خالة الأسير الروسي تحكي قصة هروبه من القصف الصهيوني لحين إفراج حماس عنه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت خالة رهينة روسي إسرائيلي تمكن من الفرار من حركة حماس، إنه تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى من قبل سكان غزة وإعادته إلى الناشطين، قبل إطلاق سراحه أخيرا يوم الأحد، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
تم اختطاف روني كريبوي من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، ثم تم احتجازه في مبنى في غزة، حسبما قالت يلينا ماجد لمحطة الإذاعة الإسرائيلية “كان ريشيت بي” اليوم الاثنين.
وقالت ماجد خلال مكالمة مع محطة الراديو إن الرجل مزدوج الجنسية البالغ من العمر 25 عاما تمكن من الفرار عندما تم قصف المبنى من قبل الاحتلال الصهيوني، ولكن بعد اختباءه لبضعة أيام، تم القبض عليه وإعادته إلى حماس.
وأضافت: "قال إن (المقاومين) اختطفوه وأدخلوه إلى داخل أحد المباني".
وأضافت "لقد حاول الوصول إلى الحدود. أعتقد لأنه لم يكن لديه الوسائل لفهم مكان وجوده وأين يهرب، فمن المحتمل أنه تعرض لقليل من الارتباك هناك في المنطقة.
وأوضحت: لقد ظل بمفرده لمدة أربعة أيام.
وقالت ماجد للمحطة الإذاعية إن كريبوي تعرض لإصابة في الرأس عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه بفعل القصف الصهيوني، لكنه في حالة جيدة الآن.
يعد كريبوي أول ذكر بالغ تم أسره في 7 أكتوب وأطلقت حماس سراحه. ولم يكن إطلاق سراحه رسميًا جزءًا من صفقة الرهائن مقابل السجناء بين إسرائيل وحماس.
ومهدت هذه الصفقة الطريق للإفراج عن 50 امرأة وطفلا محتجزين في غزة، في حين ستطلق إسرائيل سراح ما يصل إلى 150 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزا.
وأرجعت حماس إطلاق سراح كريبوي إلى تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".
وقالت ماجد إن والدا ابن أخيها انتقلا من روسيا إلى إسرائيل في عام 1992، أي قبل ست سنوات من ولادة كريبوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 عاما 7 أكتوبر احتلال ء القبض عليه احتجاز إطلاق سراح الإذاعة الإسرائيلية الاحتلال الصهيوني الرئيس الروسي فلاديمير
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.