبني مصر مشروع قرار عبر جامعة الدول العربية لإطلاق عملة موحدة للدول العربية لمواجهة التحديات المالية العالمية والتيسير على حركة التجارة العربية.
وقالت النائبة فى بيان صحفى لها :"لا يخفى على أحد ما يعيشه الاقتصاد العالمي خلال وقتنا الراهن إثر المتغيرات المتلاحقة التي تعرض لها بدايةً من أزمة كورونا والحرب "الروسية- الأوكرانية"مما أثر على اقتصاديات دول العالم، بما فيها الدول العربية".
وأضافت قائلًا: "مع سياسة التشدد النقدي التي اتبعها الفيدرالي الأمريكي منذ عام 2022 برفع الفائدة على الدولار محاولةً منه للسيطرة على التضخم في الولايات المتحدة، لم تلائم هذه السياسات الدول العربية، خصوصًا التي عليها ديون طائلة تُدفع سنويًا خدمة الدين، حيث تأثرت عملتها المحلية كما تأثر استقرارها المالي فضلًا عن تآكل الاحتياطات الأجنبية".
وذكرت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، يشكل الدولار نحو 60% من احتياطيات الدول من العملات الأجنبية، وهو ما يمثل أهمية الدولار الكبيرة، إضافة إلى كونه عملة الاقتصاد العالمي الرئيسة، فضلا عن سيطرته على حركة التجارة الدولية، كما يشكل أهميةً في أسواق الدين الدولية؛ وتخطت نسبة الديون العالمية المقومة بالدولار بين 2010 و2020 حاجز 60% من إجمالي تلك الديون.
وأوضحت "عبدالحميد"، دفعت هذه الظروف الكثير من دول العالم إلى البحث عن حلول للتخلي عن الدولار، في محاولة جادة منها للتحرر من هيمنة القطب الواحد الاقتصادية بإنشاء أقطاب جديدة بالتفكير بصك عملة لها أو التعامل بالعملات المحلية.
وتابعت، أصبح لزامًا على العرب التفكير جديًا في صك عملة عربية، وهذه العملة ستكون ذات قيمة ووزن عالمي، لأن الدول العربية تصدر سنويًا 25 % من النفط العالمي وتصدر الغاز بحصة لا بأس منها من الإنتاج العالمي، و هاذين المنتجين وحدهما كفيلان بجعل العملة العربية الجديدة ذات قوة تنافسية للعملات العالمية مثل الدولار واليورو واليوان.
وأشارت إلى أن هناك العديد من المكاسب التي ستعود علينا كعرب من وراء توحيد العملات في عملة عربية موحدة منها؛ تسهيل التجارة بين الدول العربية، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وعدم تأثر الديون الخارجية بالتقلبات العالمية، ثبات استيراد السلع الغذائية الإستراتيجية، كما ستكتسب هذه العملة العربية قوة عالمية.
وأكدت النائبة آمال عبدالحميد، أن العملة العربية الموحدة من شأنها أن تزيد من قوة العرب سياسيًا على الصعيد الدولي، إذ سيكون هناك حصة عالمية للعملة الموحدة لاحتياطات سلة العملات الأجنبية في البنوك المركزية لدول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الامن الغذائي دول الخليج روسيا جامعة الدول العربية استيراد السلع الغذائية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و”الوطنية العربية للسيارات”
صراحة نيوز- اعلنت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، عن تدشين أول محطة شحن متطورة للسيارات الكهربائية في قلب العبدلي، وذلك بالشراكة مع شركة Grasen الصينية، الرائدة عالميًا في صناعة شواحن السيارات الكهربائية، ووكيلها الحصري في الأردن “الشركة الوطنية العربية للسيارات” إحدى شركات مجموعة عليان، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام العبدلي في تعزيز البنية التحتية للنقل المستدام في الأردن، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.
وتضم المحطة 7 شواحن كهربائية فائقة السرعة بقدرات تصل إلى 240 كيلوواط، تتيح شحن 14 سيارة كهربائية في آنٍ واحد، مع تقنيات متقدمة قادرة على شحن السيارات الكهربائية خلال دقائق معدودة، كما تعتمد الشواحن على أنظمة ذكية لمراقبة حالة البطارية وإدارة عملية الشحن بفعالية وأمان، إضافة إلى خاصيةDynamic Power Sharing التي تعمل على توزيع الطاقة بين منافذ الشحن وفقًا لقدرات البطاريات، ما يسهم في تقليل وقت الشحن ورفع كفاءة الأداء.
وعلّق المهندس عامر أحمد الطراونة، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، على هذا الإنجاز قائلًا إن افتتاح المحطة الجديدة يمثل خطوة محورية ضمن استراتيجية العبدلي للتحول الذكي، ويعكس التزام المشروع بتوفير بنية تحتية حديثة تدعم ثقافة النقل الكهربائي وتواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة، وأشاد الطراونة بالتعاون مع شركةGrasen والشركة الوطنية العربية للسيارات، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم في إثراء المشهد الحضري في عمّان وتوفير خدمات مبتكرة لمستخدمي السيارات الكهربائية.
من جانبه، أعرب محمد عليان ، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات، عن اعتزازه بالتعاون مع شركةالعبدلي للاستثمار والتطوير، مؤكداً أن هذه المحطة تمثل البداية لسلسلة من المشاريع التي ستسهم في توسيع شبكة الشحن الكهربائي الذكي في مختلف مناطق المملكة،وبيّن عليان أن توفير شواحن Grasen العالمية في السوق الأردني يعد نقلة نوعية في قطاع النقل المستدام، حيث تجمع هذه الشواحن بين الأداء العالي وأعلى معايير الأمان، مع تقنيات ذكية تسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلامة المركبة والمعدات.
وشهد توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع عامر طلال الفايز، رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، بحضور عدد من الشركاء التنفيذيين من مجموعة العبدلي والشركة الوطنية العربية للسيارات وممثلين عن شركة Grasen، في خطوة تؤكد التزام جميع الأطراف بدعم منظومة النقل الكهربائي والبيئة المستدامة في الأردن، ويعزز هذا المشروع مكانة العبدلي كأكبر مشروع تطوير عقاريحضري ذكي في العاصمة عمّان، يجمع بين البنية التحتية المتطورة والمرافق السكنية والتجارية والسياحية والترفيهية والخدمات الصحية الحديثة، ليقدم نموذجًا حضريًا متكاملاً يتماشى مع تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني نحو عاصمة عصرية تواكب أفضل المعايير العالمية.