بوابة الفجر:
2025-10-13@08:45:26 GMT

رئيسة المجر في زيارة تاريخية لمحطة مصر برمسيس

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

زارت اليوم رئيسة المجر، كتالين نوفاك، محطة مصر برمسيس لتفقد عربات السكك الحديدية التي تم توريدها من المجر والتي تعمل على خطوط شبكة السكك الحديدية المصرية.

وكان في استقبال رئيسة المجر، الفريق  مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والذي رحب برئيسة المجر، معربا عن سعادته وكل العاملين بوزارة النقل المصرية بالزيارة التاريخية لها لهيئة السكك الحديدية المصرية.

وقامت رئيسة المجر خلال زيارتها للمحطة بالتوقيع في سجل الزيارات التاريخية لسكك حديد مصر، حيث أشار وزير النقل إلى أن السكك الحديدية المصرية، أول وأقدم سكك حديد في افريقيا والشرق الاوسط وتعد من أوائل الدول علي مستوى العالم وأنه قد بدأ العمل في إنشاء أول خط للسكك الحديدية في مصر بين القاهرة والإسكندرية بطول 208 كم عام 1851 وتم الانتهاء من إنشاء هذا الخط عام 1854 وأن محطة مصر برمسيس هي المحطة الرئيسية المركزية لخطوط شبكة السكك الحديدية وتشمل 19 رصيفا ومتحفا خاصا بآثار والمقتنيات التاريخية لهيئة سكك حديد مصر.

وأضاف أنه منذ عام 2014 وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية بكافة عناصرها سواء للوحدات المتحركة أو للبنية الاساسية من خلال تجديدات السكة وتطوير وتحديث نظم الاشارات بالإضافة إلى تنمية العنصر البشري مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية هائلة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بمنظومة السكك الحديدية الحالية التى تصل أطوال شبكتها إلى 10 آلاف كم وتنقل 1.2 مليون راكب يوميا.

ثم استقلت رئيسة المجر أحد القطارات التي تتكون من عربات درجة ثالثة مكيفة تم تصنيعها في المجر وتوريدها لصالح هيئة السكك الحديدية المصرية والمتجه من محطة مصر برمسيس حتى محطة الأقصر وحيث تم استقلال القطار من محطة مصر برمسيس حتى محطة الجيزة.

وتدخل تلك العربات في إطار صفقة 1350 عربة سكة جديدة للركاب والجاري استكمال توريدها من خلال شركة جانز مافاج المجرية والتي تعتبر الصفقة الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر وهي إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التي تمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قطاع النقل وخاصة السكك الحديدية بهدف الارتقاء بها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية المعمول بها في العالم.

كما تأتي هذه الصفقة في إطار تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بالتوازي مع إنشاء شبكة من خطوط القطار الكهربائي السريع بأطوال 2000 كم وربطهما معا.

وأضاف وزير النقل أن هذه الصفقة تعتبر علامة مضيئة للتعاون بين الجانبين في مجال النقل ويجسد التعاون المشترك في هذه الصفقة العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل المستمر على تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا.

وأثناء مرور القطار من محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة باتجاه محطة الجيزة، قدم وزير النقل شرحا مختصرا عن المحطة وأن إنشائها كان تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة وضع حل لمشكلة الازدحام بميدان رمسيس وبمحطة سكك حديد مصر لاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد سكان مصر ومستخدمي هذا المرفق الحيوي حيث وصل عدد سكان مصر حاليًا إلي أكثر من (105 ملايين نسمة) منهم  40% من سكان محافظات الصعيد مما استلزم التخطيط لإنشاء محطة لخدمة قطارات الوجه القبلي وعدم الاعتماد فقط على محطة رمسيس كمحطة نهائية ونقطة بداية للركاب.

وتابع أنه بعد عمل الدراسات اللازمة قامت وزارة النقل باختيار موقع متميز وعبقري للمحطة بمنطقة بشتيل بالجيزة على مساحة 57 فدانا (3 أضعاف مساحة محطة مصر برمسيس) وهي منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر وتقع على 4 محاور رئيسية تُسهل نقل الحركة منها، كما أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة.

ولفت إلى أن المحطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني ستقدم مستويات عالمية من الخدمات لتشكل افق جديدة وتحول هائل ونقلة حضارية كبيرة في محطات السكك الحديدية بمصر.

هذا وقد غادرت رئيسة المجر من محطة الجيزة لاستكمال زيارتها لمصر وفقا للجدول المحدد.

جدير بالذكر أن صفقة الـ (1350) عربة سكة حديد جديدة للركاب قد وصل منها حتى الآن 846 عربة وتتكون تلك الصفقة من (500 عربة درجة ثالثة تهوية ديناميكية و460 عربة درجة ثالثة مكيفة و105 أولى مكيفة و210 ثانية مكيفة و35 بوفيه ثانية مكيفة و40 بوفيه ثالثة مكيفة).

وساهمت الصفقة في رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل، والعربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيسة المجر السكة الحديد محطة مصر قطارات السكة الحديد كامل الوزير وزير النقل السکک الحدیدیة المصریة محطة مصر برمسیس سکک حدید مصر رئیسة المجر وزیر النقل من محطة

إقرأ أيضاً:

سيدة طوكيو الحديدية وعازفة درامز تقود الحزب الحاكم (بورتريه)

شخصيتها السياسية المفضلة ومثلها الأعلى هي  رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة  مارغريت تاتشر التي عرفت بلقب "السيدة الحديدية"، وهي تريد أن تكون "السيدة الحديدية" في طوكيو.

انتخابها قبل أيام  زعيمة للحزب "الليبرالي الديمقراطي" الحاكم في اليابان، يضعها على طريق أن تصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ البلاد المحافظة جدا والتي تقاوم رئاسة امرأة للحكومة.

وزيرة سابقة ومقدمة برامج تلفزيونية، وكانت أيضا عازفة درامز في فرقة موسيقى "الهيفي ميتال"، نوع من موسيقى الروك أند رول، كما كانت مهتمة بالدراجات النارية.

ساناي تاكايشي، المولودة في محافظة نارا عام 1961، كان والدها موظفا في شركة تابعة لشركة تويوتا، ووالدتها ضابطة شرطة في نارا.

تخرجت تاكايتشي من مدرسة أونيبي الثانوية في نارا، وعلى الرغم من تأهلها للتسجيل في جامعتي "كيو" و"واسيدا" في طوكيو، إلا أنها لم تلتحق بالجامعة لأن والديها رفضا تغطية الرسوم الدراسية إذا غادرت المنزل أو اختارت جامعة خاصة لأنها امرأة، وبدلا من ذلك، التحقت بجامعة "كوبي" وبعد التخرج، التحقت بمعهد "ماتسوشيتا ".

لم تكن السياسة جزءا من نشأتها أو محيطها العائلي، وبهدف الاطلاع على الحياة السياسية الأمريكية عن قرب، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1978 وعملت في مكتب النائبة الديمقراطية باتريشيا شرودر، المعروفة بانتقاداتها الحادة لليابان.


بعد عودتها إلى اليابان عملت محللة تشريعية ذات معرفة بالسياسة الأمريكية، وألفت كتبا مبنية على خبرتها، ثم أصبحت مذيعة في قناة "أساهي" التلفزيونية في عام 1989.

خاضت ساناي تاكايشي أول انتخابات برلمانية في اليابان عام 1992 كمستقلة، لكنها خسرت. لكن بعد انضمامها  إلى الحزب "الليبرالي الديمقراطي" عام 1996 نجحت في دخول البرلمان لتكون واحدة من الأصوات المحافظة داخل الحزب الذي بقيت ممثلة له  في البرلمان لنحو عشر سنوات ما بين عامي 1993 و2003.

تقلدت تاكايشي عدة مناصب حكومية منها، وزيرة الأمن الاقتصادي، ووزيرة الدولة للتجارة والصناعة، ووزيرة الشؤون الداخلية والاتصالات التي تسلمتها لفترة طويلة.

حاولت في عام 2021، خوض سباق قيادة الحزب لكنها خسرت في المرتين ولم تنجح إلا في محاولتها الثالثة، ما يمهد الطريق أمامها لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان، بانتظار تصديق البرلمان على تعيينها بعد أيام قليلة، وهي مصادقة مضمونة.

فوزها بزعامة الحزب جاء عقب استقالة رئيس الوزراء شينغيرو إيشيبا إثر فقدان الحزب الحاكم أغلبيته في البرلمان خلال عامي 2024 و2025، ما اضطره إلى الحكم كحزب أقلية.

تُعرف ساناي تاكايشي بأنها محافظة متشددة، وكثيرا ما صرت بأن "هدفي هو أن أصبح السيدة الحديدية"، وهي تنتمي إلى الجناح اليميني داخل الحزب، ويأمل الحزب "الليبرالي الديمقراطي" من خلال انتخابها في استعادة دعم القاعدة المحافظة، التي انجذبت أخيرا إلى حزب اليمين المتطرف "سانسيتو" الذي حقق قفزة كبيرا، رافعا شعاره "اليابان أولا".

تعد تاكايشي من المقربين من رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، وتعهدت بإحياء رؤيته الاقتصادية "آبينوميكس"، القائمة على الإنفاق العام الكبير وأسعار الفائدة المنخفضة. كما دعت إلى تخفيف القيود الدستورية المفروضة على قوات الدفاع الذاتي اليابانية، التي تمنعها من امتلاك قدرات هجومي.

تتبنى تاكايشي سياسات داعمة للطاقة النووية، وإبقاء الطاقة النووية في صميم استراتيجية الطاقة في البلاد، مع تقليل التركيز على مصادر الطاقة المتجددة المتاحة بسهولة مثل الطاقة الشمسية.
سياسيا، تبني موقفا متشددا تجاه الصين، كما تؤيد مراجعة الدستور السلمي لليابان، ولا سيما المادة التاسعة التي تتخلى عن حق البلاد في شن الحروب، مع ميل واضح تجاه تايوان، الأمر الذي قد يثير استياء بكين.


وفي الحقيقة لم تخف تاكايتشي نزعتها القومية الصريحة فزياراتها الدورية لـ"ضريح ياسوكوني"، الذي تعتبره الصين وكوريا الجنوبية رمزا للنزعة العسكرية اليابانية، تثير دائما حساسية في المحيط الآسيوي.
وتتبنى تاكايشي موقفا من الأجانب يطابق موقف اليمين المتطرف في أوروبا من المهاجرين، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنها خلال حملتها القيادية "استغلت موجة من المشاعر المعادية للهجرة" وأنها تعتمد على "خطاب معاد للهجرة".

وستكون أولى مهام تاكايتشي تأمين دعم حزب معارض واحد على الأقل لتشكيل أغلبية عاملة، لكن أحزاب المعارضة تواجه معضلة، في أن الانضمام إلى ائتلاف مع الحزب "الليبرالي الديمقراطي" قد يمنحها نفوذا أكبر، لكنه في المقابل قد ينفر الناخبين الساخطين من الحزب الحاكم.

وإذا نجحت تاكايتشي في إبرام اتفاق مع المعارضة، فإن حكومتها ستواجه جملة تحديات من بينها أزمة تكاليف المعيشة، وإدارة العلاقات الأمنية والتجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تحفظت عليها  تاكايتشي، وقالت في برنامج تلفزيوني إن إعادة التفاوض حول الاتفاق "ليست مستبعدة"، في إشارة إلى تعهد اليابان باستثمار 550 مليار دولار في أمريكا.

ورغم مواقفها الصريحة من الصين وكوريا لكنها تدرك في الوقت نفسه ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدول، وكذلك مع الولايات المتحدة، لأن جميعها تشكل وجهات رئيسية لصادرات اليابان.

فضلا عن معالجة المخاوف الداخلية إزاء تزايد أعداد الأجانب المقيمين أو الزائرين لليابان.
تواجه، هذه السيدة الطامحة القادمة من مدينة نارا حيث سلسلة من الجبال المقدسة ومواقع روحانية وآثارا من الحقبة اليابانية الأولى، تحدي قيادة حزب لا يزال يكافح لاستعادة ثقة الناخبين بعد فضائح متتالية، في ظل تصاعد اليمين المتطرف.

وإذا فشلت، فستتحول إلى سطر أخر منسي ومجرد تاريخ تسامحت فيه اليابان مع تسلم سيدة رئاسة الحكومة والحزب الحاكم.

مقالات مشابهة

  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • برلماني: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام
  • اليوم.. الأنفاق تختبر سحب الدخان لمحطة مدينة العدالة بمشروع المونوريل
  • مصر تحصد ثمار التطوير.. قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ ومترو الأنفاق
  • مصر تحقّق قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للبنية التحتية.. طفرة في الطرق والموانئ والمترو وتقدّم اقتصادي ملحوظ
  • اندلاع حريق فى أشجار نخيل بجوار محطة سكة حديد قنا
  • سيدة طوكيو الحديدية وعازفة درامز تقود الحزب الحاكم (بورتريه)
  • صفقة تاريخية بـ50 مليار دولار تُحول إلكترونيك آرتس إلى شركة خاصة
  • كسر مفاجئ بخط الطرد الرئيسي لمحطة مياه الحرير الصناعي بكفرالدوار.. والدفع بفرق الصيانة لإصلاحة
  • كامل إدريس يصف زيارة أسمرا: خطوة تاريخية ناجحة وشراكات إنتاجية واعدة قادمة في الطريق