وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث،  اتفاقية تعاون بين "مركز الخليج للأبحاث بالمملكة العربية السعودية ومكتبة الاسكندرية".

رئيس المجموعة الصينية: تعزيز سبل التعاون مع مكتبة الاسكندرية مكتبة الإسكندرية عضو اللجنة التوجيهية التابعة للتحالف الدولى لحفظ الإنترنت لفترة ثالثة

وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة بحكم أهدافها ورؤيتها فهي تخلق كثيرًا من القنوات للتعاون والعمل مع المراكز البحثية والثقافية والجامعات عبر العالم، مشيرًا أن المملكة العربية السعودية هي أقرب الدول إلى مصر والعلاقة بينهما استراتيجية وقوية للغاية فنحن في مكتبة الإسكندرية نتطلع دائما على المستوى الثقافي والاقتصادي والسياسي بتعميق تلك العلاقات والتي تنعكس بدورها على طبيعة العلاقات بين الدولتين.

 

وأشار زايد أن هناك تغيرين كبيرين في الوطن العربي ويجب علينا أن نأخذهما في الاعتبار، الأول وهو حجم التحديات التي توجد في المجتمعات العربية فنحن نحتاج أن نفهم موقع العرب من المنظومة العالمية ومن العولمة والتي بها عدم يقين وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل فنحن كل يوم نصادف أفق جديد للتغيير، أما الظاهرة الثانية فهي تنامي إنشاء أماكن بحثية في الوطن العربي والتي تتخذ طابع حكومي في بعض الأحيان وكثيرًا من الأحيان تكون ذو طابع خاص ومن هنا نجد أن الحكومات قد بدأت تهتم بالبحث العلمي.

وقال الدكتور عبد العزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث، فخور وسعيد بكوني في بلدي الثاني التي هي مصر وأكثر سعادة بأن أكون في المدينة التي أحببتها وهي الإسكندرية وفي سعادة أكبر وأنا في هذا الصرح العلمي المرموق.

وأضاف بن صقر لقد أسست مركز الخليج للأبحاث في عام 2000م وكان الهدف في ذلك الوقت أن يكون لدينا اهتمام بمنطقتنا العربية ودول الخليج العربي ومن ثم انطلقنا منها إلى بقية دول العالم في علاقات مختلفة منها السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والدفاعية والاجتماعية، والثقافية والإعلامية، وقد انتشرنا بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، موضحًا أن تم إفتتاح مركز الخليج للأبحاث في جنيف ليكون لنا التواصل مع المنظمات الدولية، ومنها انطلقنا الى جامعة كامبريدج في بريطانيا حتى يكون لنا مؤتمر علمي سنوي شارك فيه إلى الآن أكثر من 6000 باحث من 83 دولة في العالم، وقد أنتجنا أكثر من 70 كتاب متخصص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية المملكة العربية السعودية مركز الخليج للأبحاث مدير مكتبة الاسكندرية مرکز الخلیج للأبحاث مکتبة الإسکندریة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار

وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي
  • توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بالشراكة المجتمعية
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تسوية بين جهات حكومية و«جنوب الوادي للأسمنت»
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تسوية بين عددٍ من الجهات الحكومية لتسهيل الإجراءات الاستثمارية
  • توقيع اتفاقية تسوية بين عددٍ من الجهات الحكومية وشركة جنوب الوادي للأسمنت
  • أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع مجلس الشركات العائلية الخليجية