محلل سياسي فلسطيني: ننتظر «صفقة أكثر ربحا» خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الموافقة على تمديد الهدنة يبشر بصفقة تبادل أسرى أكثر نجاحا خلال الفترة المقبلة، لأن المتبقي من المحتجزين هم جنود من جيش الاحتلال، وربما تنجح الفصائل الفلسطينية في التوصل لاتفاق يقترب من المطالبات الأولى بخروج جميع الأسرى من المعتقلات مقابل المحتجزين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن أعداد المحتجزين الكبيرة خاصةً القيادات العسكرية، يضع توقعات بأن يزداد عدد الأسرى المقرر خروجهم.
وتابع الرقب في حديثه لـ«الوطن» أنه يتوقع إطلاق جميع الأسرى خلال الصفقة المقبلة خاصةً أن عدد الجنود الموجودين لدى المقاومة بين أحياء وأموات لا يقل عن 204 جنود، وهذا رقم ضخم لن يكون ثمنه واحد مقابل ثلاث كما حدث في تبادل الأسرى المدنيين خلال الأيام الماضية، مؤكدا أنه من المتوقع أن يكون الجزء الثاني من الصفقة أو الهدنة أكثر ربحا.
وتستمر الهدنة في يومها السادس بعد تمديد المدة الأصلية يومين إضافيين بعد جهود حثيثة مصرية قطرية من أجل التهدئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة في غزة التهدئة في غزة الهدنة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.