سرايا - رصد - يوسف الطورة - أفرجت وزارة دفاع الاحتلال عن إحصائية الجرحى في صفوف قواتها، بعد أن احيطت بسرية طيلة العدوان الذي تشنه على قطاع غزة المحاصر.

وكشف جيش الاحتلال، عن إصابة نحو ألف جندي، منذ اندلاع الحرب والعمليات البرية في قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن جيش الاحتلال قوله إن ما يقارب 1000 جندي أصيبوا في الحرب والمعارك التي دارت في القطاع الفلسطيني، وإن 202 منهم حالتهم خطيرة.



وأضافت أن 320 من الجنود إصابتهم متوسطة، ونحو 470 وصفتهم إصابتهم بالطفيفة.

وكان جيش الاحتلال، امتنع في البداية نشر بيانات عن عدد الجنود الجرحى وحالتهم، لكنه وافق مؤخراً على إعطاء المعلومات، لوسائل إعلام عبرية، في حين لا يزال يفرض السرية والكتمان حول العدد الحقيقي للقتلى في صفوف قواته ورتبهم العسكرية.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 71 ضابطاً وجندياً منذ بدء العمليات البرية في غزة منذ الـ27 من أكتوبر الماضي، في آخر إحصائية رسمية، الأربعاء الماضي.

جاء ذلك وفق الإعلانات اليومية للجيش، في حين تقول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن العدد أكبر مما يعلن.

وحسب أرقام رسمية لحكومة الاحتلال، ان المقاومة الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 1200 إسرائيلي، بينهم نحو 400 من الضباط والجنود.

 وتوقف العدوان على القطاع الفلسطيني، الجمعة الماضي، بعدما دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، لمدة 4 أيام، قبل أن يعلن مساء أمس الاثنين تمديدها يومين إضافيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الاحتلال يعتقل شابين على حاجز بريف القنيطرة السوري
  • الاحتلال يعتقل عضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات