إسرائيل تؤكد تسلم 12 رهينة من حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 12 رهينة جديدة وصلوا، مساء الثلاثاء، إلى إسرائيل، في اليوم الخامس من عملية تبادل الرهائن مع حماس.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس": "الحكومة الإسرائيلية تحتضن المختطفين الـ12، عشرة من مواطنينا ومواطنين تايلانديين، الذين عادوا اليوم (الثلاثاء) إلى إسرائيل".
وأضاف: "أبلغ المسؤولون المعينون عائلاتهم بأنهم عادوا إلى إسرائيل.. وتلتزم الحكومة الإسرائيلية بعودة جميع المختطفين والمفقودين".
وتأتي هذه العملية في إطار الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب ممن تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر، وذلك بعد التوصل إلى هدنة، توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، من المتوقع أيضا إطلاق سراح 30 محتجزا فلسطينيا، الثلاثاء، في خامس عملية تبادل بين إسرائيل وحماس، بينهم 15 امرأة و15 قاصرا.
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل وحماس، ليل الإثنين، لكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، على أن تنتهي ليل الأربعاء.
ومن المرجح كذلك أن يتم تمديد الهدنة ليومين إضافيين، لتنتهي ليل الجمعة، حسب ما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصدر إسرائيلي مطلع، الثلاثاء.
وتقضي الهدنة المؤقتة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت إسرائيل مرارا أن القتال سيستأنف بعد انتهاء الهدنة مع حماس، حتى لو تم تمديدها لفترات مؤقتة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الإسرائيلية إسرائيل هجوم 7 أكتوبر الولايات المتحدة إسرائيل حماس قطاع غزة الهدنة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم نتنياهو تسليم الرهائن الحكومة الإسرائيلية إسرائيل هجوم 7 أكتوبر الولايات المتحدة إسرائيل حماس قطاع غزة الهدنة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة. ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص.
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة.
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع.
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.