إسرائيل تفرج عن أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أصغر أسيرة فلسطينية كانت محتجزة في سجون الاحتلال وتدعي نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة بحسب ما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
في سياق متصل ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي وصل الى قطر بالتزامن مع وصول مسؤول بالمخابرات المركزية الأمريكية (CIA) إلى هناك وسط حديث عن إمكانية إبرام صفقة أسرى أوسع مع المقاومة الفلسطينية في غزة بعد الانتهاء من الصفقة الحالية.
ونقلت قناة العربية عن مصدر مقرب من حركة حماس ان تبادل قوائم تبادل الاسري ستضم أسماء 10 محتجزين إسرائيليين و30 أسيرا فلسطينيا.
كانت وكالة معا الإخبارية قالت انه سيتم الإفراج عن 50 أسيرة فلسطينية ضمن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مع حركة حماس وذلك استكمالاً لقائمة الـ 300 أسيراً وأسيرة التي تم نشرها استعداداً للمرحلة الأولى.
وذكرت "معا" انه لن يتم إطلاق سراح الاسيرات إلا بعد الساعة 17:00 على الأقل، ومعظم القائمة، 46 معتقلاً، تم اعتقالهم في الأسابيع القليلة الماضية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، ومن بين المعتقلين المفرج عنهم الأسيرة عهد التميمي.
ودخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها الخامس، اليوم الثلاثاء، فيما أضيفت 50 أسيرة فلسطينية إلى صفقة التبادل، في وقت تسلمت الحكومة الإسرائيلية قائمة الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين ستفرج عنهم حركة حماس اليوم.
وأوضحت "معا "ان القائمة في معظمها تتكون من اسرى تقل أعمارهم عن 18 عاما والنساء، ومن بين الاسرى المدرجين في القائمة لا يوجد اسرى مدانون بجريمة قتل، أخطر جريمة في القائمة هي محاولة قتل .
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن موافقتها على إضافة 50 أسيرة فلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى، إذا أفرجت حركة حماس عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وأدرجت الحكومة الإسرائيلية الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث، ضمن قائمة الـ 50 أسيرة فلسطينية التي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل.
وشملت القائمة أيضا العديد من الفتيات من البلدات العربية داخل إسرائيل، حيث اعتقلن من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة بزعم التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم شملهن على الرغم من عدم إدانتهن أو حتى تقديم لوائح اتهام ضدهن.
ومن بين الاسيرات شاتيلا سليمان محمد أبو عيادة، ادينت بمحاولة قتل بعد طعن وإصابة اسرائيلي في منطقة في عام 2016، وتقضي أبو عيادة، وهي من سكان الضفة الغربية وتبلغ من العمر 30 عامًا، حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسیرة فلسطینیة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
"تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو تصميم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على ضرورة تنسيق دولي واسع يشمل السلطة الفلسطينية والدول العربية، قبل مؤتمر دولي مشترك مع السعودية في الأمم المتحدة منتصف يونيو الجاري. اعلان
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الجمعة، أن فرنسا متمسكة بإقرار دولة فلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذا الاعتراف لن يكون منفرداً، بل سيتم في إطار جهد دولي مشترك، قبيل مؤتمر دولي سيعقد بالأمم المتحدة في نيويورك خلال أيام.
وفي تصريح لإذاعة "إر تي إل"، أوضح بارو أن باريس "مصممة على القيام بهذا الاعتراف"، مشيراً إلى أن الهدف من وراء المبادرة هو "ضم عدد من الدول والأطراف المعنية، خصوصاً السلطة الفلسطينية والدول العربية، إلى هذا المسعى". وأكد الوزير الفرنسي أن فرنسا اختارت عدم اتخاذ قرار اعتراف رمزي فقط، بل تحملت مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لتمنح إقامة دولة فلسطين مصداقية وفاعلية أكبر.
وشدد بارو على أن الاعتراف المرتقب يهدف إلى "تغيير المعطيات على الأرض، وتعزيز فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة"، في خطوة تدعم جهود استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين.
Relatedغزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. غرينبيس تنظم تحركًا أمام نافورة أكوا باولا في رومافي سياق متصل، جدد الوزير الفرنسي موقف بلاده بشأن "الضرورة القصوى" لنزع سلاح حركة حماس ضمن أي تصور مستقبلي لقطاع غزة عقب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس.
ويأتي هذا التصريح قبيل مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والسعودية، وينعقد في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران/يونيو، بهدف إعادة إطلاق مسار حل الدولتين.
من جهة أخرى، ندّد بارو بالنظام "المُعسكر" الذي ينظم توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وسط حصار إسرائيلي مشدد منذ مطلع مارس/آذار، والذي تسبب بفوضى وعنف دموي داخل مناطق توزيع المساعدات، مشيراً إلى أن "نتائج هذا النظام كانت مأساوية"، بعد تسجيل حوادث دامية خلفت عشرات القتلى، مع اتهامات فلسطينية للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المدنيين.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
خطوات قضائية ضد إسرائيل
في سياق متصل، فتحت النيابة العامة الوطنية الفرنسية تحقيقاً في قضايا مكافحة الإرهاب، تتعلق بتهم التواطؤ في ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في مشاركتهم بتحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة بين يناير ومايو 2024، على خلفية شكاوى قدمها الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام وضحية فرنسية-فلسطينية.
كما قُدّمت في فرنسا شكوى ضد إسرائيل بتهمة القتل وارتكاب إبادة، رفعها محامٍ نيابة عن جدة طفلين فرنسيين قتلا في قصف إسرائيلي بغزة في أكتوبر 2023. تتهم الشكوى، التي تستند إلى مقتل الطفلين جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، إسرائيل بالتخطيط لـ"إبادة جماعية" من خلال العنف والقصف المنتظم للمدنيين الفلسطينيين، موجهة الاتهام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقوات الجيش.
هذه الخطوات القضائية والسياسية تعكس تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، وسط أزمة إنسانية حادة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة