زراعة الوردة الشامية في ندوة تعريفية للأمانة السورية في السويداء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
وزعت الأمانة السورية للتنمية بالسويداء اليوم بالتعاون مع مبادرة “معاً للاكتفاء الذاتي” أقلام وردة شامية على الراغبين بزراعتها، وذلك ضمن فعالية أقيمت بمديرية الثقافة.
وتضمنت الفعالية ندوة تعريفية بالوردة الشامية، قدم خلالها رئيس لجنة منتجي الأزهار والنباتات في اتحاد غرف الزراعة السورية الدكتور محمد الشبعاني رئيس الاتحاد العربي للمشاتل والأزهار تعريفاً بالوردة الشامية و طريقة زراعتها والعناية بها وأهم منتجاتها، وأهميتها الاقتصادية و مدى ملاءمة مناخ محافظة السويداء لزراعتها والتوسع بنشرها.
وأشار منسق الأمانة السورية للتنمية بالسويداء سعيد كحل في تصريح لمراسل سانا إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص واهتمام وسعي الأمانة السورية للتنمية لزيادة المساحات المزروعة بالوردة الشامية، وخاصة بعد تسجيلها على قائمة التراث اللامادي عام 2019 في اليونسكو.
ولفتت منسقة مبادرة معا للاكتفاء الذاتي الدكتورة ربيعة زحلان إلى أن الفعالية لها دور في التنمية الزراعية، ودعم المشاريع متناهية الصغر التي بدأت به المبادرة قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، عبر نشر زراعة الزعتر الخليلي لعدة مواسم، مشيرة إلى أن توزيع أقلام الوردة الشامية والتعريف بزراعتها يشجع على انتشار الوردة الشامية الموجودة أساساً في بيئتنا، انطلاقاً من أهمية العودة إلى الأرض.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمانة السوریة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
قالت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إن "مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن الوضع الإنساني في المحافظة لا يزال "حرجا" في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".