قوات الاحتلال تعتقل عشرات المواطنين خلال اقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نابلس - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الاربعاء، عشرات المواطنين خلال اقتحامها العديد من المدن والبلدات والمخيمات بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها الواسع والمتواصل لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعرف منبين المعتقلين: طلال الحصري، ونور الدين منصور ونجله عبد الله، والجريح عبد الله زميرو، والأشقاء بسام وقسام وهمام الحريري.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام بسام حوشية، بعد محاصرة منزله واقتحامه ببلدة اليامون غرب جنين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس، وداهمت عددا من المنازل في مخيم عسكر القديم، واعتقلت ستة مواطنين، بينهم خمسة من عائلة واحدة.
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد الزين، وزياد الزين، وأحمد الزين، وعيسى الزين، ويزن الزين، بالإضافة للشاب علي رائد أبو سالم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت الشقيقين عماد وأحمد حسن بزاري.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية، أفاد مراسل "صفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت ٣ شبان عقب اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، وهم: شفيق مصاروة، ورامي راجي التايه، وراجي التايه، بالإضافة لاعتقال الطفل كريم محمود غوانمة (12 عاما).
واقتحمت قوات الاحتلال مخيمي عين السلطان وعقبة جبر وحي كتف الواد بمدينة أريحا شرق الضفة الغربية، واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع المقاومين الذين استهدفوا دوريات الاحتلال بصليات الرصاص والعبوات الناسفة.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بالمدينة ، واعتقلت القيادي بحركة حماس محمود شبانة والشاب سامر العويوي عقب مداهمة منزليهما، وصادرت مركبة في منطقة واد أبو كتيلة بالمدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين أسامة رجوب ومحمود محمد العواودة بعد مداهمة منزليهما في قريتي الكوم والمورق غرب مدينة دورا جنوب الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحامات اعتقالات الضفة الغربية المحتلة جنين نابلس الخليل أريحا رام الله قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.