قطر: هدفنا الوصول إلى هدنة دائمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن تمديد الهدنة في قطاع غزة يومين إضافيين سيتم بنفس الشروط السابقة، وفقا ما صرح لقناة الجزيرة.
وأضاف الأنصاري أن إجمالي من تم الإفراج عنهم في الأيام الأربعة من سجون الاحتلال 150 فلسطينيا، و69 محتجزا في غزة.
وأوضح أن قطر أرسلت 27 طائرة تحمل 910 أطنان من المساعدات الإنسانية في إطار الجسر الجوي إلى غزة.
وأكد الأنصاري على أن قطر تعمل على تعزيز دورها في الوصول إلى هدنة ثم وقف دائم لإطلاق النار، مشددا على ضرورة ضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن الأولوية ضمن الاتفاق للنساء والأطفال، وأنه لا يمكن الحديث عن تفاصيل الوساطة خاصة في ما يتعلق بالتحديات من قبل الطرفين، موضحا أن هناك ارتفاع في نسبة المساعدات التي دخلت غزة ولكن لا يرتقي إلى المأمول.
وقال الأنصاري إن قطر تدعم الضغط من أجل إدخال المساعدات إلى شمال غزة، مع وجود إمكانية الإفراج عن 20 رهينة في غزة خلال يومين
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الحرب في غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد «وقفة تكتيكية» يومية في العمليات القتالية في مناطق مختارة من قطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن بيان للجيش، إنه «سيتم وقف العمليات في مناطق مختارة لمدة 10 ساعات يوميا، للسماح بحركة المساعدات الغذائية والطبية ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة».
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» والعودة إلى الهدوء المستدام وينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025م.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين.
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًعاجل.. تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء