عاجل | الغارديان: رسالة من 60 نائبا من حزب العمال لوزير الخارجية البريطاني تطالب بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
التفاصيل بعد قليل..
.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نواب من حزب العمال يطالبون الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين فورا
طالب عشرات من نواب حزب العمال في البرلمان البريطاني حكومة بلادهم بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، واتخاذ خطوات لمنع الاحتلال الإسرائيلي من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة وجهها نحو 60 نائبا عن حزب العمال الحاكم في البرلمان البريطاني، إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، نشرت مضمونها صحيفة "الغارديان".
وطالب النواب في رسالتهم الحكومة البريطانية بـ"اتخاذ خطوات فورية" لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلية من تنفيذ خطتها للتهجير القسري في مدينة رفح جنوبي غزة، والمضي قدما نحو "الاعتراف بالدولة الفلسطينية فورا".
وأشاروا إلى أن رسالتهم جاءت بعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس خططه لـ"إجبار جميع فلسطينيي غزة على النزوح قسرا إلى مخيم يقام على أنقاض مدينة رفح، دون السماح لهم بالمغادرة".
واعتبر النواب البريطانيون أن الخطط التي أعلنها كاتس تعني أن قطاع غزة يتعرض لـ"تطهير عرقي".
والاسبوع الماضي، أمر كاتس، بالتحضير لإقامة مخيم ضخم لاستيعاب 600 ألف فلسطيني نازح في جنوب غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال كاتس إن هذه الخطوة تهدف إلى "إضعاف سيطرة حركة حماس على السكان" في القطاع الساحلي المحاصر.
وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح، التي دُمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد.
وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين "إسرائيل" وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما.
وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط.
وجرى الإعلان أن "القادمين إلى المخيم سيخضعون لفحوصات أمنية بهدف منع تسلل مقاتلي حماس إلى المنطقة".
وأعلنت حكومة الاحتلال مرارا وبشكل علني نيتها الدفع باتجاه "الهجرة الطوعية" لجزء كبير من سكان القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة في غزة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.