الحلم الأكبر.. أدوية تخسيس بلا مضاعفات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الحلم الأكبر أدوية تخسيس بلا مضاعفات، لا تزال الأدوية الجديدة لإنقاص الوزن تثير الاهتمام بلا انقطاع، منذ سرقتها الأضواء بصور نجمات هوليوود اللاتي أفدن منها، بالتخلص من وزن ظل عبئاً على .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحلم الأكبر.
لا تزال الأدوية الجديدة لإنقاص الوزن تثير الاهتمام بلا انقطاع، منذ سرقتها الأضواء بصور نجمات هوليوود اللاتي أفدن منها، بالتخلص من وزن ظل عبئاً على حياتهن المهنية منذ سنوات.
هل تتسبب «إبر التخسيس» في دوافع «الانتحار»؟
أدوية التخسيس.. مقارنة بين الكلفة والفعالية
• المكون: تيرزيباتايد. الاسم التجاري: مونجارو. ابتكرته شركة ايلي ليللي، وحصل على ترخيص هيئة الغذاء والدواء في 2022، باعتباره دواء لعلاج السكري. وتنتظر الشركة الحصول على مصادقة هيئة الغذاء والدواء لتسويقه باعتباره دواء ناجعاً لإنقاص الوزن. وأظهرت بيانات تجربة سريرية أنه قادر على خفض الوزن بنسبة 20%، بمتوسط يبلغ 23.5 كيلوغرام إن استخدم بانتظام على مدى 16 شهراً. ومن تأثيراته الجانبية بعض الأوجاع في المعدة والمصران، لكنها ليست خطيرة. ويكلف مونجارو 1023 دولاراً شهرياً.
• المكون: ريتاتروتايد. أحدث عقار من أدوية التخسيس، بانتظار موافقة هيئة الغذاء والدواء عليه. وهو مصنوع في هيئة إبرة تستخدم أسبوعياً. ويخضع للمرحلة الثالثة من تجربته السريرية. وقد ابتكرته شركة إيلي ليللي الأمريكية. وأشارت أحدث بيانات نشرت في 26 يونيو الماضي في مجلة نيو إنغلاند الطبية الأمريكية إلى أن استخدام الجرعة الأكبر منه بواقع مرة أسبوعياً لمدة 48 أسبوعاً أدى إلى تخسيس الوزن بنسبة 24.2%. ولم تعلن أسعاره بعد.
من جهتها، حذرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير الأسبوع الماضي من أنه يتعين على المرضى المقبلين على جراحات ألا يكتفوا بالصوم قبل الجراحة، لمنع تسرب الأكل إلى الرئتين، ليتسبب في التهابات خطيرة. وقالت، في بيان، إن الصوم وحده ليس كافياً بالنسبة إلى المرضى الذين يتعاطون أوزيمبك وويغوفي. وزادت أنه يتعين عليهم التوقف تماماً عن استخدام هذا الدواء قبل الخضوع لمبضع الجراح. وعلى رغم محدودية البيانات بهذا الشأن، نظراً إلى حداثة هذه العقاقير، فإن ثمة مخاوف من أن تأخير إفراغ المعدة، الناجم عن تعاطي هذه الأدوية، يمكن أن يزود خطر الارتجاع، وتسلله إلى الرئتين أثناء خضوع المريض للتخدير. ونصحت الجمعية بأن يتوقف المريض الذي تقرر إخضاعه لجراحة عاجلة عن تناول دواء التخسيس ليوم الجراحة، إذا كان يتعاطى جرعته يومياً؛ وأن يتوقف عن الجرعة الأسبوعية قبل الجراحة بأسبوع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف عن الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك.. تفاصيل
سلط بحث حديث الضوء على تأثير جانبي جديد و"غير عادي" لأدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وهذا يمكن أن يتداخل مع فحوصات التصوير الطبي الحرجة، أثارت هذه النتيجة مخاوف بين المتخصصين في الرعاية الصحية فيما يتعلق بالآثار المترتبة على تشخيص المرضى وعلاجهم.
ارتفعت شعبية أدوية GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون)، المصممة في الأصل لإدارة مرض السكري من النوع 2، بسبب قدراتها على إنقاص الوزن. في الولايات المتحدة، أبلغ ما يقرب من 12٪ من البالغين عن استخدام دواء GLP-1 مثل Ozempic. بين عامي 2019 و2023، زاد استخدام هذه الأدوية بنسبة مذهلة بنسبة 700٪، مما يشير إلى اتجاه كبير في استراتيجيات إدارة الوزن.
تكشف أحدث النتائج، التي قدمها باحثون من التحالف الطبي في المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين للجمعية الأوروبية للطب النووي، أن أدوية GLP-1 قد تشوه نتائج التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني (PET-CT).
هذه الفحوصات ضرورية لتشخيص الحالات الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
وحددت الدراسة أنماطا غير طبيعية من امتصاص FDG (فلوروديوكسي جلوكوز) في المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية، مما يؤدي إلى سوء تفسيرات محتملة لنتائج المسح الضوئي.
وصرح دكتور بيتر ستروهال، المدير الطبي في التحالف الطبي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أثناء حديثه إلى نيويورك بوست: "لاحظنا امتصاصا غير عادي في أحد مرضانا على ناهض GLP-1، مما دفع إلى مراجعة أوسع عبر شبكتنا. وجدنا أن هذه الأنماط المتغيرة شائعة بشكل متزايد، ومع ذلك لا يوجد حاليا توجيه وطني أو دولي في المملكة المتحدة لمعالجة هذه القضية الناشئة."
الآثار المترتبة على هذه النتائج مثيرة للقلق. قد يؤدي سوء قراءة أنماط امتصاص FDG إلى اختبارات غير ضرورية، وتدريج السرطان غير الصحيح، وتأخير علاج المرضى. يؤكد الخبراء على أهمية التعرف على الامتصاص المميز المرتبط بأدوية GLP-1 لتجنب القلق والتدخلات غير الضرورية. وأضاف ستروهال: "إن التعرف على هذه الأنماط يضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، دون الالتفافات أو الشك".
في حين أن الباحثين لا يوصون بالتوقف عن استخدام أدوية GLP-1 قبل الخضوع لفحوصات PET-CT، إلا أنهم ينصحون المتخصصين في التصوير بتوثيق تاريخ أدوية المرضى بدقة. ستساعد هذه الممارسة في التفسير الصحيح لنتائج المسح الضوئي أثناء وضع المبادئ التوجيهية الرسمية.
يهدف فريق البحث إلى توسيع نطاق جمع البيانات عبر المزيد من مراكز التصوير لتعزيز الأدلة على المبادئ التوجيهية الوطنية المستقبلية. كما يخططون للتعاون دوليا لضمان تفسيرات PET-CT متسقة وموثوقة للمرضى في جميع أنحاء العالم. مع استمرار نمو الطلب على أدوية GLP-1، يصبح فهم آثارها على التصوير الطبي أمرا بالغ الأهمية بشكل متزايد لسلامة المرضى.
المصدر:timesnownews