وزير السياحة: 13 مليون دولار تكلفة مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن الوزارة لديها العديد من الشراكات مع القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات في مواقع أثرية هامة مثل منطقة الأهرامات، المتحف المصري الكبير، المتحف القومي للحضارة المصرية، القلعة، قصر محمد علي بشبرا، قصر البارون، المتحف المصري بالتحرير وغيرها من الأماكن الأثرية الهامة.
وأضاف وزير السياحة والآثار خلال كلمته في منتدي الاستثمار بمواقع التراث، أن المجلس الأعلى للآثار لديه ما يقرب من 2000 موقع أثري في جميع أنحاء الجمهورية، منها 130 فقط مفتوحة للزيارة، و 40 متحف منها 30 فقط مفتوح للزيارة، وبالتالي فنحن لدينا مساحة كبيرة للتعاون مع القطاع الخاص وإسناد إدارة وتشغيل الخدمات له.
وأشار الوزير إلى أننا لدينا نماذج أخرى ناجحة لشراكات مع دول وشركاء التنمية من الجهات الدولية لترميم وصيانة الآثار تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، ومنها على سبيل المثال مشروعات ترميم مسجد الظاهر بيبرس الذي ساهمت فيه دولة كازخستان، ومسجد الطنبغا المرداني بالدرب الأحمر بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ مؤسسة الأغاخان في مصر، وغيرهم من المشروعات.
واليوم من خلال المنتدى نلقي الضوء على نموذج آخر ناجح للشراكة والتعاون المثمر مع الجهات المهتمة بالآثار والتراث الثقافي وهو مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT، الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحوالي 13 مليون دولار، ويقوم بتنفيذه مجموعة من الشركات المحلية والدولية تحت إشراف الوزارة.
هذا المشروع مع وزارة السياحة والآثار على مدار السنوات الثلاثة الماضية لتبسيط البيئة التشريعية والتنظيمية وتطوير نماذج للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستثمار في الخدمات في المناطق الأثرية، ووضع خطط إعادة استخدام قابلة للتكيف للمواقع التي من شأنها أن تسمح للمستثمرين بإنشاء أنشطة تجارية في مواقع تاريخية، بالإضافة إلى دمج المجتمعات المحلية. كما يساهم المشروع في تقديم نماذج يمكن البناء عليها مستقبلا، ودعوة من يرغبون في التعاون والمساهمة في حماية الآثار المصرية، أو الاستثمار في الخدمات بالمواقع الأثرية، من خلال آليات مدروسة تمت تجربتها، وأطر قانونية ورقابية سليمة، من خلال دور الوزارة كرقيب ومُنظم.
بينما أشار دكتور ابوبكر عبدالله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن وزارة السياحة والآثار لديها 21موقع اثري في قطاع الآثار الإسلامية جاهز للاستثمار في 7محافظات منها القاهرة والإسكندرية وأسيوط ورشيد والقصير وقنا وتتم الاستثمارات فيها وفقا للضوابط والشروط الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار واهمها الحفاظ علي الأثر وقيمته الأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وزير السياحة والآثار القطاع الخاص السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار: تفويج 28 رحلة جوية تحمل على متنها 2200 حاج حتى الآن
في مستهل عملية تفويج حجاج السياحة ، إلى أرض الوطن بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج، واصلت وزارة السياحة والآثار، متابعتها، لانطلاق رحلات طيران عودة الحجاج لموسم حج 1446هـ إلى أرض الوطن والتي بدأ انطلاقها أمس من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بالمملكة العربية السعودية، حيث غادرت حتى الآن 28 رحلات جوية تحمل على متنها 2200 حاج سياحة مصري.
الحج السياحيومن المقرر أن تستمر باقي رحلات عودة حجاج السياحة ، على مدار الأيام المقبلة انطلاقًا من مطاري الملك عبد العزيز بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بجانب رحلات عودة الحج السياحي البري.
من جانبها، أشارت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ، ورئيس البعثة الرسمية الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى أن إجمالي عدد حجاج السياحة العائدين ضمن رحلات الطيران هذا الموسم يقدر بنحو 33172 حاج سياحة.
وأوضحت أن شركات السياحة كانت قد بدأت أول أمس نقل حجاجها من مشعر منى إلى مكة المكرمة، تمهيداً لأداء طواف الوداع إيذاناً بانتهاء مناسك الحج ، ومن ثم انطلاق رحلات العودة التي ستستمر تباعاً حتى اكتمال عودة جميع حجاج السياحة بسلامة الله الى ارض الوطن، مشيدة بما شهده موسم الحج السياحي هذا العام من تنظيم متميز ونجاح في خطة تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وفق الضوابط المعتمدة.
وفي إطار تسهيل عمليات التفويج، فهناك لجنتين فرعيتين من بعثة الحج السياحي تم تخصيصهم بمطاري كل من الملك عبد العزيز بمدينة جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، لمتابعة رحلات العودة بشكل مباشر، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يضمن سلامة وراحة حجاج السياحة.
وتواصل باقي لجان الوزارة المتواجدة حالياً بالأراضي السعودية متابعتها على مدار الساعة إجراءات عودة جميع حجاج السياحة، بجانب المتابعة اليومية لأحوال الحجاج المقيمين حالياً في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ممن يستكملون البرامج المعتمدة لشركات السياحة قبل موعد عودتهم.