اسطنبول.. أمل مانشستر يونايتد في التأهل للدور الثاني من أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يعود مانشستر يونايتد الإنجليز إلى مطار اسطنبول من أجل مواجهة جلطة سراي التركي بعد 30 عامًا من أسوأ لياليه بدوري الأبطال حين غادر الدور الثاني بشكل مفاجئ بفارق الأهداف أمام نفس المنافس.
المنافسة خلقت أجواء "عدائية" استمرت طول الأعوام الماضية لتستقبل الجماهير التركية الشياطين الحمر بلافتات "مرحبا بكم في الجحيم" في المطار، إلى إلقاء الطين والأعلام على الحافلة المتوجهة إلى الملعب للتدريب.
ويتوقع المحللون أن تكون مباراة يونايتد الأربعاء ضد جلطة سراي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ذو قدر كبير من الإثارة.
وهذه المرة، ستنهي الهزيمة فرص يونايتد في الوصول إلى دور الـ16، حيث خسر 3 مباريات من أول 4 مباريات في المجموعة الأولى، بما في ذلك على أرضه أمام جلطة سراي في 3 أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً
أبطال أوروبا.. ريمونتادا غلطة سراي تخطف مانشستر يونايتد
ويقبع يونايتد في المركز الرابع الأخير في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف كل من جلطة سراي وكوبنهاجن. وتأهل بايرن ميونيخ، الذي يتربع على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة، قبل مباراته على أرضه أمام كوبنهاجن.
وخاض يونايتد خارج ملعبه أمام جلطة سراي مباراتين في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1993، لكنه لم يعاني من خطر عدم التأهل في تلك المباريات.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد جلطة سراي أبطال أوروبا جلطة سرای
إقرأ أيضاً:
سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
حقق برشلونة فوزا هاما وبشق الأنفس 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وأبقى على آماله في التأهل المباشر، لكنّه لا يزال بحاجة إلى 6 نقاط والكثير من الأهداف لتحقيق ذلك.
انتفاضته ضد آينتراخت فرانكفورت أعادت الأمل لجماهيره، والفريق بات بحاجة إلى 6 نقاط من مباراتيه المتبقيتين أمام سلافيا براج وكوبنهاغن ليكون بين الثمانية الأوائل وضمان التأهل المباشر لدور 16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يسجل منذ 8 أشهر.. ما أسباب الجفاف التهديفي لليفاندوفسكي في أبطال أوروبا؟list 2 of 2ليفربول يهزم إنتر وأتالانتا يطيح بتشلسي وفوز بايرن وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروباend of listورفع النادي الكتالوني رصيده إلى 10 نقاط وارتقى إلى المركز الـ14.
هذا الأمر تكرر في الموسم الماضي، حيث تأهل برشلونة في المركز الثاني خلف ليفربول، قبل أن تنتهي رحلته في نصف النهائي ضد إنتر ميلان.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن 16 نقطة ستكون كافية لبرشلونة لتحقيق هدفه بالتأهل ليكون من الثمانية الأوائل، ولكن بالنظر إلى النتائج الحالية، يبدو أن الحد الأدنى المطلوب هو 17 نقطة، وهو رقم لم يعد بإمكان البلوغرانا تحقيقه حسابيا.
علاوة على ذلك، للتأهل إلى أحد هذه المراكز، يجب أخذ عدد الأهداف المسجلة في الاعتبار في حال التعادل.
يحتاج برشلونة إلى أن يكون لديه سجل مميز في هذا الصدد حال الاحتكام إلى ذلك الخيار عند تساويه مع أكثر من فريق في النقاط، لتحديد المتأهلين المباشرين.
وهنا يبدأ العمل بالنسبة للمدرب قبل المباراتين القادمتين ضد سلافيا براغ وكوبنهاغن.
لا يحتاج برشلونة إلى تسجيل الأهداف فحسب، بل إلى تسجيل عدد كبير منها.
حاليا، يبلغ فارق أهدافهم +3، وهو من أسوأ المعدلات بين الفرق التي لديها فرصة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى.
يجب على البلوغرانا تحسين إنهاء الهجمات، ولا يمكنهم تكرار أداء الشوط الأول السيئ أمام آينتراخت فرانكفورت، حيث لم يسددوا سوى تسديدة واحدة على المرمى: تسديدة جيرارد مارتن من مسافة 25 مترا.
إعلانفي المباراتين الأخيرتين، لم يسجل أي من مهاجميهم أي هدف، وهي إحصائية جديرة بالملاحظة. كلا الهدفين اللذين سجلهما مدافعون ضد الفريق الألماني.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار أرقام برشلونة التهديفية سيئة عند مقارنتها بفرق دوري أبطال أوروبا الأخرى، حيث لم يسجل سوى 5 فرق أكثر من 14 هدفا.
وتكمُن المشكلة في أنهم بحاجة إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان مكان بين الأفضل.
وإذا كانت الفعالية أمام المرمى بهذه الأهمية، فإن الأمر نفسه ينطبق على الدفاع، حيث لا يمكن لبرشلونة تحمّل استقبال هذا الكم من الأهداف حتى الآن.
فمن بين الفرق الـ24 المتأهلة للدور التالي، استقبل فريق فليك ثاني أكبر عدد من الأهداف، بواقع 11 هدفا.
ويعد أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي استقبل أهدافا أكثر منه، بواقع 12 هدفا.
ولم يحافظ برشلونة على نظافة شباكه في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهذا هو الجانب الذي يحتاج الفريق إلى العمل عليه بجد قبل مباراتيه القادمتين.
خط دفاعه، خاصة فيما يتعلق بتطبيق مصيدة التسلل، ليس بنفس فعالية الموسم الماضي، ويرتكب الفريق العديد من الأخطاء الدفاعية التي تكلفه الأهداف.
يوم الثلاثاء، لم يكن جيرارد مارتن وبالدي حاسمين بما يكفي لإيقاف كناوف، بينما في مباراة تشلسي، سمح طرد أراوخو للفريق الإنجليزي بتسجيل 3 أهداف أثرت بشكل كبير على تأهله.
سيتعين على فليك مواصلة العمل على هذا الجانب في الأسابيع المقبلة.