الأسبوع:
2025-12-13@15:07:22 GMT

البحرين ترحب بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

البحرين ترحب بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

رحبت مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء، بتمديد الهدنة الإنسانية بين حركة (حماس) و(إسرائيل) في قطاع غزة.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) - عن ترحيب المملكة بتمديد الهدنة، بما يسمح بتبادل المزيد من المحتجزين واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، مثمنة نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية المشتركة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بدعم من الشركاء الدوليين.

ودعت الوزارة إلى تكثيف الجهود الدولية، من أجل وقف دائم وكامل لإطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين وتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق للتخفيف من معاناة أهالي القطاع والدفع بجهود إحلال السلام الدائم والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها (القدس الشرقية) وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة قد بدأت صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام، وذلك بعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية برعاية مصرية قطرية أمريكية وبموجبها يتم تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية، وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البرى إلى قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقد تقرر تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين، بدءا من اليوم، يتم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين والأسرى من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث ينص التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا.

اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب في البحرين اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023

بن زايد يبحث مع وزير خارجية البحرين تطورات المنطقة

رئيس الوزراء لـ«وزير المالية البحريني»: نأمل أن نتوصل لشراكات عديدة في القطاعات المختلفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • غزة وهندسة الكابوس: بين السياسة والكارثة الإنسانية
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان حتمية إعادة إعمار غزة وتنفيذ اتفاق ترامب كاملا
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • «الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مؤشرا البحرين العام والإسلامي يغلقان على ارتفاع