فيديو| إقبال على مستلزمات "الكشتات" والرحلات البرية مع بداية الشتاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سجلت المعارض والمحلات الخاصة ببيع مستلزمات الكشتات والرحلات البرية إقبالا كبيرا من الزوار، لشراء المستلزمات الخاصة بالتنزه البري والكشتة، مع بداية فصول الشتاء لإقامة المخيمات.
ويأتي في مقدمتها الخيام والفرش والشراع والمناقل والحطب، وسط تأكيد على أهمية اختيار الأماكن المناسبة للكشتة والحفاظ على نظافته بعد الخروج منه حفاظا على البيئة.
وقال عبدالله الزيد، صاحب محل متخصص لبيع مستلزمات الكشتات والرحلات: "ما يخص المحلات الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات والكشتات، فيكثر نشاطها في موسم الشتاء حيث يخرج الكثير للبر، ويكون النشاط أكبر".
عبدالله الزيد
وتابع: "كما ويحرص الكثير من محبي التنزه والكشتات على شراء المتطلبات والمستلزمات المهمة، إذ يكون الإقبال كبير على شراء ما يحتاجونه من ذلك، مثل الشراع والمناقل، والفحم والحطب المرخص المستورد، والدوائر الجاهزة والمناقل بأحجام مختلفة لحماية البيئة، وشبوك الشوي والمهفات الخاصة بالحطب، والحبال والملاقط والمركا والحطب بمقاسات، والكرسي وخزانات الماء والناموسيات ودورات المياه المتنقلة والفرش لمقاسات وأشكال مختلفة والمظلات، وحقائب العزب والمواقد المختلفة، وغيرها الكثير“.
وأضاف: ”نوصي جميع الكشاتين بأهمية استخدام وسائل السلامة من وجود المناقل وطفايات الحريق حفاظا على البيئة، وأهمية اختيار الأماكن المناسبة للكشتات، وتنظيف المكان ليكون أفضل مما كان“.
الجلسات الأرضية المتنوعةمن جانبها، قالت نورة اليامي، مديرة معرض متخصص في مستلزمات الرحلات والكشتات: "مع دخول الموسم الشتوي، نجد أن هناك إقبالا كبيرا من محبي الكشتات والبر، خصوصا على البنادق وقطع غيار السيارات وحبال السحب «القلص» والخيام.
وأكدت أن الإقبال الأكبر في هذه الفترة يكون على الشوايات، وكذلك الجلسات الأرضية المتنوعة بمختلف المقاسات، والأطقم، ومنها الجلسات الفردية، وكذلك الإقبال على منتجات السيارات من حبال السحب بجميع أنواعها المطاطي والعادي، وأدوات التغريز، واليايات.
وتابعت: "وبطبيعة الحال لا تكتمل الجلسة إلا بوجود الكراسي الأرضية والفرشات والمناقل والطاولات والعزبة الكاملة والدوافير والرواقات والخيم“.
إقبال على مستلزمات الكشتات والرحلات البرية- اليوم
تجهيز السيارةبدوره، قال فيصل الخميس، من محبي الرحلات والكشتات: ”أحرص دائما على زيارة محلات الكشتات وتجهيزات البر لمعرفة كل ما هو جديد من مستلزمات والإمكانيات التي من الممكن الاستفادة منها، خاصة مع دخول فصل الشتاء في الوقت الحالي.
وأوضح "أن هناك مستلزمات متطورة نحرص عليها، فقد جهزت سيارتي الخاصة بالكشتات والبر من وجود دروج وعزبو ومغاسل والفرن من خلال الترتيب داخل السيارة".
فيصل الخميس
المستلزمات الرئيسيةوتابع الخميس: "أنصح محبي البر أو المقبلين على الرحلات والكشتات أهمية اقتناء المستلزمات الرئيسية والهامة، منها منفاخ الإطارات، وسيفتي البلف، وأهمية وجود جركل ماء والقلص والشيول الصغير، والإضاءة وقطع التغاريز، وأيضا العدة الصغيرة".
كما أنصح أثناء الاقتناء للبر اقتناء مستلزمات جيدة لتدوم في الاستخدام، حاصة ذات الجودة، واقتناء المستلزمات ذات الحاجة.
واختتم: "أثناء اختيار مكان الكشتة والتنزه في البر نؤكد على أهمية مراعاة اختيار المكان المناسب، والانتباه للمحيط الخاص به، بعيدا عن النفايات أو الصخور أو الكثبان العالية أو ما حول الزروع، والحفاظ على نظافة المكان قبل وبعد الجلوس فيه".
إقبال على مستلزمات الكشتات والرحلات البرية- اليوم
مستلزمات الكشتاتوقال أحمد الرويشد، محب لطلعات البر والكشتات: "نحرص كثيرا على التردد للمحلات الخاصة ببيع مستلزمات الكشتات والبر لشراء المستلزمات التي نحتاجها، من ذلك أدوات الطبخ والفرش والخيام والحطب".
وأضاف أن "مثل هذه المستلزمات يتم تجهيزها من المحلات المختصة، وأيضا قبل الخروج للبر أو الكشتة لابد أن يكون هناك حرص لإبلاغ أحد الأهالي أو الأقارب بذلك المكان كإشعار لهم بمعرفة الموقع في حال التأخر، وأهمية مراعاة الخروج مع بعض ودون أي تفرق أثناء السير للموقع، وأهمية اختيار المكان النظيف".
احمد الرويشد
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الكشتة الرحلات البرية الشتاء بداية فصل الشتاء السعودية
إقرأ أيضاً:
زفاف تاريخي مرتقب.. رونالدو وجورجينا يختاران هذا المكان لإتمام المراسم
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي اختاره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، لعقد قرانه على شريكته جورجينا رودريغيز، بعد إعلان خطوبتهما رسميا في أغسطس الماضي عقب علاقة استمرت تسع سنوات.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن Jornal da Madeira البرتغالية، قرر رونالدو إقامة مراسم زفافه في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، حيث من المتوقع أن يُقام الحفل في صيف العام المقبل، عقب انتهاء كأس العالم 2026.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخيةاختار قائد المنتخب البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام مراسم الزواج الدينية، فيما يُرتقب إقامة حفل الاستقبال في أحد الفنادق الفاخرة بالجزيرة وتُعد الكاتدرائية أحد أقدم معالم مدينة فونشال، إذ يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1514، وتتميز بسقفها المصنوع من خشب الأرز الماديري المنحوت.
يمتلك الموقع رمزية خاصة للنجم البرتغالي، فالمكان لا يبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما يقع ناديه الأول "ناسيونال ماديرا"، الذي انطلقت منه مسيرته قبل انتقاله إلى سبورتينغ لشبونة عام 1997، بالقرب من الكاتدرائية.
قصة تعارف ممتدة وأسرة كبيرةتعرف رونالدو إلى جورجينا عام 2016 أثناء عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا خلال فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم، يشكل الثنائي عائلة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو من أمّين بديلتين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا (8 أعوام).
وكشف رونالدو في تصريحات سابقة أن أطفاله لعبوا دورًا كبيرًا في دفعه لاتخاذ قرار الزواج رسميًا، بينما واصلت جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كاتدرائية فونشال تحفة معمارية من القرن الخامس عشرالنشأة والتاريخ
تُتعرف الكاتدرائية رسميا باسم Sé Catedral de Nossa Senhora da Assunção، وهي مقر أبرشية الروم الكاثوليك في فونشال وتشمل نطاق ماديرا بالكامل.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1486 استجابةً للنمو السكاني والاقتصادي في تلك الفترة، في عهد دوق فيسيو وبيجا الذي أصبح لاحقا الملك مانويل الأول وأُنشئ المبنى على أرض كانت تُستخدم سابقا لتجارب زراعة قصب السكر ورغم طموح المشروع، إلا أن صراعات سياسية حول تقسيم الأراضي بين البرتغال وإسبانيا، إلى جانب تحديات مالية، أخرت اكتمال البناء.
طراز معماري فريدصممت الكاتدرائية على الطراز القوطي وتضم ثلاثة أروقة رئيسية بُنيت باستخدام آلاف الكتل البركانية التي جرى نقلها من منحدرات “كابو جيرو”، وتتكون من أنواع متعددة من الصخور مثل التراكيبازلت والتراكيت والتوف البريشي أما الواجهات، فهي مطلية باللون الأبيض مع زوايا بارزة من الحجر، ما يمنح المبنى مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا.
معلم وطني وتمثال للبابا يوحنا بولس الثانيمنذ عام 1910، صُنفت كاتدرائية فونشال كمعلم وطني، ما أضفى عليها قيمة تاريخية إضافية وفي عام 1991، وخلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، تم تشييد تمثال تكريمي له نُقل لاحقًا إلى الموقع الحالي خارج الكاتدرائية.