الاستاد: الكويت حريصة على دعم المؤسسات البحثية المتخصصة بتوفير الطاقة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انطلق اليوم المؤتمر الدولي الثامن لأبحاث تطوير الطاقة تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأناب سموه لحضور حفل الافتتاح وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال العامة بالوكالة الدكتور جاسم الاستاد الذي أكد في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن «دولة الكويت حريصة على دعم المؤسسات البحثية المتخصصة بتوفير الطاقة محليا وعالميا وأن النهج الإنساني الذي تنتهجه البلاد يرتكز على دعم توفير العدالة الإنسانية لمختلف الشعوب في الحصول على الطاقة بطريقة آمنة».
وأوضح الاستاد أنه «من الحقوق التي حرصت دولة الكويت على تقديمها للدول الشقيقة والصديقة هي المنح والمشاريع والمساعدات الإنسانية انطلاقا من دعمها للمؤسسات البحثية».
وأوضح «أهمية توفير الطاقة للشعوب في وقت يستوجب تأثير توفير إمداداتها بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية حول العالم دعم المؤسسات البحثية لبذل المزيد من الجهود لاستنباط أدوات علمية جديدة لجعل توافر الطاقة لمختلف الشعوب أمرا متاحا ويسيرا».
وبين أن «مصادر الطاقة بنوعيها الناضب والمتجدد تواجه معضلات كثيرة تستوجب النظر إليها بعين الاهتمام لاستدامتها وحفظها وتخزينها وحمايتها من الهدر بتعاون الباحثين والعلماء للابتكار وتطوير هذا الشأن».
وأعرب الوزير الاستاد عن اعتزازه وتشرفه بتمثيل راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدا حرص سموه على الاهتمام بملف الطاقة الحيوي والاستراتيجي.
وثمن دور جامعة الكويت عبر تزويد المجتمع بالأبحاث والدراسات التنموية المختلفة علاوة على استضافتها لهذا المؤتمر.
من جانبه قال مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتكليف الدكتور مشعان العتيبي إن المؤتمر سيناقش إحدى أهم القضايا وهي قضية الطاقة للاتقاء بالمتخصصين وتبادل الخبرات والاستفادة منها في حلول تطبيقية تحقق الخير والرفاه.
وأضاف أنه خلال الفترة الماضية برزت الطاقة المتجددة مصدرا جديد للطاقة صديقة للبيئة وبأسعار تنافسية مما يعد بمستقبل واعد للبشرية في ظل النمو المتزايد لعدد السكان وتزايد الطلب على الطاقة والمتوقع وصوله إلى 4 آلاف ميجاوات بحلول العام 2030.
وأوضح أنه في ظل التطور في أساليب مواد البناء لحفظ الطاقة هناك أجهزة موفرة للطاقة لاسيما التكييف الذي يستهلك نحو 70 في المئة من الطاقة الكهربائية في دولة الكويت إذ يمكن عبر تلك الأجهزة توفير ما لا يقل عن 30 في المئة من الاستهلاك الحالي.
ودعا إلى الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة لاسيما إنتاج النفط الخام أو مشتقاته والمحافظة عليه ليدوم فترات أطول خصوصا في البلاد إذ يعتبر فيها المورد الأساسي للدخل ويستحق البحث في تطوير تقنيات الإنتاج والتكرير.
وبين أن المعهد يولي اهتماما بموضوع أبحاث وتطوير الطاقة مع التركيز بشكل أساسي على كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وقد تضمنت الخطة والأهداف الاستراتيجية التاسعة للمعهد العديد من المقترحات لإجراء مزيد من أعمال البحث والتطوير في هذا المجال.
من جهته قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور مشاري الحربي إن انعقاد هذا المؤتمر الدولي للمرة الثامنة في دولة الكويت يعتبر تأكيدا على تشجيع البحث العلمي والدراسات التي تصب في مصلحة العديد من علوم الطاقة وتوفير الفرص الملائمة للمهندسين والباحثين المحليين للاستفادة من المستجدات في مجالات استخدامات الطاقة وتوفيرها.
وأضاف أن إقامة مثل هذه المؤتمرات الحيوية ذات المستوى الرفيع يعود بالفائدة على المجتمع العلمي لأهمية قضايا الطاقة لتحقيق اهداف النمو الاستراتيجي المستمر.
وأكد الحرص خلال المؤتمر على التقاء العلماء والمتخصصين للتباحث في شتى مجالات الطاقة وتحويلها وأنظمة توليدها واستهلاكها وكذلك أنظمة التكييف والتبريد وتأثيرها على استهلاك الطاقة وجودة الهواء الداخلي والخارجي للمباني وغيرها.
من جهته قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس فيصل العتل في كلمته إن المؤتمر سبقه بيومين عقد ورش تدريبية بالتعاون مع الجمعية الأميركية لمهندسي التكييف والتبريد (أشري).
وأكد حرص جمعية المهندسين على تأهيل وتدريب الكوادر الهندسية الكويتية وتطوير متطلبات الاعتماد المهني علاوة على الدفع باتجاه توفير كوادر هندسية كويتية قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي في كافة التخصصات الهندسية.
وأضاف أن هناك جهودا كثيرة للجمعية في مجال الطاقة من تشكيل لجنة متخصصة بالطاقة وتم تطويرها لاحقا لتكون للطاقة المتجددة بعد أن حققت تجارب مميزة في المجال التوعوي والتطبيقي ونفذت مبادرة لتقنين الكهرباء والماء في المساجد بتطبيق الأنظمة الذكية وحققت وفرا في الاستهلاك وصل إلى نحو 60 في المئة في المساجد التي سمحت لنا وزارة الأوقاف بتطبيقها داخلها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة السويدي اليكتريك التعاون في مجالات خفض الفقد
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع رئيس شركة السويدي اليكتريك المهندس أحمد السويدي والوفد المرافق له، مستجدات تنفيذ المشروعات التي تقوم عليها الشركة في قطاعات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، سيما مشروعات توفير التغذية الكهربائية في نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
كما بحث اللقاء الذي حضره المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر التعاون في مختلف المجالات فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، في إطار خطة العمل لتحسين الخدمات وجودة التغذية الكهربائية والحد من الفقد ومواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والارتقاء بمعدلات الأداء فى شبكات التوزيع.
واستعرض عصمت خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروعات الشركة وسبل الإسراع فى إنهاء الأعمال والربط على الشبكة الموحدة والالتزام بالمخطط الزمنى والتوقيتات المحددة فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة والمشروعات القومية الجارى تنفيذها فى مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي وإضافة مجتمعات زراعية وصناعية جديدة.
وتمت مناقشة بعض التحديات والتصدى لها والإسراع فى تنفيذ المشروعات، وتطرق الاجتماع إلى أوجه التعاون المختلفة مع الشركة ومشروعاتها الفعالة فى قطاع الكهرباء، والمقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفقد وسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض فى إطار خطة لإدارة الطاقة المهدرة فى كافة الاستخدامات وخاصة المنزلي والصناعي.
وبحث الاجتماع، إمكانية العمل المشترك فى مجال توزيع الكهرباء فى إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعظيم عوائد الشركات وحسن إدارة الأصول المملوكة، فى ضوء استراتيجية العمل وفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية وقدراته المالية للنهوض بالشركات التابعة.
وقال عصمت إن هناك تعاونا وشراكة مع القطاع الخاص لتأمين التغذية الكهربائية فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، موضحا العمل المشترك للوفاء بمتطلبات المشروعات القومية للتنمية الزراعية، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في جميع مجالات التنمية، مشيرا إلى اتخاذ ما يلزم للإسراع فى تنفيذ المشروعات فى إطار الجداول الزمنية المحددة، موضحا التعاون مع الشركة في مجالات عديدة منها مواجهة التعدى على التيار الكهربائي والتصدي لظاهرة سرقة الكهرباء وتحقيق الجودة في الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الاستمرارية للشبكة الموحدة والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود وتحسين كفاءة التشغيل وغيرها لضمان الاستدامة.
وأكد عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تعمل على دعم وتوطين الصناعة المرتبطة بمهمات الطاقة الكهربائية، لا سيما الطاقات المتجددة فى إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة، موضحا الاهتمام بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات الكهربية والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة، وكذلك استخدام التكنولوجيا فى خفض الفقد والعمل على تعظيم العوائد من الطاقات المتجددة بإدخال تقنيات تخزين الطاقة لزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يتابع الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية خلال الصيف
وزير الكهرباء يتفقد المركز القومي الجديد للتحكم فى الطاقة