أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي

أكد سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية بأن المحافظة ستواصل في العام المقبل تنفيذ المشروعات وفقًا للخطط الإستراتيجية الموضوعة، وهي برامج ومشروعات متنوعة روعي فيها تلبية العديد من الاحتياجات التنموية لولايات المحافظة.

وأوضح سعادته خلال حوار أجرته معه “أثير” وتنشر الجزء الثاني منه اليوم أن من أبرز المشروعات؛ تأهيل وتطوير مرافق خدمية بمتنزّه رصاغ بولاية صور، وإنشاء متنزّه حواجر لخدمة المناطق الجبلية بولاية صور، وتطوير شاطئ شياع ، وتطوير الطريق السياحي بنيابة طيوي ، وإنشاء سوق بلدي بولاية الكامل والوافي، وتجميل منطقة الحصن بجعلان بني بو حسن، وإنشاء مرافق خدمية وتجارية بمتنزّه البلدية بالرويس، وتطوير الحديقة الطبيعية بمصيرة، ومواصلة العمل في تأهيل وتنفيذ الطرق الداخلية وتطوير المتنزهات وشبكات إنارة الطرق وتنفيذ المهرجانات والملتقيات السياحية والترفيهية، إضافة إلى الوفاء بمتطلبات التنمية الأخرى بما يخدم سكان المحافظة.

وأشار سعادته إلى أن من أبرز المشروعات الاستثمارية بالمحافظة التي يجري العمل على تنفيذها “مشروع تطوير جزء من حديقة صور العامة” بأكثر من 3.2 مليون ريال عماني، ويتضمن المشروع تطوير الجوانب السياحية والتجارية والترفيهية بإنشاء فندق وشقق فندقية وحديقة مائية ومركز تجاري.

ولفت سعادته إلى أن مشروع الواجهة البحرية بمنطقة العيجة بولاية صور من المشروعات البارزة كذلك، إذ يهدف إلى تعزيز النواحي الجمالية والصحية والبيئية من خلال إنشاء وحدات خدمية متطورة من مطاعم ومقاهٍ والمرافق الأخرى كالمخازن ودورات المياه ومماشٍ، إضافة إلى مساحة خضراء وساحة عامة تتوسط الموقع لإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة .

وأفاد سعادة محافظ جنوب الشرقية لـ “أثير”، أن من المشروعات أيضًا السوق البلدي بولاية صور الذي يشمل بالإضافة إلى محلات بيع الخضار مواقع للأسر المنتجة ورواد الأعمال، علاوة على صالات للألعاب الرياضية، ويشكل المشروع بذلك إضافة للأنشطة الاقتصادية وتنشيط الحركة التجارية بالتسهيل على الباعة والمتسوقين.

وفي إطار المشروعات الترفيهية والتجميلية أوضح سعادته بأن متنزّه أصيلة الذي تم توقيع عقده في شهر يوليو الماضي، يضم مركزا تجاريا ومطاعم ومساحات للألعاب، وشاليهات ومسرحا مفتوحا، وسيسهم في تعزيز الجذب السياحي بالمحافظة، ومن المشروعات كذلك مسلخا البلدية بولايتي صور ومصيرة.

وأكّد سعادته بأن برنامج تنمية المحافظات يأتي في طليعة أهدافه إيجاد البنى الأساسية وتوفير الخدمات المتطورة بالمحافظات، مع تخويل المحافظات صلاحية إدارة مواردها الاقتصادية واستثمار مقوماتها الطبيعية، وذلك من خلال توفير البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة. كما أتاح البرنامج للمحافظات اختيار المشروعات الإنمائية وأولوية تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأفاد سعادته بأن محافظة جنوب الشرقية تحرص على تنفيذ برنامج أولوية تنمية المحافظات وفق الإطار العام لرؤية “عُمان 2040” ، مع إيلاء اهتمام خاص لإعطاء الأولوية للمشروعات ذات العلاقة بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، على أن تشمل جميع المجالات السياحية والترفيهية والاجتماعية والبيئية.

وبيّن سعادة المحافظ لـ “أثير” بأن هناك العديد من المشروعات والبرامج التي يمكن أن تشكل إضافة لاقتصاد المحافظة وتسهم في تسريع تنميته، خصوصًا تلك المشروعات التي ترتبط بالتوظيف الأمثل للميزة التنافسية للمحافظة، وهنا تبرز أهمية استغلال موارد الاقتصاد الأزرق التي تعتمد على البحر، وما يتيحه من مصادر اقتصادية متعددة ، إضافة إلى المشروعات السياحية التي يمكن أن تخدم قطاعات عريضة من أبناء المجتمع المحلي سواء بالتوظيف فيها أو من خلال ريادة الأعمال وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

لقراءة الجزء الأول

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: جنوب الشرقیة من المشروعات بولایة صور إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد
  • تكليفات جديدة.. تفاصيل اجتماع محافظ الغربية بالمجلس التنفيذي اليوم
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • “يونيفيل” تعلن تعرض قواتها لإطلاق النار من قبل دبابة “إسرائيلية” بالأراضي اللبنانية
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • “بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
  • “الدرب”.. درب الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة
  • خطة لتطوير 14 حديقة عامة بمدينة قنا