صدى البلد:
2025-05-19@13:28:23 GMT

تحمل 31 طنا.. قطر ترسل طائرة مساعدات الي غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

 ذكرت وسائل إعلام قطرية أن طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 31 طنا من المساعدات، توجهت الي مطار العريش اليوم حيث تتضمن مواد غذائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 27 طائرة بإجمالي 910 أطنان من المساعدات.

تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.

كانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ارسلت طائرة مساعدات جديدة إلى الأهل في قطاع غزة بالشراكة مع منظمة هيومن أبيل الإغاثية الدولية ومقرها المملكة المتحدة، وبالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع  مصر.

وبينت الوكالة الأردنية أن الطائرة تحمل على متنها أدوية ومستهلكات طبية ومواد غذائية وملابس بوزن 45 طنًا، سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري بمطار العريش من أجل إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، وتوزيعها من خلال الجهات المختصة على القطاع الصحي والأشقاء في غزة.

بدوره؛ ذكر أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي أن الهيئة تتعاون مع كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتكثيف إرسال المساعدات الطبية والإغاثية بمختلف أنواعها لضمان تغطية الاحتياجات الواردة.

وبين الشبلي أن الهيئة تعمل على تنظيم متطلبات أهالي غزة من خلال الجهات الرسمية والشريكة داخل القطاع وخارجه، لتأمين الاحتياجات الرئيسية والضرورية.

ووصل مجموع الطائرات المرسلة إلى أهلنا في غزة منذ بداية الأحداث إلى 11 طائرة من المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية والإغاثية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضغط أميركي وغضب يميني.. كواليس قرار نتنياهو بشأن مساعدات غزة

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، باستئناف إدخال المساعدات "الأساسية" إلى غزة "فورا"، متخذا قرارا لا يحظى بشعبية كبيرة بين دوائره اليمينية، وسط ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحصار المستمر على القطاع منذ شهرين ونصف.

وتمت الموافقة على هذه الخطوة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر، بناء على توصية مسؤولين إسرائيليين عسكريين حذروا، بحسب تقارير، من نفاد الإمدادات الغذائية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بالكامل، مما أدى إلى إدخال قطاع غزة أزمة إنسانية حادة منذ أسابيع.

وفي بيان أكد فيه القرار، قال مكتب نتنياهو إن تدفق المساعدات يُستأنف "بناء على توصية الجيش الإسرائيلي، ولضرورة عملياتية تمكّن من توسيع نطاق القتال العنيف لهزيمة حماس".

وأكد المكتب أن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية من الغذاء للسكان لمنع تفاقم أزمة جوع في قطاع غزة، لأن هذه الأزمة ستعرّض استمرار عملية هزيمة حماس للخطر".

وخلص المكتب إلى أن "إسرائيل ستعمل على حرمان حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، لضمان عدم وصولها إلى إرهابيي الحركة"، حسب البيان الإسرائيلي.

بن غفير غاضب

وخالف قرار نتنياهو تعهدات متكررة من كبار المسؤولين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة، بعدم استئناف إدخال المساعدات قبل وضع آلية جديدة لمنع حماس من "سرقة الإمدادات"، وهي التهمة التي كررتها إسرائيل والولايات المتحدة ونفتها الحركة مرارا.

وعارض بعض الوزراء هذه الخطوة بشدة وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بينما لم يحدث تصويت في مجلس الوزراء الأمني على اتخاذ القرار.

وطالب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالتصويت على القرار لكن طلبه قوبل بالرفض، بينما ناقش مجلس الوزراء ما إذا كانت غزة تعاني من مجاعة أم لا.

وقال بن غفير في بيان: "يرتكب رئيس الوزراء خطأً فادحا بهذه الخطوة التي لا تحظى حتى بأغلبية. يجب أن نسحق حماس لا أن نمنحها الأكسجين في الوقت نفسه"، بينما انضم سياسيون وجماعات متشددة أخرى إلى منتقدي الخطوة.

وبعد وقت قصير من الإعلان الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، صدر تصريح آخر باسم "مسؤول كبير" للصحفيين، جاء فيه أن استئناف المساعدات "إجراء مؤقت لن يستمر سوى أسبوع تقريبا، حتى يتم تشغيل مراكز توزيع المساعدات الجديدة في غزة".

وقال المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته، إن "معظم هذه المراكز ستقع جنوبي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي، وستديرها شركات أميركية خاصة".

وأكد إيري كانيكو المتحدث باسم كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الوكالة "لاستئناف إيصال مساعدات محدودة"، مضيفا أن المناقشات جارية بشأن اللوجستيات نظرا للظروف على الأرض.

ضغط أميركي

جاء قرار استئناف المساعدات في أعقاب ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة على إسرائيل، لإنهاء حصارها المستمر منذ 2 مارس الماضي على قطاع غزة، وتجنب أزمة إنسانية تقول المنظمات الإنسانية إنها بدأت فعليا قبل أسابيع.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، سيتم تسهيل استئناف نقل المساعدات من خلال عدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، إلى حين بدء عمل آلية جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية" في وقت لاحق من شهر مايو الجاري.

والجمعة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام جولته الخليجية: "نحن ننظر إلى غزة. وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعا".

وبعدها بيومين، قال مبعوث واشنطن الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن إسرائيل "لمحت" إلى أنها ستبدأ بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف ويتكوف في تصريحات تلفزيونية: "الجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. نحن لا نريد أن نرى أزمة إنسانية ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب".

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة يُجري مناقشات مع إسرائيل بشأن مساعدات غزة
  • الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
  • غزة تطالب بإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا
  • 9 شاحنات مساعدات ستدخل غزة في الساعات المقبلة
  • جيش الاحتلال: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة اليوم
  • إذاعة جيش الاحتلال: أول قافلة مساعدات تدخل غزة اليوم
  • ضغط أميركي وغضب يميني.. كواليس قرار نتنياهو بشأن مساعدات غزة
  • نتنياهو يصادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
  • صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة
  • الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تعلن من «كان» عن نظام استرداد نقدي يصل لـ45%