مسقط- محمد الرواحي

تصوير/ محمود المخرومي

زار وفد تربوي من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سلطنة عمان، وذلك في إطار التعاون التربوي القائم بين سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وترأس الوفد سعادة المهندس محمد حمزة القاسم المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعادة الدكتور عمر الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، وأحمد العبيدلي أخصائي أول مراسم.

واستمرت الزيارة يومين، وهدفت إلى الاطلاع على تجارب سلطنة عمان في عدة مجالات تربوية.

وقال المهندس محمد حمزة القاسم المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إن أهمية هذه الزيارة تكمن في تبادل الخبرات في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن العلاقات الإماراتية العمانية علاقة تاريخية متأصلة، وأهمية توطيد هذه العلاقات من خلال مجال التعليم، والذي يعد من أهم القطاعات. وأضاف سعادته أن سلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا في مجال التعليم، وأنه من خلال اللقاءات مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، اطلع الوفد على بعض التجارب في مدارس سلطنة عمان وتحديدًا في التربية الخاصة، ومدارس الدمج، والتعليم العام. وعبر عن تطلعه لمزيد من فرص تبادل الخبرات، والتجارب في شتى مجالات التعليم.

والتقى الوفد الزائر في اليوم الأول بسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم؛ حيث ناقش اللقاء نظام التعليم المدرسي في سلطنة عمان، والأنشطة الطلابية، ونظام تعليم التربية الخاصة، والدمج، وعدة مجالات تربوية أخرى. كما التقى الوفد بسعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، إذ جرت مناقشة نظام تعيين المعلمين، ونظام التنقلات والتحديات التي تواجه المعلمين والوزارة في هذا الشأن. وتطرق النقاش إلى مشروع التحول الرقمي في الوزارة، وخارطة طريق نظام التعليم الإلكتروني، ومناقشة التوزيع الجغرافي للمدارس، والنظام التشغيلي لها، وهيكلتها إضافة إلى العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

وفي نفس اليوم عقد الوفد الزائر لقاء بعدد من مديري العموم بديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية، والمختصين، وتقديم عدد من العروض في مسيرة التعليم في سلطنة عمان، وعرض في التربية الخاصة والتعلم المستمر، وقدم عرض في تقييم النظام التعليمي لسلطنة عمان "دراسة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم واتحاد المنظمات التربوية النيوزلندية".

وزار الوفد التربوي الإماراتي في اليوم الثاني مدرسة المنهل للتعليم الأساسي (1- 4)، ومدرسة فاطمة بنت الوليد للتعليم الأساسي (5- 10)؛ حيث اطلع الوفد على أهم المبادرات التربوية التي تم تنفيذها في المدرستين للطلبة، وأولياء أمورهم.

وعقدت كذلك جلسة ثانية مع عدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري الدوائر بالوزارة؛ حيث عرضت في البداية ورقة عمل حول الخدمات المقدمة، والبرامج المخصصة للمعلمين في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين. إلى جانب ورقة عمل حول مركز القياس والتقويم التربوي، وثالثة حول التحول الرقمي بالوزارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

مخطط إماراتي لتجريف الهوية الوطنية لأبناء سقطرى

 

الثورة /
أطلقت سلطات الإمارات مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية لأبناء سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل. وذلك في اطار خطة خبيثة يجرى تنفيذها بشكل تدريجي وبعيدا عن الإعلام.
وكشفت مصادر يمنية متطابقة عن تصعيد الإمارات مؤامراتها في سقطرى، بهدف كسب النفوذ العدواني لأبوظبي.
وبحسب المصادر فإن الإمارات تعمد إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري وتدمير عادات وأعراف المجتمع السقطري وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، بعناوين مختلفة.
ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.
ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان المحافظة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.
كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.
بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا.
من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية إليها، مركزها في حديبو من خارجها في قياده اللواء الأول مشاة بحري.
كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”
وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام متطابقة عن تجنيد سلطات الإمارات فتيات من محافظة أرخبيل سقطرى وتأمين سفرهن إلى العاصمة أبوظبي لتدريبهن على التجسس لصالحها.
ونقل موقع 26 سبتمبر عن “سقطرى برس” أن مؤسسة خليفة الإماراتية تحشد العشرات من فتيات سقطرى وإرسالهن إلى الإمارات بشكل دوري على متن خطوط العربية للطيران الإماراتي.
وأبرز الموقع أن مؤسسة خليفة تقدم في كل مرة شعارات براقة لخداع الفتيات وإقناع أهاليهن بالسماح لهن، تحت ستار المشاركة في دورة تعزيز قدرات المرأة العربية في أبوظبي.
وكشف أن الدورة المذكورة تديرها منظمات ماسونية تقوم الإمارات من خلالها بتجنيد فتيات من مختلف الدول العربية لتدريبهن على الترويج لحرية المرأة وغيرها من الأهداف التي تتبناها تلك المنظمات.
لكن هذه الدورة بالنسبة لفتيات سقطرى ليست سوى يافطة، فالسلطات الإماراتية تقوم بإخضاع الفتيات لدورات مكثفة لتدريبهن على التجسس وجمع المعلومات من الأوساط الاجتماعية بأساليب دقيقة ومموهة تضمن عدم انكشاف امرهن وذلك وفق خطوات مدروسة، إضافة إلى الترويج للثقافة الأجنبية والانفتاح، واستدراج نساء الشخصيات السقطرية المعروفة بمناوئتها للإمارات والتجسس عليهم عبرهن.
وردا على ذلك دعا عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المجتمع السقطري للامتناع عن إرسال بناتهم إلى الإمارات، مؤكدين أنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا، وأن الإمارات تستخدم المحافظ والسلطة المحلية لشرعنة ذلك ويحملونه مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تبعات اجتماعية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وفد كويتي يطلع على تجربة مجلس الدولة
  • "تعليمية الداخلية" تحصد المركز الثاني في "جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي"
  • قبل الامتحانات.. مناشدة عاجلة من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة 2024
  • «التعليم»: 30% زيادة في موازنة الوزارة العام الحالي
  • وزير التعليم: جميع امتحانات الثانوية العامة 2024 من بنك الأسئلة
  • وزير التعليم يوجه رسالة لطلاب الثانوية العامة بشأن أرقام الجلوس
  • “إلى دبي”.. تقرير يكشف “تهريب أطنان من الذهب الأفريقي” وردّ إماراتي
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز صحية عالمية
  • مخطط إماراتي لتجريف الهوية الوطنية لأبناء سقطرى