سفارة السودان بجوبا تعلن بدء استخراج الجوازات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جوبا – نبض السودان
أعلنت سفارة السودان في جوبا، بدء عملية استخراج جوازات السفر وشهادات الميلاد، للجالية السودانية المقيمة في العاصمة جوبا وبقية ولايات جنوب السودان.
وبحسب التغيير قال محمد عبد القادر، مسؤول مكتب إدارة الجوازات والهجرة بالسفارة السودانية، أن عملية إطلاق إجراءات استخراج جوازات السفر الرسمية متوفرة بمقر السفارة بجوبا.
وفقا لمسؤول السفارة، فإن سعر جواز السفر يبلغ 250 دولار أمريكي للكبار و130 دولارا أمريكياً للأطفال، بالإضافة إلى 5 دولارات للطابع كل جواز.
و أضاف: “السفارة في جوبا أصبحت رقم 4 بعد سفارات الرياض والقاهرة والدوحة، ونحن نغطي نيروبي وكمبالا، كل دول شرق أفريقيا”.
وقال إن السفارة تصدر شهادات الميلاد لمواليد الجالية السودانية بجنوب السودان للمساهمة في إصدار الرقم الوطني أو جواز السفر بقيمة 23 دولاراً أمريكياً.
وأبان أن حجز الحصول على الأوراق الثبوتية يتم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية السودانية.
وقال مسؤول السفارة إن عملية إصدار تأشيرات السفر إلى الراغبين بالذهاب إلى العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، لم يتم بعد، وأن إصدار شهادات السفر فقط للشركات والهيئات ورجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين والطلاب الذين يدرسون في السودان.
وأشاد عدد من السودانيين الذي حضروا لاستخراج لإجراءات جوزات السفر والشهادات بالسفارة السودانية في العاصمة جوبا.
وقال منير إسماعيل، أحد أبناء الجالية السودانية بجوبا، إن إجراءات إصدار جواز السفر عبر السفارة في جوبا سهلة، مشيدا بحسن التعامل، وأن لا توجد صعوبات في الحصول على جواز السفر عبر السفارة السودانية.
وناشد السودانيون المقيمون في جنوب السودان، بالإسراع في عملية إصدار الأوراق الثبوتية.
وقال عبد الشافعي آدم إبراهيم، إن الإجراءات استخراج الجواز تتم بسلاسة، لكن التحدي الأكبر هو سعر الجواز الذي بلغ 250 دولاراً أمريكياً.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بجوبا تعلن سفارة جواز السفر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية
نددت الجزائر بما وصفته بالخرق الصارخ من جانب فرنسا لاتفاق عام 2013 لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي إشعار رسمي من باريس، ومتعهدة بالرد وفق مبدأ المعاملة بالمثل.
جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، بعد يومين من نشر أنباء في وسائل إعلام فرنسية محسوبة على اليمين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن باريس فرضت التأشيرة على المسؤولين الجزائريين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
وقالت الوزارة إن الحكومة الجزائرية "تتابع ببالغ الاستغراب التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عموما، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء".
وأضاف البيان أن الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح "ينحو منحى غريبا ومثيرا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قِبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية".
#بيان وزارة الشؤون الخارجية ???????? pic.twitter.com/2dHFBHtHhu
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) May 19, 2025
إعلان قنوات غير رسميةوقالت الخارجية الجزائرية "من الجلي أن القرارات الفرنسية باتت تُعلن عبر هذه القنوات غير الرسمية، في تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وفي انتهاك واضح كذلك لأحكام الاتفاق الجزائري الفرنسي المبرم سنة 2013، والمتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة".
ووفقا للبيان، فإن السلطات الجزائرية، وعلى نقيض ما تنص عليه المادة 8 من الاتفاق ذاته لم تتلقَّ حتى اليوم أي إشعار رسمي من السلطات الفرنسية عبر القناة الوحيدة التي يعتد بها في العلاقات بين الدول، وهي القناة الدبلوماسية.
ورأت الوزارة أن "الحكومة الفرنسية تتجه نحو تجميد أو تعليق العمل باتفاق 2013، مع حرصها على التهرب من مسؤولياتها ومن النتائج المترتبة عن هذا الإجراء، في خرق صارخ لأحكام الاتفاق ذاته".
وأكدت أن الجزائر لا ترى في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة، وأنها سترد على هذا "التعليق الفعلي للاتفاق" من جانب فرنسا، من خلال "تطبيق دقيق وصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعادل مقدار إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته".
ومنذ أشهر، تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية.