هليفي : فشلنا في منع أحداث 7 أكتوبر بغلاف غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في تصريحات صدرت عنه اليوم، الثلاثاء 28 نوفمبر 2023، أن "الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك شعبة الاستخبارات العسكرية ‘أمان‘، فشل في أحداث السابع من أكتوبر بغلاف غزة ".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضاف أنه سيتم إجراء تحقيقات "حاسمة ومعمقة" في هذا الفشل، في حين استدرك قائلا إنه في هذه المرحلة "يجب التركيز على القتال".
وجاءت تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في ظل الخطاب العام في إسرائيل الذي برز خلال أيام الهدنة المؤقتة التي دخلت حيّز التنفيذ في قطاع غزة المحاصر يوم الجمعة الماضي، حول هوية المسؤولين عن الفشل الأمني في الهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ودعا هليفي إلى "التركيز على مهام الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي"، وقال "في الأيام القليلة الماضية، ظهر نقاش حول سلوك الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وبالنظر إلى النتائج الوخيمة، فإن التطرق إلى ذلك يعتبر أمرا بديهيا".
وأضاف "سنتحاسب، سوف نستمع بإنصات إلى كل واحد من مرؤوسينا ونكتشف ما فكروا به وما قالوه"، وتابع "لقد فشل جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك شعبة الاستخبارات، في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، وأضاف "ستكون هناك تحقيقات حاسمة وعميقة، لكن يجب علينا الآن التركيز على القتال".
وقال إن "قادة الجيش الإسرائيلي، وخاصة أفراد ‘أمان‘ والقيادة الجنوبية، منشغلون حاليا بالقتال".
وتابع "يعمل أفراد شعبة الاستخبارات ليلا ونهارا لمرافقة جنود الجيش الإسرائيلي في القتال في غزة، لتحذيرهم وتحديد مواقع العدو، ويجب أن أقول أنهم يفعلون ذلك بامتياز"
واعتبر أنه "من الخطأ أن ينشغل قادة الجيش حاليا بمناقشة حجم المسؤولية التي يتحملها هذا أو ذاك. أنا أريدهم أن يعملوا معًا في مواجهة المهام الكثيرة والمعقدة التي تنتظرهم. ولم أقابل حتى الآن قائدًا واحدًا في الجيش منذ بداية هذه الحرب، والذي لم أر لديه حسًا بثقل المسؤولية. الآن كل شيء مخصص للقتال. لن نتوقف حتى نعيد الأمن إلى دولة إسرائيل".
يذكر أن قيادة الجيش الإسرائيلي، أجرت ليلة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشاورات هاتفية على إثر ورود "إشارات ضعيفة"، التي تعني أن شيئا ما يحدث عند حدود قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، كانت هناك "مؤشرات مطمئنة"، وتقرر في النهاية أنه يجب إطلاع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، أهارون حاليفا، على أي تطور، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.
وشارك في المشاورات الليلية كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس شعبة العمليات، عوديد بسيوك، وقائد المنطقة الجنوبية للجيش، يارون فينكلمان، الذي كان يقضي إجازة في هضبة الجولان المحتلة. ولم يشارك رئيس "أمان" في هذه المشاورات، ولا رئيس دائرة الأبحاث في "أمان"، عَميت ساعر. كذلك لك يشارك فيها قائد سلاح الجو، تومير بار.
واعتبرت الصحيفة أن المعلومات الواردة وقرار قيادة الجيش عدم القيام بأي خطوة إزاءها، يدل على حجم الإخفاق الإسرائيلي قبيل هجوم حماس في منطقة "غلاف غزة". وعند الساعة الثالثة قبيل فجر 7 أكتوبر، تلقى حاليفا، الذي كان في إجازة في إيلات، اتصالا من مساعده الذي أبلغه بمعلومات حصل عليها من ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية، وبموجبها أنه من الجائز أن حماس تستعد للمبادرة إلى هجوم، لكن ليس بحجم الهجوم الذي بدأ بعد ذلك بساعات قليلة.
وكانت التقديرات حينها أن التحركات في غزة تتعلق بتدريب ستجري حماس. وفي موازاة ذلك، كان الاعتقاد في الشاباك أن حماس ستنفذ هجوما محدودا، ولذلك جرى إرسال وحدة العمليات فيه، "تيكيلا"، إلى المنطقة الجنوبية من دون أن يصدر عنها شيئا. وكان الاعتقاد في الشاباك أن إرسال هذه الوحدة إلى الجنوب هو أمر "مبالغ فيه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السابع من تشرین الأول شعبة الاستخبارات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة، الليلة الماضية، أن ميثاقها والقانون الدولي، يتعرضان للانتهاك مرارا وتكرارا من قبل بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي: “إنه يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها بنفسها”.
وأكد دوجاريك على أن “التصور السائد في الشرق الأوسط والعالم أن الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “الأمين العام وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيين وغيرهم ممن بقوا في غزة يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا”.