بيان لمجموعة "السبع" تطالب بالتوقف الفوري عن تهديد طرق الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
طالب وزراء خارجية دول مجموعة "السبع" الحوثيّين بالتوقف الفوري عن تهديد طرق الملاحة البحرية والإفراج عن طاقم سفينة الشحن التي استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "ندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريّات الملاحة لكلّ السفن".
وأضاف البيان "ندعو بشكل خاص الحوثيين لأن يوقفوا فورا هجماتهم على المدنيين وتهديداتهم لممرّات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة Galaxy Leader وطاقمها، والتي تمّ الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في الـ 19 من نوفمبر".
وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية قد أعلنت يوم الأحد عن احتجازها سفينة Galaxy Leader، التي كانت تسير تحت علم باهاماس، والتي قال الحوثيون إنها تابعة لشركة إسرائيلية.
وأكد الحوثيون أنه قاموا باحتجاز السفينة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونفت إسرائيل وجود أي علاقة لها بهذه السفينة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي إسرائيلي على متنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ارتفاع معدلات الإعدامات في السعودية بشكل مرعب
الثورة /
أكد بيان صادر عن الفريق المعني بشؤون السعودية بمنظمة العفو الدولية – حصلت الثورة على نسخة منه- أنه شهد مؤخرًا قيام السعودية بإعدام الأشخاص بمعدل مرعب لم يرَ مثله منذ 35 سنة، منذ أن بدأت منظمة العفو الدولية بتوثيق استخدام عقوبة الإعدام في البلاد.
وكانت نسبة 32.8 % من عمليات الإعدام على مدى العقد الماضي على خلفية جرائم متعلّقة بالمخدرات، في انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان وفق البيان .
وكانت قرابة 75% من عمليات الإعدام هذه بحق مواطنين أجانب من بلدان مثل إثيوبيا، والأردن، وباكستان، وسوريا، والصومال، ومصر، ونيجيريا.
وقال بيان الفريق بمنظمة العفو الدولية : “عندما يتم النظر في حالات أشخاص ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام فيهم أو أُعدموا حديثًا على خلفية جرائم تتعلق بالمخدرات، تبين لنا أن وراء هذه القضايا حكاية مأساوية عنوانها الظلم، وقد تعرض البعض، الذين دفعهم الفقر واليأس إلى السفر للخارج والعثور على عمل لإعالة أسرهم، للاستغلال من جانب تجار المخدرات.
وأورد الفريق شهادة أحد الحالات التي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام في السعودية إثر محاكمة جائرة ك عبدالله، شقيق عرفان الله خان، رجل باكستاني، قوله: “لا تدري متى تحين ساعتك. تعرف ذلك فقط عند نقلك إلى عنبر الإعدام. تكون مستلقيًا في زنزانتك، فجأة تجد نفسك معصوب العينين وتُساق إلى الإعدام”.
وأكد فريق المنظمة الدولية أنه أجرى تحقيقات في 25 حالة لأشخاص حُكم عليهم بالإعدام عقب محاكمات فادحة الجور. ولم يُسمح لأغلبهم الاستعانة بمحام، وقد تعرّض بعضهم للتعذيب بغية انتزاع “اعترافات” منهم.
وأوضح بيان فريق منظمة العفو الدولية، إن عذاب انتظار الموت أمر مرعب بالنسبة للأشخاص المحكوم عليه بالإعدام. كما أن أسرهم تكون عالقة في حالة من القلق واليأس لا نهاية لها. وغالبًا ما تشعر بانعدام الحيلة، وبعجزها عن بذل المزيد لمساعدة أحبائها، بما في ذلك لأنها غير قادرة على تحمل أعباء توكيل محام ، وأن العذاب يستمر حتى بعد تنفيذ الإعدام. وفي كل حالة تم توثيقها لم تُعد السلطات جثامين الذين أُعدموا، وبذلك تحرم الأسر من حق الحزن والحداد على فقدان أحبائها ودفنهم.
واختتمت العفو الدولية بيانها بالقول: تتسم وتيرة الإعدامات بسرعة فائقة لدرجة أننا بينما كنا نكتب تقريرنا الأخير، أُعدم ثلاثة من الأشخاص الذين كنا نوثّق حالاتهم.