أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرصد تأثيرات تغير المناخ اليوم، خريطة توضح مئات المدن الأكثر عرضة لخطر الفيضانات، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لتجنب مخاطر ذلك.

وأوضح البرنامج أن تغير المناخ يهدد بحدوث فيضانات خلال القرن الحالي، تزيد بمقدار خمسة أضعاف عن القرن السابق، وبما يعرض حياة 70 مليون شخص للخطر.

أخبار متعلقة السودان يطلب من الأمم المتحدة إنهاء عمل بعثتها السياسيةبعد جفاف قاتل لسنوات..فيضانات الصومال تودي بحياة 55 شخصًاالصومال.. ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى نحو 100 قتيلالمناطق الأكثر تضررًا

وأكد أن أكثر المناطق تضرراً هي: أمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، والمحيط الهادي، والدول الجزرية الصغيرة، ومن المتوقع أن تشهد عدة دول تراجعاً في مساحتها بسبب الفيضانات. وأفاد البرنامج أن الفيضانات الساحلية تزايدت خلال العشرين سنة الماضية بسبب ارتفاع مستوي سطح البحر، ويوجد حالياً 14 مليون شخص معرضين للخطر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الامم المتحدة فيضان خطر كوارث

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت الأمم المتحدة عن مراجعة شاملة لخططها الإغاثية في الصومال واليمن لعام 2025 نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل الإنساني العالمي، رغم ثبات الاحتياجات الإنسانية في البلدين. وأوضحت المنظمة أن هذه التعديلات تأتي في إطار خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر لإعادة ضبط العمل الإنساني.

وذكرت ستيفاني تريمبليه، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أن التخفيضات غير المسبوقة في التمويل تفرض على الأمم المتحدة وشركائها تقليص البرامج الحيوية التي تنقذ الأرواح، مما يعرض ملايين الأشخاص في مناطق الأزمات للخطر.

ووفقًا للخطة الجديدة، ستستهدف المساعدات في الصومال 1.3 مليون شخص فقط، بانخفاض يزيد عن 70% مقارنة بالهدف السابق البالغ 4.6 مليون شخص، مع تخفيض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى نحو 367 مليون دولار. أما في اليمن، فتم تعديل الخطة لتخصيص 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص، مقابل 2.4 مليار دولار في الخطة الأصلية.

وأكدت تريمبليه أن هذا التخفيض لا يعكس انخفاض الاحتياجات الإنسانية، بل هو إجراء اضطراري لضمان توجيه الموارد المحدودة إلى الفئات الأكثر ضعفًا. وأضافت أن جميع الاحتياجات المعلنة في خطط 2025 ما زالت قائمة وملحة، وأن أي تمويل إضافي سيُستخدم لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

وحذرت المسؤولة الأممية من عواقب وخيمة في حال استمرار نقص التمويل، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص سيواجهون خطر الجوع الحاد، وافتقارهم للمياه النظيفة والتعليم والحماية، بالإضافة إلى زيادة معدلات الوفيات والأمراض نتيجة إغلاق المرافق الصحية وتفشي الأمراض كما حدث في أزمات سابقة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول: النظام الإحصائي لمراكز السكري يستهدف معرفة التوزيع الجغرافي للمرضى
  • الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية
  • تحذير .. هؤلاء الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم | يسبب مضاعفات خطيرة
  • فيضانات وسيول جارفة في الجزائر تخلف ضحايا ومصابين
  • هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
  • الأمم المتحدة: 1.87 مليون لاجئ سوري عادوا لديارهم منذ سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: 84 ألف متضرر من فيضانات الصومال