ضبط راكب بحوزته 398 عبوة «ماريجوانا» وأقراص مخدرة بمطار القاهرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نجحت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية، في ضبط راكب مصري بحوزته كمية كبيرة ومتنوعة من المخدرات.
استوقف حسام سعد الشافعي، مأمور الجمرك المعين على لجنة الخط الأخضر، أحد الركاب أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية، والذي أنكر حوزته لما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية، وبتفتيش حقائبة على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة كل من أحمد عبد العليم، مأمور الجمرك، وأحمد الشريف، رئيس القسم، واللذان تلاحظ لهما وجود كثافات عضوية داخل حقائب الراكب، قام جورج الفونس، مدير الحركة والمشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٣، بتكليف مصطفي حسن عبد العزيز مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب يدويا مما أسفر عن ضبط عدد كبير من الشيش الإلكترونية ومستلزماتها بداخلهم زيت الماريجوانا و مادة THC المخدرين، وذلك أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط المصرية القادمة من نيويورك.
من ناحية أخرى قام الدكتور حسين هيكل، مدير الجمرك، بتكليف مأمور الجمرك والمشرف باستمرار التفتيش اليدوي بدقة مما أسفر عن ضبط كمية من الأسلحة البيضاء، كما قام مدير الجمرك بتشكيل لجنة مكونه من مصطفى حسن و محمود عباس و عبد الرحمن محمود و عماد صلاح، تحت إشراف حازم محمد علي، مدير الحركة، وذلك لجرد وعد وتصنيف المضبوطات والتي بلغت أعداد الحرز «أ» الخاص بالمخدرات ما يلي: ٦٠ شيشة إلكترونية، وتانك خاص بها بداخلهم زيت الماريجوانا المخدر، و ٧ أجهزة تستخدم لتسخين الشيش الإلكترونية، و ٣ بايب، و ٤ أجهزة أخرى البعض بهم نفس الزيت المخدر والبعض يستخدم في التعاطي، و ٣١٣ قرص لعقاقير مدرجة بجداول المخدرات، وأربعة أدوات زجاجية ومطحنة تستخدم في تعاطي المخدرات، وبلغت أعداد الحرز «ب»، ٤ مطواه، و ٥ سيلفي ديفينس، ونظارة ميدان أفاد تقرير إدارة الحماية المدنية بالمطار بأنه محظور حيازتهم طبقا للقانون رقم ٣٩٤ لسنة ١٩٥٤.
هذا وقامت نفس الإدارة بضبط راكب مصري آخر بحوزته ٦٤ قرص لعقاقير مدرجة بجداول المخدرات، وتم الضبط بواسطة كل من عماد صلاح، مأمور اللجنة الجمركية، ومحمود عباس وأمل مصطفى، مأمورا الجمرك في التفتيش اليدوي، ومن جهاز الفحص بالأشعة إسلام علاء وهاني مصطفى، رئيس القسم، تحت إشراف حسن أبو زهرة رئيس القسم.
من جانبه أمر الدكتور حسين عبد الله هيكل، مدير الإدارة الرابعة بمبني الركاب رقم ٣، بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢٦٥ لسنة ٢٠٢٣ ضد الراكب الأول وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢٦٤ لسنة ٢٠٢٣ ضد الراكب الثاني، وذلك بعد العرض على الدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي، والذي أحال الراكبين للنيابة المختصة.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| القبض على إنجي حمادة شريكة كروان مشاكل.. وخناقة الستات انتهت بجريمة قتل
نشرة حوادث «الأسبوع»| شاب يقتل والدته ويصيب شقيقته.. وآخر يذبح زوجته وقت الصلاة
نشرة حوادث «الأسبوع»| أم تتسبب في مصرع رضيعها.. وإلقاء «ماء نار» على سيدة بنية الانتقام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمارك إدارة الجمارك جمارك مطار القاهرة الدولي مأمور الجمرک
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.