محمود فوزي: أجهزة الدولة تتعامل بشكل متكافئ مع مرشحي الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة حريصة على الابتعاد عن أجهزة الدولة، موضحًا: "نرى أن هناك تغطية وتعامل متكافئ بين مرشحنا وباقي المرشحين، ولا نقترب من أجهزة الدولة ولا نتعامل مع أجهزة الدولة".
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مؤتمرات الحملة كلها مؤتمرات شعبية ومن القيادات المحلية والقيادات الطبيعية، مواصلا: "هذا هو الدستور والقانون ونحن حريصون على تطبيقهما".
وحول التعامل مع سقف الإنفاق الانتخابي، قال رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن هذا السقف يحتاج إلى مراجعة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان أحد توصيات الحوار الوطني، ولكن يتم التعامل مع الوضع الحالي.
وواصل: "القانون يقول إن سقف الدعاية الانتخابية في المرحلة الأولى أو قبل جولة الإعادة 20 مليون جنيه، والقانون رسم بعض الإجراءات الدقيقة التي تضمن أن تكون هناك رقابة شديدة من الهيئة الوطنية للانتخابات على الدعاية الانتخابية فقالت إنه لا يجوز الإنفاق على الدعاية الانتخابية إلا من حساب يتم فتحه بمعرفته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود فوزى مصر السيسي الرئيس السيسي اخبار التوك شو أجهزة الدولة محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في درعا بجنوب سوريا لجمع السلاح وملاحقة المطلوبين
أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بجنوب سوريا -اليوم الأربعاء- عن إطلاق حملة أمنية في مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة، تستهدف جمع السلاح العشوائي المنتشر في المنطقة وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة درعا -في بيان- إن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية ستشمل حملات دهم وتوقيفات بحق المطلوبين للأجهزة القضائية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد فقط من إعلان مديرية الأمن الداخلي في المحافظة تنفيذ حملات دهم لمخازن أسلحة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث ضبطت خلالها كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في إطار جهود الدولة الرامية إلى "حصر السلاح بيد الدولة" ومنع استخدامه في النزاعات الفردية والعشائرية.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول في مناطق عدة بسوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.