كشف أسرار جديدة عن مومياء البابون بالحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كسفت دراسة جديدة للحمض النووي لمومياء البابون، أن المصريين القدماء كانوا يتاجرون مع الناس في ما يعرف اليوم بإريتريا الساحلية لجلب قرود البابون إلى معابدهم.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة "لايف سينس"، كان المصريون القدماء من أشد المعجبين بقردة البابون، حيث ربطوها بالإله بابي، إله العالم السفلي والإله تحوت، الذي كان يُصوَّر أحيانًا برأس قرد البابون.
وأفادت الدارسة بأن المصريين القدماء أبقوا القرود في الأسر، وأزالوا قواطعها الحادة حتى تكون أقل خطورة، وكثيرًا ما قاموا بتحنيطها كقرابين للآلهة.
لكن قردة البابون لم توجد بشكل طبيعي في مصر على الإطلاق، كما تقول جيزيلا كوب، عالمة الوراثة بجامعة كونستانز في ألمانيا ورئيسة دراسة جديدة حول الحمض النووي لقرد البابون.
وعلى الرغم من ذكر دونت في الوثائق المصرية القديمة، إلا أنه لم يكن من الممكن تحديدها على الخريطة.
في عام 2020، استخدم ناثانيال دوميني، عالم الرئيسيات في كلية دارتموث، جزيئات من أسنان مومياء البابون القديمة للكشف عن النظام الغذائي لقردة البابون في بداية حياتها؛ ووجد أنهم جاؤوا من منطقة تشمل الصومال وإريتريا وإثيوبيا الحديثة.
ويعود تاريخ قرود البابون في تلك الدراسة إلى عصر الدولة المصرية الحديثة، في الفترة ما بين 1550 قبل الميلاد، إلى 1070 قبل الميلاد، وكان هذا أول دليل دامغ على موقع بونت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريون القدماء قرود البابون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
يبرز الباحثون أهمية هذا الاكتشاف، لا سيما في علاج أمراض القلب، إذ يُظهر الدواء قدرة على تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة بعد النوبة القلبية وتحسين فرص التعافي على المدى الطويل.
أعلن علماء في مستشفى سيدارز-سايناي عن تطوير دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة.
ويعتمد الاكتشاف على دراسة خلايا السلف القلبية، وهي خلايا تشبه الخلايا الجذعية لكنها أكثر قدرة على توجيه التجديد للأنسجة المتضررة في القلب. وتمتلك هذه الخلايا آلية متميزة، إذ ترسل أكياسًا صغيرة تُعرف باسم الإكسوسومات، تحمل جزيئات من الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، تعمل كرسائل بين الخلايا لتوجيه عمليات الإصلاح والتجديد.
وقال أحمد إبراهيم، أستاذ مشارك في قسم أمراض القلب بمعهد Smidt للقلب: "الإكسوسومات تشبه الظرف الذي يحتوي على معلومات مهمة.. أردنا تفكيك هذه الرسائل المشفرة لمعرفة أي الجزيئات ذات تأثير علاجي."
وبفحص محتويات هذه الأكياس، اكتشف الباحثون جزيء RNA يلعب دورًا في تعزيز عملية إصلاح وتجديد الأنسجة.
وأكدت التجارب على الحيوانات قدرة الجزيء على تعزيز الشفاء، قبل أن يتم تصنيع نسخة صناعية منه أُطلق عليها اسم TY1، ليصبح أول دواء اصطناعي من نوعه يُعرف بفئة جديدة أطلق عليها اسم الإكسومرات، ويعمل بطريقة مشابهة للطبيعي من خلال تعزيز نشاط جين Trex1 المسؤول عن إصلاح الحمض النووي وتحفيز خلايا المناعة على إزالة التلف الخلوي، ما يسمح للأنسجة بالتجدد.
Related نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظيرعلماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النوويوأكد إدواردو ماربان، المدير التنفيذي لمعهد Smidt للقلب في سيدارز-سايناي : "من خلال دراسة آليات العلاج بالخلايا الجذعية، اكتشفنا طريقة لعلاج الجسم دون الحاجة لاستخدام الخلايا الجذعية نفسها".
ويُبرز الباحثون أهمية الاكتشاف بشكل خاص في علاج أمراض القلب، حيث يقلل الدواء من الضرر الذي يصيب الأنسجة بعد النوبة القلبية ويحسن فرص التعافي الطويلة الأمد.
غير أن المفاجأة تكمن في أن TY1 لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمتد إلى الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم أنسجته السليمة.
وقال إبراهيم: "من خلال تعزيز إصلاح الحمض النووي، يمكننا علاج تلف الأنسجة الذي يحدث أثناء النوبة القلبية.. نحن متحمسون بشكل خاص لأن TY1 يعمل أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك الأمراض المناعية الذاتية."
ويستعد الفريق الآن لبدء التجارب السريرية على البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة