لبنان على الطاولة: شريك مفاوض أم ملفّ للتفاوض؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": حركة الموفدين بدأت جدياً العمل على ما يرسم للبنان من تطلّعات، لأن مرحلة ما بعد غزة ستترك تأثيراً مباشراً على ما يعدّ من سيناريوات تتعلق بالمناطق المحاذية لإسرائيل. ولا يقلّل الموفدون إياهم من خطورة انعكاس حرب غزة التي تتعدّى الأطر العسكرية بمفهومها العملاني، لتعيد طرح مستقبل الصراع بين إسرائيل من جهة وكل خصومها من جهة أخرى، بما في ذلك حزب الله حكماً.
وفي ما يخص لبنان، فإن الملفات المتعلقة به ستظهر تباعاً. وفي هذا المجال، يُستعاد تلقائياً البحث في الرئاسيات، ومعها صفقة كاملة يمكن أن ترسو عليها بحسب ما تخلص إليه المستجدات التفاوضية. من هنا، ترتفع حدة التحذير الخارجي بضرورة التنبه إلى ما قد ترسمه الحرب الحالية، بدءاً من تجديد تنفيذ 1701 وصولاً الى ترجمة شكل التفاوض والمشاركين فيه، وكيف يمكن للبنان أن يصبح لاعباً فعلياً في أي قرار يتعلق بمستقبله. فتدهور الأوضاع اللبنانية على الصعد والمؤسسات كافةً، يجعل العمل على الملف الرئاسي الخطوة الأولى الأساسية في مواجهة الانهيار المتزايد الذي بات ذريعة في يد المفاوضين لإطلاق عملية كاملة حوله.
لكن المشكلة التي تعرفها فرنسا وغيرها من الدول العربية التي تهتم بالشأن اللبناني، أن الغياب اللبناني أصبح فاقعاً الى الحدّ الذي لم تثر فيه المخاوف التي ترافقت مع بدء حرب غزة، أي ردود فعل على قدر التحذيرات التي وصلت الى المسؤولين الرسميين والقيادات كافة ومن مختلف اتجاهاتها، الموالية لحزب الله والمعارضة له. ولأن لا حركة داخلية توازي مستوى الخطر الداهم والخوف من تكرار التاريخ نفسه كما في محطات سابقة، فإن فرنسا وعواصم عربية تحاول مجدداً إعادة لبنان الى دائرة الاهتمام، مع اعترافها المسبق بأنها لا تعوّل على كون القيادات اللبنانية على قدر المسؤولية في مواجهة ما يقبل عليه لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدرسة عمر بن الخطاب تحصد لقب بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن
صراحة نيوز- اختتمت اليوم الخميس منافسات بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن والمدارس الشرعية، التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في صالة اللجنة البارالمبية بمدينة الحسين للشباب، بمشاركة 160 لاعباً يمثلون 54 فريقاً.
ورعى، مندوباً عن أمين عام وزارة الأوقاف، مساعد الأمين لشؤون المديريات/ مدير التعليم الشرعي الدكتور حاتم سحيمات، حفل الختام الذي شهد وصول فريقي مدرسة عمر بن الخطاب الشرعية في إربد، ودار القرآن في مسجد سعد بن معاذ بعجلون إلى المباراة النهائية، والتي انتهت بفوز فريق مدرسة عمر بن الخطاب.
وأكد سحيمات حرص وزارة الأوقاف على تنظيم الفعاليات الرياضية لتنمية القدرات الفنية ورفع المستوى التنافسي لطلبة المدارس الشرعية ودور القرآن الكريم، واستثمار أوقاتهم بما يعزز مهاراتهم، إضافة إلى دعمهم في مسيرة تعليم وحفظ كتاب الله.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة، ممثلة بوزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، للأنشطة الرياضية والثقافية التي تنظمها مديرية التعليم الشرعي، ما أسهم في تحقيق نتائج مميزة للطلبة، مثمناً في الوقت ذاته جهود اللجنة البارالمبية والمشرفين على دور القرآن في إنجاح البطولة.
وفي ختام الفعالية، توّج سحيمات الفريقين الفائزين بكأسي المركزين الأول والثاني، كما كُرّم أمين عام اللجنة البارالمبية الدكتور عمر الهنداوي واللاعبون الفائزون والمشاركون والمشرفون بالميداليات.
وضم فريق مدرسة عمر بن الخطاب اللاعبين: عثمان جرادات، محمد الحايك، يزن العمري، والمشرف محمد انجادات. فيما ضم فريق مسجد سعد بن معاذ: محمود الشويات، محمد عنانبه، محمود بعاره، والمشرف عمر الشويات