وصلت صباح اليوم، إلى ميناء رفح البري، قافلة المساعدات الثالثة من بيت الزكاة والصدقات المصري، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء المشرف على بيت الزكاة والصدقات.

وتضم القافلة الثالثة 17 شاحنة كبرى تحمل على متنها مستلزمات طبية ومواد غذائية وإغاثية ومستلزمات الإيواء، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب، ليكتمل عدد الشاحنات التي دخلت لقطاع غزة 75 شاحنة كبرى بإجمالي 1000 طن مساعدات ومواد إغاثية، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌الْمُؤْمِنُ ‌لِلْمُؤْمِنِ ‌كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.

»(مسند الإمام أحمد).

وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له أن القافلة التي دخلت اليوم هي الثالثة التي يسيرها بيت الزكاة إلى قطاع غزة ، في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي وجه بها فضيلة الامام الاكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذى أدى لاستشهاد أكثر من 14 ألف وإصابة ما لا يقل عن 50 ألف وتدمير عشرات الآلاف من منازل الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون في العراء.

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» الى أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.

وأكد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال .

كان قطاع غزة قد استقبل القافلة الأولى لحملة «أغيثوا غزة» برئاسة الدكتورة سحر نصر المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الموافق الأول من نوفمبر الجاري، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتكونت من 18 شاحنة عملاقة عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية تحمل كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وألبان الأطفال ومستلزمات الرضع والمياه النقية، ثم القافلة الثانية محملة بـ40 شاحنة كبرى الثلاثاء الماضي 21 من نوفمبر، والقافلة الثالثة صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، ليبلغ بذلك إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة لإغاثة أهلنا في غزة حتى الآن 75 شاحنة.

وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات وسفر 690 مريضًا وجريحًا

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع لليوم الثالث عشر على التوالي، إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية، ويمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى بعد احتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة.

وأضاف الإعلام الحكومي في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن الاحتلال منع إدخال قرابة 3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحًا ومريضًا من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة".

وشدد على أن هذا يشكل خطورة واضحة في ظل انهيار المنظومة الصحية واستهداف وتدمير وحرق وإخراج المستشفيات عن العمل بشكل كامل، وهو ما يعزز ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وتابع أن "الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لم يقوموا بواجبهم ولم يُمارسوا الدور المطلوب منهم لمنع الإبادة الجماعية، بل أنهم منحوا الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في هذه الجريمة ومواصلة سياسات التجويع والحصار في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأدان الإعلام الحكومي استمرار حرب الإبادة الجماعية للشهر الثامن على التوالي، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجريمة.

وطالب الإعلام الحكومي كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح المعابر فوراً قبل وقوع الكارثة الإنسانية، والسماح لإدخال المساعدات لأكثر من 2 مليون و400 ألف إنسان يعيشون في قطاع غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد.

مقالات مشابهة

  • هجوم مستوطنين إسرائيليين على شاحنة مساعدات متجهة إلى غزة.. شاهد
  • تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعدات
  • عاجل| إعلام إسرائيلية: أكثر من 1000 أكاديمي وموظف إداري يطالبون بإنهاء الحرب في غزة
  • حكومة غزة: الاحتلال يمنع إدخال 3 آلاف شاحنة مساعدات ويمنع سفر 690 شخصا للعلاج
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات وسفر 690 مريضًا وجريحًا
  • بيت الزكاة والصدقات ينتهي من المسح الشامل لقريتي باويط والأقادمة بأسيوط
  • «بيت الزكاة والصدقات»: المسح الشامل أسفر عن إدراج 40% من الأسر بقرى أسيوط
  • وصول أول سفينة مساعدات إلى الميناء المؤقت في غزة
  • مستوطنون يحرقون شاحنة بالضفة الغربية لاعتقادهم أنها مساعدات لغزة (شاهد)